الإمارات ومصر تبحثان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
بحث معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مع مفتي الديار المصرية الدكتور نظير محمد عياد، أوجه التعاون وتعزيز التكامل وتبادل الخبرات في مجال الإفتاء بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما على هامش مؤتمر “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي” المنعقد في القاهرة، وذلك بحضور سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور سبع سالم الكعبي، أمين عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وعدد من المسؤولين في الشأن الديني من الجانبين.
وتم خلال اللقاء بحث سبل الاستفادة من التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في إيصال الفتاوى الصحيحة للمجتمعات، لا سيما في ظل التحديات المعاصرة والقضايا الشائكة التي تواجه مختلف فئات المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول في البرلمان الدولي: أخشى على المفتي من الذكاء الاصطناعي
ألقى السفير مختار عمر، كبير مستشاري الأمين العام للبرلمان الدولي في جينيف، كلمة الاتحاد البرلماني الدولي خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي، والذي نظمتهألقى السفير مختار عمر، كبير مستشاري الأمين العام للبرلمان الدولي في جينيف، كلمة الاتحاد البرلماني الدولي خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي، والذي نظمته دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.
وأكد السفير أن هذا المؤتمر أَولى أهميةً كبرى لموضوع الذكاء الاصطناعي منذ ثلاث سنوات، وأشار إلى أن العلم بات أساسيًّا في تحقيق وتكوين الدول، كما بات الدين فاعلًا مهمًّا في نشأة الحضارة التي لا تكتمل إلا باجتماع الإنسان والوقت والدين.
وحول استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، أشار إلى أنَّ الذكاء الاصطناعي إلى الآن لا يملك الوعي والضمير الإنساني، وقال: أنا لا أخشى على الدين من التعامل مع الذكاء الاصطناعي؛ بل أخشى على المفتي من التعامل مع تلك التقنيات.
كما تحدَّث عن الاتحاد البرلماني كمؤسسة قديمة تأسَّست عام ١٨٨٩م، ورأى أن السلام هو السبيل الوحيد للتعايش، مؤكدًا أنه رغم كونه منظمة سياسية، فإنه رأى أهمية العلاقة بين السياسة والدين، عبر وجود الخبراء والمتخصصين والتعاون معهم، وكان على رأسهم وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري الذي طرح نبتة تأسيس حوار حقيقي بين الأديان تعدت مجرد المظاهر إلى تعاون حقيقي على أرض الواقع.
كما أوضح السفير مختار عمر أنه لا وجود للدين دون السياسة، فكلاهما مهمان للمجتمع ويكمل أحدهما الآخر، وأن الاتحاد البرلماني يرى أن السياسة مهمة وأن المفتي عليه أن يخرج من دائرته وأن يتواصل مع السياسيين والخبراء، ويتعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة للحصول على المعلومات، مؤكدًا أن الفرق بيننا وبين الذكاء الاصطناعي هو الوعي، ولا يمكن إغفال دور المفتين ورجال الدين خلال تلك الثورة التكنولوجية الهائلة.