مصطفى بكري: محاولة لإسقاط النظام العربي بالكامل.. ومصر تتصدى لهذا المخطط
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن القضية التي تواجهها مصر اليوم ليست تهجير أهل غزة كما يروج البعض، بل محاولة إسقاط النظام العربي بالكامل والاستيلاء على مقدرات الأمة وتفكيك أوطانها من الداخل.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الرئيس السيسي يحمل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، يرفض تصفية القضية الفلسطينية، ويرفض عسكرة البحر الأحمر، ورفض زيارة أمريكا أو الرضوخ لضغوط الغرب.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن مصر تمتلك اليوم جيشًا وطنيًا عظيمًا قادرًا على حماية حدودها وصون كرامتها، لكن الحرب الحقيقية التي نواجهها ليست فقط عسكرية، بل اقتصادية وإعلامية ونفسية.
الجيش المصريوأشار مصطفى بكري إلى أن قناة السويس تواجه تحديات مستمرة، في وقت تحاول فيه قوى كبرى تفادي المواجهة المباشرة مع الجيش المصري، معلقا: السيناريو المطروح الآن يتمثل في 3 محاور: أولًا، خنق اقتصادي ممنهج، ثانيًا، تصعيد الحديث حول ملف حقوق الإنسان، وثالثًا، تنشيط وتمويل الخلايا النائمة في الداخل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري تهجير أهل غزة النظام العربي أوطان الرئيس السيسي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف بنود المقترح المصري - القطري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
كشف الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن أن الجهود المصرية القطرية المبذولة لإنهاء معاناة المدنيين بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، نجحت في التوصل إلى اتفاق يترتب عليه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال بكري، في منشور على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: علمت من مصادر موثوقة أن جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر مع حماس وإسرائيل توصلت إلى اتفاق نهائي ينتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية، والذي يتضمن عددا من النقاط أهمها:
1- هدنة على مرحلتين تكون مدة المرحلة الأولى شهرين متتالين.
2- يتم الانتقال إلى مباحثات خلال الشهرين من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية لتشمل إنهاء الحرب.
3- الإفراج عن 10 أسرى أحياء ونصف عدد الجثامين مقابل الإفراج عن ما يقارب 1600أسير فلسطيني.
4- تفعيل لجنة إنسانية من أجل إدارة غزة إنسانيا ويكون تشكيلها بتوافق وطني.
5- تضمن الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق ضمانة موثوقة.
6- إرجاء قضية سلاح المقاومة إلى نهاية المرحلة الثانية.
7- إرجاء قضية حكم غزة بالكامل إلى المرحلة الثانية والاكتفاء بلجنة إنسانية إغاثية تدير القطاع.
8- خلال فترة المباحثات تبقى حماس تدير الأمن مؤقتا تحت إشراف اللجنة التي تدير غزة لحين الوصول إلى الاتفاق النهائي.
9- تبدأ المساعدات بالتدفق إلى غزة فورا بدون أعداد محددة حسب ظروف العمل.
10- إعادة ترميم معبر رفح البري وفتحه لخروج المرضى والجرحى والأفراد المرافقين لهم وفق آلية الاتفاق السابق.
11- يبدأ انسحاب قوات الاحتلال من غزة فور الإعلان عن الاتفاق والتموضع في مسافة لا تتجاوز كيلو متر إلى كيلو متر ونصف في بعض المناطق المحيطة بغلاف غزة.
12- رفع بعض القيود عن السلع التجارية ومواد أساسية تتعلق بالبناء وإدخال كميات من الخيم، وكذلك رفع القيود عن حركة المواطنين من شمال غزة إلى جنوبها ورفع قيود عن الصيد في بحر غزة.
13- التزام الاحتلال بوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات متواصلة.
العدوان على غزةوبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة المقاومة حماس لرفع الحصار المفروض على القطاع منذ 2006، وردا على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين في الضفة الغربية، وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
حرب إبادة جماعيةوتحول العدوان على غزة، من مجرد مواجهة المقاومة، إلى حرب إبادة جماعية مستمرة منذ ما يقرب من عشرين شهرا، أسفرت عن استشهاد حوالي 55 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، فيما لا يزال هناك أعداد كبيرة مفقودة تحت الركام، فضلا عن انهيار 75 من البنية التحتية في القطاع جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف.
مصطفى بكري: الأخبار المسمومة تستهدف إسقاط الوطن ويجب التصدي لها بسلاح الوعي والمعرفة
مصطفى بكري مع محافظ الشرقية: المصريون «شعب مُعلِّم».. يحب تراب الوطن ويلتف حول القيادة السياسية