الاتحاد الإنجليزي يوقف حكما مقالا بسبب تعليقاته المهينة لكلوب
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أوقف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الحكم السابق في الدوري الممتاز ديفيد كوت لمدة 8 أسابيع اليوم الثلاثاء بسبب تعليقاته المسيئة والمهينة لمدرب ليفربول السابق يورغن كلوب في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع العام الماضي.
وفرضت هيئة تنظيمية مستقلة إيقافًا لمدة 8 أسابيع وبرنامجًا تعليميا إلزاميا وجهًا لوجه على ديفيد كوت لخرقه القاعدة "إي 3" من قواعد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وأقالت لجنة حكام كرة القدم الإنجليزية كوت بعد انتشار مقطع فيديو مزعوم تم تسجيله في يوليو/تموز 2020 يسيء فيه الحكم إلى كلوب، وبعد تحقيق شامل تم اعتبار أن بقاءه في منصبه غير مقبول.
ووجه الاتحاد الإنجليزي اتهاما للحكم كوت (43 عاما) في يونيو/حزيران الماضي قبل أن تقرر لجنة تنظيمية مستقلة إيقافه 8 أسابيع، إلى جانب حضوره شخصيا برنامجا تثقيفيا إلزاميا. وأقر كوت بالتهمة.
وقال الاتحاد الإنجليزي "الحكم تصرف بطريقة غير لائقة واستخدم كلمات مسيئة ومهينة بما يتعارض مع المادة 3.1 من لائحة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم".
ويُزعم أيضا أن هذا يشكل "انتهاكا جسيما’، مما تم تعريفه في المادة 3.2 من لائحة الاتحاد الإنجليزي، إذ تضمنت "تعليقات كوت" إشارة، سواء كانت صريحة أو ضمنية، إلى جنسية المدرب الألماني.
وكان الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) أعلن إيقاف كوت عن ممارسة أي أنشطة تحكيمية تابعة له حتى يونيو/حزيران 2026. واعتذر الحكم عن تصرفاته.
ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية مقطع فيديو قالت إنه يُظهر كوت وهو يستنشق مسحوقا أبيض أثناء عمله حكمًا في بطولة أمم أوروبا 2024 يظن أنه هيروين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
الحكم بالسجن 5 سنوات على شقيقين فى قضية فيديو سيدات المنصورة
فضت محكمة جنح ثانِ المنصورة، اليوم، بالحكم بالسجن 5 سنوات على المتهمين بالتعدي بالضرب على أستاذة جامعية ووالدتها وشقيقتها داخل مسكنهن بشارع قناة السويس، في واقعة عُرفت إعلاميًا بـ"فيديو سيدات المنصورة".
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين، عقب تداول مقطع فيديو يُوثق لحظة الاعتداء على السيدة المسنة وابنتيها داخل العقار، وتحرير المجني عليهن محضرًا رسميًا بالواقعة حمل رقم 6958 لسنة 2025 إداري قسم ثانِ المنصورة.
وتعود أحداث القضية إلى واقعة اعتداء عنيف من قبل مستأجرين على السيدة سهير عبد الشهيد (65 عامًا)، أستاذة كيمياء وفيزياء متقاعدة، وابنتيها، إحداهن طبيبة صيدلانية والأخرى دكتورة إيمان عادل، مدرس مساعد بكلية الطب جامعة حلوان، وذلك على خلفية نزاع إيجاري بعد امتناع المتهمين عن سداد الإيجار وتقديمهم أوراقًا مزورة تفيد السداد.
وقالت الطبيبة في أقوالها إن الاعتداء وقع أثناء زيارتها المعتادة لوالدتها، عندما اعترض أحد المستأجرين طريق الأم أثناء إلقائها كيس قمامة واعتدى عليها، وتطور الأمر إلى سحل وضرب الطبيبة وشقيقتها، قبل أن يُحتجزن داخل العقار، ولم يتمكنّ من الخروج إلا بعد تدخل الجيران.
كما كشفت أن والد المتهمين اقتحم الشقة بملابسه الداخلية أثناء وجود الطالبة الصغرى وأربعة أطفال، ما أثار ذعرهم.
وأشارت الدكتورة إيمان إلى أن الأسرة غادرت العقار بعد الواقعة، حرصًا على سلامتها، مؤكدة أنها تثق في العدالة وتنتظر أن ينصفها القانون.