المصري للتنميه بالأقصر تنظم ندوة تثقيفية موسعة للاحتفال بعيد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أقامت مديرية التضامن الأجتماعي بالأقصر، بالتعاونمع جمعية المصري للتنمية والتدريب، واتحاد بشبابها بمحافظة الأقصر، الندوة التثقيفية الموسعة للاحتفال بعيد تحرير سيناء والذي يوافق 25 أبريل من كل عام، وذلك بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة الأقصر، بمشاركة عضو مجلس النواب النائبة نجلاء باخوم، واللواء أركان حرب طيار هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعدد من الشباب والسيدات والأطفال وممثلي المجتمع المدني بالأقصر، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر.
أدار الندوة الدكتور علي الدين القصبي، أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي، حيث تضمنت كلمة جمال يوسف ممثلا عن جمعية المصري للتنمية والتدريب، أكد فيها على عظمة الحدث وضرورة معرفة الأجيال الجديدة من أبناء مصر ما بذلته مصر جيشا وشعبا من تضحيات لتحرير سيناء تلك البقعة الغالية من الوطن.
كما قام ضيف شرف الندوة ومتحدثها الأساسي اللواء أركان حرب طيار هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، بالتحدث باستفاضة عن هذه المناسبة ابتداءً من مرحلة تجاوز نكسة 1967 والإعداد لحرب 1973 ومرحلة العبور وتحقيق النصر والتحرير وخطوات تنمية سيناء تحت شعار سيناء "إرادة شعب"، حيث قدم شرحًا عن معدلات التنمية التي تمت في سيناء في مختلف مجالات التنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر ندوة تثقيفية عيد تحرير سيناء قاعة المؤتمرات الدولية المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية جامعة جنوب الوادي عضو مجلس النواب تنمية سيناء وزيرة التضامن الاجتماعي أكاديمية ناصر العسكرية
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.