ازدادت عدوانية النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا في الأشهر التي تلت انهيار النظام السوري ورئيسه المخلوع بشار الأسد، حيث استولى جيش الاحتلال على المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة والتي أُنشئت بعد حرب عام 1973، ونفذ ضربات منهجية ضد البنية التحتية السورية وأنشأ تسعة مواقع عسكرية جديدة. 

وخلال الفترة الماضية، أكد وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش سيبقى في سوريا "إلى أجل غير مسمى"، بينما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خطط لإنشاء مناطق نفوذ من خلال تحالفات مع الأقليات، بالإضافة إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح بطول 30 ميلا تمتد من الحدود الإسرائيلية إلى دمشق.

  

وأكد مقال نشرته "مجلة فورين أفيرز "لمديرة الأبحاث في منتدى السياسة الإسرائيلية، شيرا إيفرون، والزميل الباحث في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي، داني سيترينوفيتش، أن هذا يمثل تحولا جذريا عن نهج "إسرائيل" الحذر تجاه جارتها الشمالية الشرقية. 

وأوضح المقال أن "إسرائيل شعرت بقدرتها على إدارة نظام الأسد، وبدأت إجراءات الجيش الإسرائيلي بعد كانون الأول/ ديسمبر كجهد حكيم لمنع وقوع القدرات الاستراتيجية في أيدي جهات أقل وضوحا".


وأضاف أن "القلق الإسرائيلي بشأن الزعيم السوري الجديد، أحمد الشرع، مبرر، بالنظر إلى ارتباطاته الإرهابية السابقة وحقيقة أن لقبه العسكري السابق، الجولاني، يعكس رغبته في تحرير مرتفعات الجولان من الاحتلال الإسرائيلي. لكن إسرائيل الآن تتجاوز حدودها. بعد أن استولى على دمشق، أظهر النظام السوري الجديد بوضوح أنه لا مصلحة له في الصراع مع إسرائيل، حتى أنه طرح إمكانية تطبيع العلاقات. يجب الحكم على الحكومة السورية الجديدة من خلال أفعالها وليس فقط أقوالها. لكنها تُتيح لإسرائيل فرصة ذهبية محتملة لتعميق عزلة إيران، وتحويل سوريا من عدو إلى جار مسالم، وتحقيق الاستقرار في منطقتها".

وذكر "مع أن المخاوف الأمنية الوطنية الحقيقية هي التي تُحرك نهج الحكومة الإسرائيلية تجاه سوريا، فإن الشوق لإثبات قوتها وعزيمتها لجيرانها، وكذلك لمواطنيها، الذين يعانون من ندوب عميقة جراء فشل حكومتهم في حماية حدود البلاد في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يدفعها كذلك.. وإذا استسلم قادة إسرائيل لرغبة تصعيد توغلاتهم في سوريا، فقد يخلقون عدوا جديدا في وقت لا يوجد فيه عدو حاليا. وستفاقم إسرائيل من خلافها مع تركيا، مما يدفع البلدين نحو شفا صراع عسكري جديد لا داعي له".

وأشار إلى أنه "عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية عام 2011، حاولت إسرائيل منع ترسيخ حزب الله وإيران لمواقعهما في سوريا من خلال تنفيذ ما أسمته "الحرب بين الحروب"، مع التركيز بشكل رئيسي على منع إيران من تهريب الأسلحة إلى لبنان. لكن على الرغم من أن إسرائيل لم تدعم رسميا أيا من الطرفين في الحرب الأهلية السورية، إلا أن القادة الإسرائيليين فضلوا الأسد على خصومه، واصفين إياه في جلسات خاصة بـ"الشيطان الذي نعرفه"، وحرصوا على ألا تُعرّض جهود إسرائيل لمواجهة نفوذ إيران المتزايد حُكمه للخطر".

وأكد المقال أنه "على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، ازدادت رغبة إسرائيل في ترسيخ المناطق العازلة، وفي آذار/ مارس 2025، صرّح الوزير كاتس بأن العمليات البرية المتوسعة للجيش الإسرائيلي في غزة تهدف، جزئيا، إلى "الاستيلاء على أراض واسعة" تضاف بشكل دائم إلى "المناطق الأمنية لدولة إسرائيل". في لبنان، وعلى الرغم من توقيع وقف إطلاق النار مع حزب الله في تشرين الثاني/ نوفمبر - وعلى الرغم من حقيقة أن حكومة جديدة أقل ولاء لحزب الله استولت على بيروت في شباط/ فبراير - إلا أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بوجود في خمس نقاط استراتيجية بالقرب من الحدود. ويهدف هذا إلى طمأنة المجتمعات الحدودية الإسرائيلية بأنها لن تُترك أبدا بلا دفاع مرة أخرى".

وبيّن أنه "على الرغم من أن حملة إسرائيل القاتلة ضد حزب الله وجهودها الرادعة ضد إيران - بالإضافة إلى انشغال روسيا في أوكرانيا - قد تركت الأسد بلا دفاع، إلا أن انهيار نظامه فاجأ إسرائيل. كان على إسرائيل تطوير استراتيجية جديدة نحو سوريا. على الفور، تحركت إسرائيل لتدمير قواعد سلاح الجو السوري والطائرات العسكرية ومستودعات الصواريخ؛ وعززت دفاعاتها الحدودية؛ واستولت على المنطقة العازلة التي فرضتها الأمم المتحدة بمساحة 145 ميلا مربعا. أقام الجيش الإسرائيلي مواقع جديدة داخل سوريا، وعبّد طرق الوصول، وحفر الخنادق، ونشر مئات الجنود هناك".

ومع ذلك، أكد المقال أنه "بالنظر إلى أن النظام السوري الجديد لا يُشكّل تهديدا وشيكا لإسرائيل، فإن هذا النهج أقل جدوى استراتيجية بكثير مما هو عليه في لبنان. فقد ظلت الحدود الإسرائيلية السورية سلمية طوال حرب غزة، ولم يضطر الإسرائيليون الذين يعيشون على امتدادها إلى المغادرة. وقد تخلت حكومة الشرع عن الخطاب الرسمي السوري المناهض لإسرائيل منذ فترة طويلة. كما تعهد الشرع بالالتزام باتفاقية فك الارتباط و أعلن في كانون الأول/ ديسمبر: لا نريد أي صراع، سواء مع إسرائيل أو أي جهة أخرى"، مضيفا أنه لن "يسمح باستخدام سوريا كمنصة انطلاق لهجمات".  

وقال إنه "يبقى أن نرى مدى التزام الشرع بهذه الوعود. ولكن بدلا من الانتظار والترقب، بدأ العديد من القادة الإسرائيليين بالتعامل مع حكومة الشرع كما لو أنها مُقدّر لها أن تكون عدوا آخر. في أواخر كانون الأول/ ديسمبر، غزا الجيش الإسرائيلي منطقتين أخريين على الأقل في سوريا خارج المنطقة العازلة، وزاد من وتيرة ونطاق ضرباته في عمق الأراضي السورية، على الرغم من أن وتيرتها قد انخفضت خلال الأسبوعين الماضيين. وتقول إسرائيل إن بعض إجراءاتها تهدف إلى حماية الأقليات، وخاصة الدروز، الذين يُعتبرون حلفاء محتملين".


وأضاف "مع ذلك، ينظر العديد من أفراد المجتمع الدرزي السوري بعين الريبة إلى مزاعم إسرائيل بأنها حليفتهم: ففي منتصف آذار/ مارس  اندلعت احتجاجات في مدينة السويداء السورية ذات الأغلبية الدرزية، اتهم خلالها زعماء الدروز إسرائيل بتقويض وحدة الأراضي السورية. إن محاولة إسرائيل إقامة شراكات مع الأقليات المسلمة غير السنية تتعارض مع رغبة معظم السوريين المنهكين من الحرب في دولة موحدة ومستقرة".

في غضون ذلك، اعتبر المقال ان "إصرار نتنياهو على أن تكون سوريا جنوب دمشق بأكملها "منزوعة السلاح" يُعد هدفا يصعب على الشرع قبوله، إذ يعني ذلك على الأرجح التخلي عن السيطرة على هذه المنطقة. كما دأبت إسرائيل على تقويض الشرع من خلال الضغط على الولايات المتحدة للحفاظ على عقوباتها على سوريا والتنسيق الوثيق مع موسكو لمساعدة روسيا في الاحتفاظ بقواعدها العسكرية. إن انفتاح إسرائيل على روسيا أمر محير، بالنظر إلى أن التدخل الروسي في سوريا لإنقاذ الأسد قبل عقد من الزمان ساعد في ترسيخ النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط".

وتابع أن "عدم ثقة إسرائيل بحكومة الشرع تُشكل مفارقة أخرى. فقد اتهم القادة الإسرائيليون فريق الشرع بإخفاء حقيقته: ففي آذار/ مارس، ادعى ساعر أن فريق الشرع "كان جهاديا ويظل جهاديا، حتى لو ارتدى بعض قادته بزات رسمية". لكن إسرائيل تعوّل على موقف الشرع المناهض لإيران لمنعها من إعادة ترسيخ نفوذها الإقليمي. ورغم أن تقويض سلطة الشرع قد يُعزز قبضة إسرائيل على منطقتها العازلة على المدى القصير، إلا أن مصلحة البلاد على المدى الطويل تكمن في استقرار سوريا".

واعتبر أن "إسرائيل تعمل على منع تركيا من ترسيخ نفوذها في سوريا. وقد أحبطت إسرائيل الجهود التركية لإعادة بناء قدرات الجيش السوري بقصف القواعد الجوية التي سعت أنقرة للسيطرة عليها. وقد تعامل الخطاب الرسمي الإسرائيلي بشكل متزايد مع تركيا كعدو: فعلى سبيل المثال، أشار تقرير صادر عن لجنة حكومية مُعيّنة بشأن ميزانية الدفاع في كانون الثاني/ يناير 2025 إلى "التهديد التركي"، زاعما أن تركيا تأمل في جعل الجيش السوري "وكيلا لتركيا كجزء من حلم تركيا بإعادة التاج العثماني إلى مجده السابق". وهذا بدوره من شأنه أن "يُعمّق خطر المواجهة التركية الإسرائيلية المباشرة". في أواخر شهر آذار/ مارس، غرد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قائلا إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "معاد للسامية" ويشكل "تهديدا للمنطقة".

وقال "يبدو أن القادة الإسرائيليين عازمون على فهم أن بلادهم معرضة للخطر، ويميلون إلى استبدال التهديد المتضائل الذي يشكله محور المقاومة الإيراني بتهديد تركي جديد مزعوم.. ويعكس موقف إسرائيل بالتأكيد عقلية البلاد الأكثر عدوانية تجاه الخارج بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. ولكن له أيضا دوافع داخلية. تستمتع قاعدة نتنياهو السياسية بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تُظهر دبابات الجيش الإسرائيلي وهي تجوب سوريا".

وأكد أن "نهج إسرائيل في سوريا يُسفر بالفعل عن نتائج عكسية. ففي الثاني من شباط/ فبراير، صرّح وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة لصحيفة "واشنطن بوست" بأن توغلات الجيش الإسرائيلي كانت "انتهاكا للشعب السوري". ولعدة أشهر، امتنع الشرع عن انتقاد سلوك إسرائيل التصعيدي، وهو ما كان يمكن للقادة الإسرائيليين اعتباره علامة أمل. ولكن في آذار/ مارس، بدأ الشرع نفسه في التعبير عن غضبه، واصفا تقدم إسرائيل بأنه توسع عدائي".

في أواخر آذار/ مارس وأوائل نيسان/ أبريل، تعرضت قوات جيش الاحتلال في سوريا لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، وإذا واصلت "إسرائيل" موقفها العدواني، فقد يسمح الشرع - الذي دأب على التودد للأقليات السورية - أو حتى يدعم هجمات هذه الجماعات المسلحة على قوات الجيش الإسرائيلي، مما يخلق نبوءة محققة لذاتها. وقد يزيد الاستياء من الجيش من احتمالية اندلاع تمرد، مما قد يجرّ الجيش الإسرائيلي إلى عمق أكبر في الأراضي السورية، بحسب ما ذكر المقال.


وأعتبر أنه "إذا ظلت الحكومة السورية الجديدة معتدلة واستطاعت ترسيخ سلطتها، فسيكون الجانب الإيجابي لإسرائيل هائلا. سيكون لها جار مستقر غير تابع لإيران - يمتلك جيشا فعالا قادرا على القيام بعمله لمواجهة تهديدات الجماعات المتطرفة. إسرائيل ليست متفرجة سلبية على مسار السياسة السورية. يمكنها تشجيع اعتدال الشرع من خلال الترحيب بمبادرات دمشق، مثل اعتقال اثنين من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في 21 نيسان/ أبريل. علاوة على ذلك، يجب على إسرائيل أن تعلن علنا أن تقدمها الإقليمي مصمم ليكون مؤقتا. وينبغي على إسرائيل تقليل الاحتكاك مع الشعب السوري وحكومته الجديدة من خلال تقليص وجودها العسكري المرئي والتواصل مع فريق الشرع عبر قنوات خلفية".

وأكد أنه يجب على إسرائيل أيضا تغيير نهجها تجاه تركيا. ففي اجتماع مع نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأردوغان ودعا البلدين إلى إصلاح علاقتهما. في 9 نيسان/ أبريل، بدأت جولة من المحادثات بين إسرائيل وتركيا، بوساطة أذربيجان. ينبغي على إسرائيل استخدام هذه المناقشات ليس فقط لإنشاء آلية لفض النزاع، ولكن أيضا لتهدئة التوترات تماما".

وختم أن "نهج إسرائيل الحالي يُشبه جهودها لإنشاء منطقة أمنية في جنوب لبنان في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، والتي أسفرت عن حرب استنزاف عمّقت الاستياء اللبناني وسهّلت على حزب الله السيطرة على البلاد بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي عام 2000. يجب على إسرائيل ألا تكرر هذا الخطأ. ينبغي على الحكومة الإسرائيلية العمل بشكل أوثق مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع سوريا من الوقوع مجددا في الفلك الإيراني، بالإضافة إلى تعطيل وإزالة بقايا الأسلحة البيولوجية والكيميائية المتبقية من عهد الأسد. يمكن لإسرائيل أيضا تخفيف الأزمة الاقتصادية في سوريا من خلال المساعدة في تزويد البلاد بالطاقة والغذاء والمياه. هذا - أكثر من مجرد توغلات عسكرية استعراضية دون استراتيجية دبلوماسية مُكمّلة - سيساعد إسرائيل على تأمين النفوذ الإقليمي الذي تريده حقا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي سوريا الاحتلال دمشق سوريا إسرائيل الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی على الرغم من على إسرائیل إسرائیل على حزب الله فی سوریا سوریا من من خلال إلا أن التی ت

إقرأ أيضاً:

نجاة مواطن جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص على سيارته في أطراف سهل الخيام

نجا مواطن جراء إطلاق قوات الإحتلال الإسرائيلي الرصاص على سيارته من تلة الحمامص المحتلة باتجاه طريق باب تنية في اطراف سهل الخيام، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".  مواضيع ذات صلة "لبنان 24": نجاة 3 مواطنين جراء إطلاق جنود الإحتلال الرصاص باتجاههم لدى محاولتهم تفقد منازلهم في تلة العباد في اطراف حولا Lebanon 24 "لبنان 24": نجاة 3 مواطنين جراء إطلاق جنود الإحتلال الرصاص باتجاههم لدى محاولتهم تفقد منازلهم في تلة العباد في اطراف حولا 16/06/2025 22:36:51 16/06/2025 22:36:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": نجاة مواطن في منطقة هورا في اطراف بلدة كفركلا بعد قيام مُحلقة مُعادية بإلقاء قنبلة صوتية في محيطه Lebanon 24 "لبنان 24": نجاة مواطن في منطقة هورا في اطراف بلدة كفركلا بعد قيام مُحلقة مُعادية بإلقاء قنبلة صوتية في محيطه 16/06/2025 22:36:51 16/06/2025 22:36:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان24": جنود إسرائيليون يطلقون من موقع الحمامص المستحدث في الأراضي اللبنانية الرصاص بإتجاه الأراضي الزراعية في سهل الخيام Lebanon 24 "لبنان24": جنود إسرائيليون يطلقون من موقع الحمامص المستحدث في الأراضي اللبنانية الرصاص بإتجاه الأراضي الزراعية في سهل الخيام 16/06/2025 22:36:51 16/06/2025 22:36:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان24": عملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة ينفذها الجيش الاسرائيلي من تلة الحمامص باتجاه سهل الخيام Lebanon 24 "لبنان24": عملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة ينفذها الجيش الاسرائيلي من تلة الحمامص باتجاه سهل الخيام 16/06/2025 22:36:51 16/06/2025 22:36:51 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تقرير إسرائيلي: هكذا دمّر السنوار "هيمنة إيران"! Lebanon 24 تقرير إسرائيلي: هكذا دمّر السنوار "هيمنة إيران"! 15:00 | 2025-06-16 16/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الموسم السياحي "ضُرب".. إلغاء حجوزات ومخاوف من خسائر كبيرة Lebanon 24 الموسم السياحي "ضُرب".. إلغاء حجوزات ومخاوف من خسائر كبيرة 14:45 | 2025-06-16 16/06/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سكاف: علينا العمل الدؤوب لتحييد ⁧‫لبنان‬⁩ عن جحيم يلف المنطقة بنيرانه Lebanon 24 سكاف: علينا العمل الدؤوب لتحييد ⁧‫لبنان‬⁩ عن جحيم يلف المنطقة بنيرانه 14:44 | 2025-06-16 16/06/2025 02:44:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع.. هذا ما جاء فيه Lebanon 24 بيان من نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع.. هذا ما جاء فيه 14:39 | 2025-06-16 16/06/2025 02:39:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد الطرقات في لبنان يتغير… والنساء تحت الأضواء Lebanon 24 مشهد الطرقات في لبنان يتغير… والنساء تحت الأضواء 14:33 | 2025-06-16 16/06/2025 02:33:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة ردة فعل نادين الراسي لحظة مرور الصواريخ الإيرانية فوق الأجواء اللبنانية.. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو) Lebanon 24 ردة فعل نادين الراسي لحظة مرور الصواريخ الإيرانية فوق الأجواء اللبنانية.. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو) 00:00 | 2025-06-16 16/06/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حاول أهله ايقاظه صباحا ولكنه كان قد فارق الحياة.. وفاة مُفاجئة لنجل فنان شهير (صورة) Lebanon 24 حاول أهله ايقاظه صباحا ولكنه كان قد فارق الحياة.. وفاة مُفاجئة لنجل فنان شهير (صورة) 02:00 | 2025-06-16 16/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة) Lebanon 24 توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة) 23:00 | 2025-06-15 15/06/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... غارة إسرائيليّة تقتل فنانة بارزة! Lebanon 24 بالصورة... غارة إسرائيليّة تقتل فنانة بارزة! 08:00 | 2025-06-16 16/06/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟ Lebanon 24 لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟ 22:42 | 2025-06-15 15/06/2025 10:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 15:00 | 2025-06-16 تقرير إسرائيلي: هكذا دمّر السنوار "هيمنة إيران"! 14:45 | 2025-06-16 الموسم السياحي "ضُرب".. إلغاء حجوزات ومخاوف من خسائر كبيرة 14:44 | 2025-06-16 سكاف: علينا العمل الدؤوب لتحييد ⁧‫لبنان‬⁩ عن جحيم يلف المنطقة بنيرانه 14:39 | 2025-06-16 بيان من نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع.. هذا ما جاء فيه 14:33 | 2025-06-16 مشهد الطرقات في لبنان يتغير… والنساء تحت الأضواء 14:07 | 2025-06-16 عبد المسيح: لجعل التنوع أداة تنمية مستدامة في الكورة فيديو بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية Lebanon 24 بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية 04:19 | 2025-06-13 16/06/2025 22:36:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 16/06/2025 22:36:51 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 16/06/2025 22:36:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس الأركان الإيراني الجديد علي شادماني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران
  • نجاة مواطن جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص على سيارته في أطراف سهل الخيام
  • التربية تناقش مع ممثلي المنظمات الدولية ‏والمحلية خطة الاستجابة لمستقبل التعليم في سوريا
  • بحث تعزيز التعاون الرياضي بين سوريا والمغرب
  • أردوغان نصح الشرع بعدم الانخراط في التصعيد بين إيران و”إسرائيل”
  • السيسي يحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة
  • تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
  • أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري أحمد الشرع