حيوان برمائي نادر يظهر مجدداً في فلوريدا بعد 33 عاماً
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
واشنطن-سانا
عثر فريق من الباحثين الأمريكيين على حيوان برمائي نادر في جداول المياه الموحلة في شمال فلوريدا، وهو السلمندر متعدد الخطوط الذي لم تُسجل مشاهدات مؤكدة له في الولاية منذ عام 1991.
وأكد الباحثون في دراسة جديدة نُشرت بمجلة” Florida Ornithological Society” العثور على 23 فرداً من هذا النوع، في غابتي أوسيولا الوطنية وجون إم.
وبحسب موقع ديلي ميل البريطاني، يعتبر هذا الاكتشاف الأول من نوعه بعد غياب 33 عاماً، إذ كان يُعتقد أن السلمندر اختفى من فلوريدا بسبب فقدان موائل الأراضي الرطبة التي يعيش فيها.
وحذر الباحثون من أن أعداد هذا النوع قد تواجه تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ وتدمير الموائل، ولا سيما أن السلمندر يعيش على حدود نطاق انتشاره الجغرافي في الولاية.
ويعد السلمندر متعدد الخطوط جزءاً مهماً من التراث الطبيعي لفلوريدا، ويعرف سابقاً بانتشاره في المناطق الساحلية الممتدة من شمال شرق فلوريدا حتى فرجينيا.
حيوان برمائي نادر مجلة" Florida Ornithological Society" 2025-08-13Belalسابق علماء صينيون يدمجون روبوتاً على شكل ظبي ضمن قطيع من الظباءآخر الأخبار 2025-08-13حيوان برمائي نادر يظهر مجدداً في فلوريدا بعد 33 عاماً 2025-08-13علماء صينيون يدمجون روبوتاً على شكل ظبي ضمن قطيع من الظباء 2025-08-13لازاريني: يجب ألا يصمت أحد عندما يموت الأطفال في غزة 2025-08-13التنمية الإدارية تنشر أسماء المفصولين تعسفياً من وزارات الإعلام والصحة والأوقاف بسبب مشاركاتهم الثورية 2025-08-13سوريا وتركيا توقعان اتفاقية تعاون عسكري 2025-08-13التربية تواصل ترميم وإعادة تأهيل المدارس المتضررة في ريف دمشق 2025-08-13اختتام أول دورة تدريبية عبر الفيديو لمئة دليل سياحي سوري حول مستجدات المهنة 2025-08-13اللجنة الفنية اللبنانية-السورية للنقل البري تقر تفاهمات لتنشيط وتفعيل حركة النقل 2025-08-13سوريا وقطر تبحثان في جنيف مشاريع مشتركة لمكافحة التلوث البيئي 2025-08-13السفارة العراقية بدمشق تنفي إغلاق منفذ القائم الحدودي مع سوريا
صور من سورية منوعات اكتشاف قطع أثرية تعود إلى 50 ألف عام في السعودية 2025-08-12 بطل الجرافة… شاب صيني ينقذ أكثر من 100 شخص من الفيضانات بجرافته 2025-08-12
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا
طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساراً جديداً في جهوده المتعلقة بقطاع غزة، بعد أن قرر التدخل شخصياً للدفع بخطته قدماً، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية منها خلال سلسلة اجتماعات يعقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا اعتبارا من 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وسط توقعات بأن تشمل الاجتماعات أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأفادت تقديرات بأن ترامب قد يعلن بدء المرحلة الثانية خلال استقباله نتنياهو أو حتى قبل اللقاء بأيام.
وعد ترامب الخطة الأميركية المؤلفة من عشرين بنداً إنجازاً شخصياً، بعدما أقنع نتنياهو بوقف النار، ولو كان هشا، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وبالانسحاب إلى "الخط الأصفر"، إضافة إلى تبادل الأسرى، من الأحياء والأموات، بين إسرائيل و"حماس". ورأى أن التأخر في الانتقال إلى المرحلة الثانية يهدد ما تحقق في المرحلة الأولى.
وأشارت جريدة "النهار" اللبنانية إلى أن انضمام السيسي إلى الاجتماعات المرتقبة شكّل خطوة يتوخى منها ترامب إضفاء طابع إقليمي على التسوية في غزة، خصوصا أن مصر مرشحة للعب دور رئيسي في المرحلة الثانية، سواء عبر المشاركة في قوة الاستقرار الدولية، أو في جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها وسيطاً مع "حماس" في البحث عن سبل إقناع الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.
وفي السياق نفسه، جاءت المباحثات الثلاثية في واشنطن قبل أيام بين وفود أمريكية وقطرية وإسرائيلية، في ضوء كون الدوحة إحدى الدول الوسيطة والموقعة على وثيقة إنهاء الحرب في غزة.
ولا يزال البيت الأبيض يأمل في إقناع دولة الاحتلال بالدور التركي ضمن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، رغم رفض نتنياهو لهذا الدور بسبب تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية نتيجة الحرب، إلى جانب التنافس على النفوذ في سوريا.
ومثلما جرى إعلان الخطة الأمريكية في حضور نتنياهو في البيت الأبيض في 29 أيلول/سبتمبر، ترددت توقعات بأن ترامب قد يعلن الشروع في المرحلة الثانية بالتزامن مع اجتماعات فلوريدا.
وفي موازاة ذلك، سرت تكهنات عن خطة أمريكية رديفة لإنشاء نموذج أولي للإدارة المدنية في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو طرح يتطلب تعاونا مصريا، رغم رفض القاهرة محاولات تجزئة غزة وتقطيع أوصالها أو إقامة مناطق "مزدهرة" وأخرى خاضعة للضغط المعيشي والأمني.
وتساءلت التقارير عما إذا كان البيت الأبيض يراهن على قمة مصرية إسرائيلية في فلوريدا لفتح الطريق نحو المرحلة الثانية.
ولم يقتصر جدول اجتماعات فلوريدا على ملف غزة، إذ شمل أيضا الملف السوري الذي حاول ترامب من خلاله توفير بيئة تساعد "النظام الجديد" في سوريا على تثبيت الاستقرار، وسط استمرار التوغلات الإسرائيلية اليومية في القنيطرة ودرعا وريف دمشق، والتي اعتبرت عاملا يعرقل هذه المساعي.
كما حال الخلاف حول مطالب نتنياهو، وفي مقدمتها نزع السلاح من كامل الجنوب السوري وتقديم إسرائيل نفسها كـ"حامية للأقليات"، دون توقيع الاتفاق الأمني الذي رعته واشنطن.
وبالتوازي، برز تعقيد إضافي في الملف اللبناني، وسط إصرار إسرائيل على مواصلة انتهاكات وقف النار والتهويل باعتداءات أوسع للضغط على الحكومة اللبنانية في موضوع "حصرية السلاح"، في وضع وصف بأنه يدفع لبنان إلى خيارين سيئين: حرب إسرائيلية شاملة أو حرب أهلية.
وربطت حكومة الاحتلال الملف اللبناني بالملف الإيراني، بينما سعى نتنياهو، وفق التقارير، إلى الحصول على دعم من ترامب في فلوريدا لاحتمالات استئناف حرب الأيام الـ12 ضد إيران، عبر توجيه ضربات استباقية تهدف إلى منع طهران من تجديد قدراتها الصاروخية.