صراحة نيوز-دعا رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية، الدكتور محمد الرعود، إلى رفع عدد مقاعد دراسة الطب في الجامعات الأردنية العام المقبل، والسماح لطلبة جيل 2007 و2008 بإعادة أكثر من مادة في امتحان الثانوية العامة “التوجيهي” لغايات رفع المعدل، واعتماد العلامة الأعلى.
وطالب الرعود، خلال لقاء اللجنة اليوم الأربعاء، وزير التربية والتعليم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، باستحداث تخصص الشريعة في جامعة البلقاء التطبيقية – فرع معان، استجابةً لمطالب الأهالي، في ظل النقص الكبير الذي تشهده وزارتا التربية والتعليم، والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في هذا المجال.


كما دعا إلى السماح لحملة تقدير “مقبول” في مرحلة البكالوريوس بالالتحاق ببرامج الماجستير، مشيرًا إلى أن “التربية النيابية” تنطلق من مسؤوليتها الرقابية لمعالجة قضايا الطلبة وتذليل الصعوبات التي تواجههم.
من جانبهم، أكد النواب: هالة الجراح، وعبد الحليم العنانبة، وإبراهيم الحميدي، وعيسى نصار، ونجمة الهواوشة، وهدى العتوم، وجهاد مدانات، وبكر الحيصة، أهمية السماح لجيل 2007 بإعادة أكثر من مادة، واعتماد العلامة الأعلى، إضافة إلى تثبيت عمال الفئة الثالثة.
بدوره، أوضح الوزير محافظة أن الوزارة لم تتلق أي ملاحظات حول امتحانات جيل 2008، فيما وردت شكاوى من طلبة جيل 2007 حول امتحاني الرياضيات واللغة الإنجليزية، مؤكدًا أن نتائج “التوجيهي” جاءت متقاربة مع السنوات السابقة.
وبيّن أن طلبة جيل 2007 فما قبل يمكنهم تسجيل عدد غير محدد من المباحث، وتُحتسب لهم العلامة الأعلى، باستثناء طلبة رفع المعدل الحاصلين على 50 بالمئة فأكثر في جميع المباحث، إذ تُعتمد لهم العلامة الأحدث.
وقال إن طلبة جيل 2008 فما بعد، يُسمح لهم بإعادة المباحث التي حصلوا فيها على أقل من 50 بالمئة دون حد أقصى، بينما يمكنهم إعادة مبحثين فقط من المواد التي حصلوا فيها على 50 بالمئة فأكثر.
وأوضح محافظة أن قرار رفع معدلات القبول في تخصصي الطب وطب الأسنان اتُّخذ قبل 3 سنوات، بسبب محدودية الأسرة التدريبية، مشيرًا إلى أن المملكة تحتاج إلى 15 ألف سرير لتدريب الأطباء، فيما المتوفر حاليًا 1000 سرير فقط، وسط وجود آلاف الأطباء العاطلين عن العمل.
ونفى أن يكون هدف القرار إفساح المجال أمام الجامعات الخاصة، مبينًا أن عدد طلبة الطب في المملكة يبلغ نحو 21 ألفًا، إضافة إلى 15 ألف طالب يدرسون خارج الأردن.
وحول قضية الطلبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من تركيا، أشار محافظة إلى أن الوزارة خاطبت نظيرتها التركية ووزارة الخارجية التركية، وزودتهما بالوثائق المطلوبة لـ 823 طالبًا، وما زالت بانتظار الرد الرسمي.
وفيما يخص تأنيث المدارس ومصير خريجي تخصص معلم الصف، أوضح الوزير محافظة أن لدى الوزارة برامج للتعامل مع هذه الفئة، تشمل تعبئة الشواغر حسب الحاجة، والاستعانة بهم على حساب التعليم الإضافي عند الضرورة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن أقلام مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن طلبة جیل جیل 2007

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا

نبوبورك  – دعا مجلس الأمن الدولي، امس الأحد، كافة الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها .

جاء ذلك في بيان للأمم المتحدة، عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن “العنف” الذي وقع في محافظة السويداء جنوبي سوريا.

وأعرب البيان، عن “القلق العميق إزاء تصاعد العنف”، ودعا الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين.

وأدان بشدة الأحداث التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في السويداء.

ولفت البيان، إلى أن نحو 192 ألف شخص نزحوا داخل سوريا بسبب الاشتباكات في السويداء.

ودعا لتوفير وصول إنساني كامل وآمن وسريع ودون انقطاع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى السويداء وجميع المناطق المتضررة في جميع أنحاء سوريا.

وأكد البيان، على التزامه بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.

وأشار إلى أن تدخلات الدول الأجنبية من شأنها أن تقوض استقرار البلاد.

كما دعا مجلس الأمن الدولي، إلى عملية سياسية بقيادة السوريين تحمي حقوق الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.

ومنذ 19 يوليو/ تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.

وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو الماضي.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.

وينتشر في محافظة السويداء مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجها انفصاليا وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، أبرزها ما يعرف بـ”المجلس العسكري في السويداء”، المدعوم من حكمت الهجري، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم من إسرائيل.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة التربية يدعو لزيادة مقاعد الطب وإعادة مواد التوجيهي لجيل 2007 و2008
  • التربية تواصل ترميم وإعادة تأهيل المدارس المتضررة في ريف دمشق
  • «التربية» تشارك في أسبوع الفن الدولي بالصين
  • الشعب الجمهوري يهنئ نوابه الفائزين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • طلبة شمال الباطنة يشاركون في «إكسبو أوساكا» باليابان
  • قرار مهم لطلبة 2007 حول رفع المعدل
  • قرار جديد يتعلق برفع المعدل للثانوية العامة
  • ضبط عيادة للتخسيس تديرها منتحلة صفة طبيب في المنوفية| صور
  • مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا