العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة صلبة وحصن منيع في وجه التحديات
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء، وفدين في لقاءين منفصلين. ضم الوفد الأول ممثلين عن تجمع المتقاعدين العسكريين لمحافظة البلقاء، فيما ضم الوفد الثاني مجموعة من المحامين المتدربين وطلبة تخصص الحقوق. وقد حضر لقاء المتقاعدين العسكريين العميد الركن رعد العمايرة مدير المكتب العسكري الخاص لجلالة الملك.
وفي حديثه للوفدين، نقل العيسوي تحيات واعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بهما، مؤكداً أن المتقاعدين العسكريين هم “رجال اليوم والغد”، وأنهم يمثلون بيوت خبرة وطنية وركائز أساسية لترسيخ قيم الانتماء والولاء. كما أكد أن طلبة القانون والمحامين يمثلون صمام أمان لسيادة القانون وحماية حقوق المواطنين، وأنهم مستقبل الأردن في ترسيخ أسس العدالة.
وشدد العيسوي على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمثل نموذجاً فريداً وركيزة استقرار في منطقة تتشابك فيها الأزمات والصراعات. فبفضل حكمة جلالة الملك ووعي الشعب، أصبح الأردن صخرة صلبة في وجه التحديات، وحصناً منيعاً أمام كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.
وأشار إلى أن الأردن، رغم كل التحديات، يواصل مسيرة التحديث والإصلاح في مختلف الميادين، من تطوير الحياة السياسية إلى تعزيز منظومة التعليم والصحة وتحسين البنية التحتية.
وفي حديثه عن القضايا العربية، أكد العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، كان وما يزال صوتاً مؤثراً ومدافعاً عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تبقى في الوجدان الأردني محوراً للثوابت الوطنية.
وأشار إلى أن المواقف الملكية الثابتة والدبلوماسية المؤثرة أحدثت تحولاً في المواقف الدولية، حتى باتت دول كبرى تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تكسر الجمود التاريخي.
ولم يغفل العيسوي الإشارة إلى أن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية تبقى أمانة الوصاية الهاشمية التاريخية التي توارثها الملوك الهاشميون، بعهد لا ينكث وميثاق لا يُنقض.
كما شدد العيسوي على أن غزة، ومنذ بدء العدوان الوحشي عليها، لم تغب عن الأجندة الملكية. فكانت الجهود الأردنية الإنسانية والإغاثية سبّاقة ومتواصلة، عبر البر والجو، في كسر الحصار وإيصال المساعدات.
وأكد أن الأردن لا ينتظر الإذن ليقوم بواجبه، ولا يعرف التراجع حين تناديه الأخوة، حتى أصبح “رئة غزة وشريان الحياة” للأهل هناك.
وفي ختام حديثه، أشاد العيسوي بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين المرأة والشباب، ودور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يسير بخطى ثابتة على نهج قائده ووالده. كما وجه تحية اعتزاز للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية، درع الوطن وسياجه المنيع.
وأكد العيسوي على أن حكمة القيادة ووعي الشعب وتماسك الجبهة الداخلية والالتفاف حول الراية الهاشمية هي عوامل قوة الأردن، وسيبقى وطناً شامخاً وبيت عز وكرامة بقيادته الهاشمية التي هي صاحبة الحق الشرعي والضمانة الأكيدة لمستقبل الأجيال.
من جهتهم، أعرب المتحدثون من الوفدين عن عميق فخرهم واعتزازهم بالقيادة الهاشمية، مؤكدين أن جلالة الملك يمثل اليوم صوت العدل وضمير العالم في المحافل الدولية.
وأشاروا إلى أن جلالته لم يتوانَ يوماً عن حمل قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بجرأة وإخلاص، مما يجعله رمزاً للالتزام الثابت والمبدئي.
وشددوا على أن المساعدات الأردنية لغزة، سواء عبر الإنزال الجوي أو القوافل البرية، كانت مصدر فخر واعتزاز لكل أردني، كونها تجسد المواقف المبدئية لا مجرد الشعارات. وأكدوا أن هذه الجهود الإنسانية تؤكد أن الأردن بقيادته الهاشمية يقف في مقدمة الصفوف في كل قضية عادلة.
كما أكد المتحدثون أن الأردن وقيادته الهاشمية يمثلان خطاً أحمر، وأن الأردنيين يلتفون حول جلالة الملك بثقة مطلقة وإيمان راسخ بحكمته، موضحين أن أي محاولات للتشكيك أو التزييف ستبقى عاجزة أمام وعي هذا الشعب وإيمانه بقيادته.
وأشادوا بالإنجازات الوطنية التي تحققت في عهد جلالة الملك على كافة المستويات، معتبرين أنها تعزز الثقة بالمستقبل وتدفع الشباب الأردني نحو المزيد من العمل والاجتهاد.
وأعربوا عن اعتزازهم بالدور الإنساني والفكري الرائد لجلالة الملكة رانيا العبدالله، مثمّنين جهود سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يسير بخطى واثقة وحكيمة، حاملاً تطلعات الشباب الأردني وقريباً من نبضهم.
وأكد المتقاعدون العسكريون أنهم في إجازة محارب، وعلى أهبة الاستعداد لتلبية نداء الوطن وقائده في أي وقت، وقالوا “لقد عاهدنا هذا الوطن بالوفاء، وستظل قلوبنا تنبض بحب الأردن وقيادته، وسنبقى مع نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، مدافعين عن عزة الوطن وكرامته”.
وأضافوا “نحن جنود مخلصون في كل زمان ومكان، وسنبقى على العهد الذي قطعناه على أنفسنا بالولاء للراية الهاشمية والدفاع عن تراب هذا الوطن الطهور، وشعارنا الذي لا يتغير: الله، الوطن، الملك.”
في حين أكد الوفد القانوني لجلالة الملك انهم ماضون في حمل رسالة الأردن، حرسا للحق ومدافعين عن العدالة وعاملين بلا كلل لترسيخ قيم النزاهة والشفافية، وان تبقى الراية الهاشمية في عليائها والوطن امانة والقيادة في قلوبنا وعقولنا، وانهم على العهد ماضون وبالوفاء متمسكون وبالانتماء متشبثون.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن بقیادته الهاشمیة جلالة الملک أن الأردن على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الميثاق الوطني يُعرب عن فخره واعتزازه بجهود جلالة الملك الدبلوماسية والانسانية تجاه قطاع غزة
صراحة نيوز- بحث حزب الميثاق الوطني خلال الاجتماع الدوري للمكتب السياسي برئاسة أمين عام الحزب بالوكالة عبيد ياسين وحضور أعضاء المكتب جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تجاه العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، معربا الحزب عن الفخر بالجهود الدبلوماسية والإنسانية التي يبذلها الأردن بقيادة جلالته، ومتابعة صاحب السمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد منذ بداية العدوان .
وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه إن جلالة الملك ومن خلال جولاته العربية والدولية واللقاءات التي يجريها مع زعماء الدول والمسؤولين الدوليين، وضع العالم أمام مسؤولياته من أجل إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ورفض التهجير الذي تسعى حكومة الاحتلال لتحقيقه منذ اليوم الأول من العدوان.
وأضاف الميثاق الوطني أن الحزب يتابع ومن خلال ما ينشر من تقارير رسمية عبر وسائل الإعلام الجهود الاردنية الكبيرة المتمثلة بإرسال المساعدات الغذائية والطبية برا وجوا لقطاع غزة في الوقت الذي يواجه فيه الأشقاء حصارا غير مسبوق من قبل جيش وحكومة الاحتلال، إضافة إلى الجهود الطبية التي تقوم بها طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة في القطاع، والضفة الغربية، والتي لم تنقطع عن تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمصابين والمراجعين.
كما ثمن الميثاق الوطني جهود الحكومة الأردنية الدبلوماسية والإنسانية تجاه الاشقاء الفلسطينين في ظل ما يتعرضون له من عدوان غاشم وتجويع وحصار متواصل منذ ما يزيد عن 22 شهراً، مؤكداً الحزب أن الموقف الأردني الرسمي والشعبي ثابت وراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم.
من جهة أخرى أشاد المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني بالزيارات والجولات الميدانية التي يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وفريقه الوزاري، والتي من خلالها تم اتخاذ عددا من القرارات المتعلقة بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظات، وتعزيز البعد التنموي الأمر الذي يُسهم في خلق تنمية مستدامة لأبناء المجتمعات المحلية. ودعا الميثاق الوطني الحكومة إلى مواصلة بذل الجهود كافة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين عبر الجولات والزيارات الميدانية وتلمس حاجاتهم، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك المستمرة للحكومة، وتحفيز الاستثمار في المحافظات وخلق تنمية لتوفير فرص عمل للشباب.