ترامب ينتقد غارات روسيا على كييف ويطالب بوتين بالتوقف فورًا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشدة على خلفية الغارات الجوية التي شنتها روسيا على كييف ليلًا، والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل.
وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: "لست سعيدًا بالغارات الروسية على كييف إنها غير ضرورية، وتوقيتها سيء للغاية، فلاديمير، توقف! 5000 جندي يموتون أسبوعيًا لننجز اتفاق السلام!"، بحسب ما أوردته صحيفة اندبندنت البريطانية.
وقبل أقل من 24 ساعة، انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفضه التنازل عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني عام 2014.
كما أدى الهجوم على كييف ليلًا إلى إصابة 70 شخصًا، بينهم ستة أطفال وتم انتشال شخص واحد على الأقل حيًا من تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق، ردد الكرملين انتقادات ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد رفضه التنازل عن أراضي شبه جزيرة القرم لروسيا، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني.
قال ترامب أمس الأربعاء: "لقد فُقدت شبه جزيرة القرم منذ سنوات... وليست حتى موضع نقاش".
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موقف ترامب "يتوافق تمامًا مع فهمنا وما قلناه منذ زمن طويل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصف كييف رسالة ترامب الرئيس الأمريكي بوتين الغارات الروسية الغارات الروسية على كييف الرئيس الأوكراني زيلينسكي شبه جزيرة القرم على کییف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ينتقد لجنة جائزة نوبل: ترامب صنع السلام وهو من يستحقها
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختيار لجنة نوبل ومنح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، بدلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب نتنياهو على الحساب الرسمي له عبر منصة إكس: "لجنة جائزة نوبل تتحدث عن السلام، والرئيس دونالد ترامب هو من يصنعه، الحقائق تتحدث عن نفسها الرئيس ترامب يستحقها".
وفي أول تعليق رسمي من البيت الأبيض على خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2025، قال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، إن الرئيس ترامب “سيواصل إبرام اتفاقيات السلام في جميع أنحاء العالم، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الأرواح”.
وأضاف تشيونغ، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن ترامب “يتمتع بقلب إنساني، ولن يكون هناك أبدًا شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته”، مضيفًا أن “لجنة نوبل أثبتت أنها تفضل السياسة على السلام”.
وجاء هذا التصريح عقب إعلان لجنة نوبل النرويجية منح الجائزة هذا العام إلى ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية، تقديرًا لنضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، وسعيها لتحقيق انتقال سلمي للسلطة من حكم الرئيس نيكولاس مادورو.
وكانت التوقعات قد تصاعدت خلال الأيام الأخيرة حول احتمال منح الجائزة للرئيس ترامب، خاصة بعد إعلانه عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسري والمعتقلين، ضمن المرحلة الأولى من مبادرته لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
لكن لجنة نوبل أكدت أن قرارها تم اتخاذه قبل الإعلان عن الاتفاق، مشيرة إلى أن ماتشادو “تمثل نموذجًا نادرًا للشجاعة المدنية في مواجهة الاستبداد”.
يذكر أن ترامب دأب في الأشهر الأخيرة على التلميح المتكرر إلى استحقاقه جائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى دوره في إنهاء الحرب في غزة وفي إبرام “صفقات سلام تاريخية” في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يتم تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.2 مليون دولار)، في العاصمة النرويجية أوسلو يوم العاشر من ديسمبر المقبل، في الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجوائز، ألفريد نوبل.