لرفع القدرات العسكرية .. توقيع اتفاقية بين تركيا وسوريا
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن وزارتا الدفاع في سوريا وتركيا وقعت اتفاقية تعاون عسكري مشترك بين البلدين، تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش العربي السوري، وتطوير مؤسساته، وهيكليته، ودعم عملية إصلاح قطاع الأمن بشكل شامل.
وبحسب الوكالة السورية ؛ فتشمل الاتفاقية التبادل المنتظم للأفراد العسكريين: للمشاركة في دورات تدريبية متخصصة، تهدف إلى رفع الجاهزية العملياتية وتعزيز القدرة على العمل المشترك.
كما تضمنت الإتفاقية أيضا التدريب على المهارات المتخصصة: برامج في مجالات مكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، والدفاع السيبراني، والهندسة العسكرية، واللوجستيات، وعمليات حفظ السلام، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.
وشملت أيضا مساعدة فنية عبر إرسال خبراء مختصين لدعم عملية تحديث الأنظمة العسكرية، والهياكل التنظيمية، وقدرات القيادة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تطوير الجيش العربي السوري من خلال تدريب عناصره بطريقة احترافية ووفق المعايير الدولية، بما يحد من مخاطر الانتهاكات التي قد ترتكبها الفصائل غير المدربة.
وتعمل سوريا على بناء مؤسساتها الوطنية على أسس احترافية، تضمن سيادة الدولة والقانون، وعلى رأسها وجود جيش حديث ومنضبط وقادر يشكل ركيزة أساسية لحماية أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية.
وفي وقت لاحق ؛ فقد وصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات حسين سلامة ، إلى العاصمة التركية أنقرة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأتراك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري أسعد الشيباني وزارة الدفاع السورية تركيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقرّ بتنفيذ عشرات العمليات العسكرية في الجنوب السوري
اعترف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن قواته نفذت خلال الشهرين الأخيرين عشرات العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها في الجولان المحتل.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".
وأضاف البيان، أن قوات اللواء "نفذت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة في المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".
وادعى الجيش، أن هذه العمليات تأتي "لضمان أمن مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، فيما تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في 8 كانون الأول / ديسمبر 2024، ينتهك الاحتلال الإسرائيلي سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.
وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت التوقعات بشأن قرب التوصل إلى تفاهم بين الجانبين، السوري والإسرائيلي بدعم ورعاية أمريكية مباشرة، إذ كانت واشنطن قد أشارت إلى أن الإعلان عن الاتفاق بات "مسألة وقت"، غير أن الجولة الأخيرة من المحادثات فشلت في تحقيق اختراق.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن السبب الأبرز لتعثر الاتفاق في اللحظات الأخيرة هو تمسك تل أبيب بإنشاء ممر يربط الأراضي الإسرائيلية بمحافظة السويداء السورية، وهو مطلب قوبل برفض قاطع من الجانب السوري.
ورغم ذلك، أشارت المصادر إلى أن هذا الشرط لم يكن وحده العقبة أمام توقيع الاتفاق، إذ مارست الولايات المتحدة ضغوطًا مكثفة على دمشق وتل أبيب للإسراع بإتمام التفاهمات الأمنية دون التوصل إلى تسوية شاملة لجميع النقاط الخلافية.