الأكبر من نوعه في صعيد مصر.. افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي الجديدة بمستشفى الأورام في المنيا
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اليوم الأربعاء، وحدة العلاج الإشعاعي الجديدة بمستشفى الأورام الجامعي، والتي تُعد الأكبر من نوعها في صعيد مصر، وبدأت بالفعل في استقبال أولى الحالات المرضية لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي الخدمة العلاجية، في إطار جهود الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية بالمستشفيات الجامعية وتعزيز منظومة الرعاية الطبية المقدَّمة لأبناء محافظة المنيا ومحافظات الصعيد.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور حسام شوقي، عميد كلية الطب، والدكتور أحمد مصطفى، مدير المستشفى، والدكتورة أماني صابر، رئيس وحدة علاج الأورام بكلية الطب، وعدد من أعضاء الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية.
وتفقد المحافظ ومرافقوه أقسام الوحدة الجديدة، والتي تضم أحدث أجهزة العلاج الإشعاعي على مستوى الصعيد، إلى جانب وحدة المسح الذري (جاما كاميرا)، ووحدة العلاج الكيميائي، وغرف الأشعة، ومعامل تحاليل الأنسجة، والعيادات الخارجية وغرف الكشف، وغرف انتظار المرضى، وغرف العمليات، والعنايات الفائقة والمتوسطة، وعنايات الحالات الحرجة، وغرف التحكم، وغرف العلاج الكيميائي الخارجي المخصصة للرجال والسيدات، بالإضافة إلى وحدات الأشعة المقطعية، ومكتب الفيزياء الطبية، وجهاز المعجل الخطي، ومعامل أخذ عينات النخاع، وقاعات السمينار، والمكتبة الإلكترونية، وغرف أعضاء هيئة التدريس والخدمات الطلابية.
واستمع المحافظ إلى شرح تفصيلي حول استعدادات المستشفى وجاهزية الأطقم الطبية لاستقبال الحالات، حيث تعمل المستشفى بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير، وتضم جهاز علاج إشعاعي هو الأول من نوعه في مصر، يشرف على تشغيله فريق طبي يضم نحو 30 أستاذًا ومتخصصًا جامعياً، تم تدريبهم في المعهد القومي للأورام على أحدث الأساليب الفنية. كما تم دعم المستشفى بأقسام متخصصة في جراحة وعناية الأورام لتقديم خدمة علاجية متكاملة وفقًا لأحدث المعايير الطبية.
وأكد المحافظ أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية وزيادة طاقتها الاستيعابية، باعتبارها ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية، مشيدًا بما تحظى به هذه المستشفيات من ثقة المواطنين، وبما تقدمه من خدمات علاجية متميزة، إلى جانب دورها التعليمي في إعداد كوادر طبية مؤهلة.
كما أشاد اللواء كدواني بما تشهده جامعة المنيا من أعمال تطوير شاملة، ودورها في دعم مختلف القطاعات وخاصة القطاع الطبي، مؤكدًا أن المستشفيات الجامعية لها دور محوري يتجاوز تقديم الخدمة العلاجية ليشمل التعليم والتدريب والبحث العلمي، وهو ما يتطلب تضافر كافة الجهود لضمان استدامة الكفاءات الطبية ورفع جودة الخدمات الصحية بالمحافظة.
من جانبه، أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، أن افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي بمستشفى الأورام يمثل نقلة نوعية في الخدمات الطبية بالمحافظة، لما توفره من تيسير على المرضى، ورفع كفاءة الخدمة المقدمة لهم من خلال الاستفادة من الكوادر العلمية والطبية المتميزة بالجامعة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن أعمال التطوير والتحديث المستمرة بالمستشفيات الجامعية تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية، بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا أن الكوادر البشرية العاملة بهذه المستشفيات تتمتع بكفاءة عالية في مختلف التخصصات، بما يضمن استمرارها في أداء رسالتها على الوجه الأمثل، وتقديم خدمة طبية لائقة للمرضى المترددين عليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاج الإشعاعی وحدة العلاج
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطويرها الشامل
افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من المباني التي تم تطويرها وتجديدها بالمدن الجامعية التابعة للجامعة.
وشمل الافتتاح المبنيين السابع والتاسع بمدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات بعد ان ظلت مغلقة لمدة 15 عاما، والمبني الرابع بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور.
جاء ذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة لتحديث البنية التحتية وتحسين بيئة الإقامة والخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب، وتأكيدًا على دورها في توفير بنية تحتية متطورة تتناسب مع مكانتها كأعرق الجامعات المصرية والعربية.
رافق رئيس جامعة القاهرة، خلال الافتتاحات، د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، وهاني رضوان أمين عام الجامعة، ومحمود عياد مدير عام المدن الجامعية، وحسين حلمي مدير مدينة الطلبة، ومسؤلي المدن والإدارة الهندسية.
وتضمنت أعمال الصيانة بالمباني، طلاء الواجهات والمداخل والممرات، ودهانات الغرف، وتجديد كامل للأرضيات، وتجديد دورات المياه، وأنظمة الإضاءة، وتجديد صالات المذاكرة، وتركيب النوافذ، وتزويد المباني بأنظمة أمان حديثة وكاميرات مراقبة لضمان سلامة الطلاب، إلي جانب تحسين المظهر العام للحدائق المحيطة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن إعادة افتتاح هذه المباني ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير أماكن إقامة متميزة للطلاب، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تسعى من خلال خطة التطوير إلى تعظيم الاستفادة من جميع مباني المدن الجامعية، وضمان توفير سبل الراحة والأمان للطلاب، بما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية والأنشطة الطلابية داخل الجامعة.
وأكد د. محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المدن الجامعية باعتباره أحد أهم محاور دعم الطلاب وتوفير بيئة جامعية متكاملة لهم، مشيرًا إلى أن خطة التطوير تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة في المؤسسات التعليمية، وتوفير أفضل سبل الرعاية للطلاب وتسكينهم في أماكن تليق بهم، مع توفير كافة وسائل الأمان والراحة أثناء إقامتهم مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
وأشار الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إدارة الجامعة تتابع بشكل مستمر أعمال التطوير وتقديم الخدمات داخل المدن الجامعية، لضمان راحة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للدراسة، مؤكدًا أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.