لجريدة عمان:
2025-05-16@16:25:10 GMT

السعدي يحصد فضية السنوكر ناشئ غرب آسيا

تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT

السعدي يحصد فضية السنوكر ناشئ غرب آسيا

توج لاعب المنتخب الوطني المعتصم السعدي بفضية منافسات السنوكر 6 كرات للناشئين تحت 21 سنة من تصفيات بطولة غرب آسيا المجمعة للبلياردو والسنوكر التي استضافتها مملكة البحرين خلال الفترة من 14- 25 أبريل الجاري. وحصل لاعب المنتخب الوطني على الفضية بعد تصفيات قوية وشاقة خاضها لاعب المنتخب الوطني، قدم خلالها مستويات متطورة حيث تمكن من الوصول للمباراة النهائية بنجاح حيث فاز أولى مبارياته على البحريني، فيما خسر أمام بطل السعودي زياد القباني 2-3 ، وفي دور الثمانية فاز المعتصم السعدي أمام اللاعب الإماراتي سيف الزعابي 4-1، وفاز في نصف النهائي على اللاعب البحريني عبدالله العالي 4-1، فيما خسر لاعب المنتخب المعتصم السعدي في المباراة النهائية من العراقي محمد قصي بنتيجة 4-صفر.

وعبر لاعب المنتخب الوطني المعتصم السعدي عن سعادته بالحصول على الميدالية الفضية في بطولة غرب آسيا للسنوكر وقال: كنت أتطلع للحصول على ذهبية المسابقة لكن فارق الخبرة وقوة المنافس العراقي وضعتني في المركز الثاني، لكنه مركز متقدم وجيد بالنسبة لي وحافز لبذل المزيد من الجهود في المنافسات القادمة، مشيدا بدعم اللجنة العمانية للبلياردو والسنوكر وبجهودهم في توفير المدربين.

وأضاف لقد كان للمدرب محمد معتز الفضل في تأهيلي وتطوير مستواي الفني في المراحل الأولى من التدريبات، كما كان للمدرب المخضرم ستفن فيني الذي أشرف على التدريبات في المعسكر الخارجي بالبحرين خلال شهر فبراير الماضي أثر طيب في تعزيز قدراتي واكتساب المزيد من المهارات والخبرات في هذه المسابقة، مؤكدا استمراره في التدريبات للوصول إلى أفضل المستويات التي تمكنه من اعتلاء منصات التتويج والوصول للمراكز الأولى في الاستحقاقات القادمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لاعب المنتخب الوطنی

إقرأ أيضاً:

برشلونة يحصد ثمار «الكرة الجميلة» و«القوة المدمرة»!

 
برشلونة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بنزيمة.. «اللقب 35» برشلونة بطل «الليجا» للمرة الـ 28


عاد برشلونة للتربع على قمة الدوري، والفوز على جاره إسبانيول 2-0، منح النادي الكتالوني لقبه الـ28 في تاريخه، في خضم نهاية موسم مجنون ومليء بالوعود.
كرّس هذا الانتصار اللعب الجميل، ومع هجومه المتفجّر وكرة القدم الشاملة المثيرة التي عكسها داخل الملاعب، تحوّل برشلونة في غضون بضعة أشهر فقط إلى آلة جماعية ساحرة بقيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك.
تغلب النادي الكاتالوني على الصعوبات المالية من أجل إحكام قبضته على «أرمادا» (كتيبة) نجوم غريمه التقليدي ريال مدريد المجرد من لقبه وصاحب لقب الوصافة.
ويُضاف اللقب الـ28، وهو التتويج الثاني فقط لبرشلونة في غضون 6 سنوات، بعد الفوز في عام 2023، بقيادة نجم وسطه السابق تشافي، إلى كأس الملك والكأس السوبر ضمن ثلاثية لم يكن بإمكان أي شخص أن يضعها في الحسبان في أغسطس الماضي، خصوصاً بعدما دعم ريال بطل إسبانيا وأوروبا صفوفه بالمهاجم الفرنسي كيليان مبابي قادماً من باريس سان جيرمان.
استهل برشلونة بدايته في «الليجا» بانطلاقة صاروخية، قبل أن يمرّ بمرحلة فراغ بين نوفمبر ويناير ما كان بإمكانه أن يكلفه غاليا فقدان اللقب، ليعود ويستعيد توازنه، منهياً الموسم بطريقة مثالية، مع 14 فوزاً وتعادلين، نجح في تجاوز النادي الملكي الذي كان يتربع على الصدارة بفارق 10 نقاط في فبراير.
في موسمه الأول، أقدم فليك على إحداث تغييرات جذرية في بنية الفريق فارضاً أسلوبه ومبادئه الكروية في اللعب الهجومي، لذا يعتبر الألماني «عراب» هذا الانتصار.
حافظ برشلونة على استحواذه على الكرة التي اشتهر به في السنوات الماضية، ولكن مع لعب عمودي ومخاطرة أكثر مما كان عليه خلال حقبة مدربه السابق ابن النادي تشافي الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب خجله وافتقاره للطموح، عاد عملاق كاتالونيا إلى «حمضه النووي» المستوحى من كرة القدم الشاملة التي كان يقدمها مدربه السابق الراحل الهولندي يوهان كرويف.
ورغم أن برشلونة كان مدينا في فوزه بلقبه الأخير في عام 2023 في المقام الأول لدفاعه الصلب، فإن تتويجه الحالي تكرس بفضل هجومه الناري، بقيادة الشاب لامين يامال ابن الـ 17 عاماً، وهو ما مكّن النادي أخيراً من الإطاحة بالريال.
شكّل يامال الذي يلعب بقدمه اليسرى ويصعب رصده على الجناح الأيمن، ثلاثياً لا يمكن إيقافه مع المهاجمين البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يخوض موسمه الأكثر غزارة في كاتالونيا، وهو في سن الـ 37 عاما، والبرازيلي رافينيا الذي بات مهاجماً متكاملاً وقائداً فاجأ الجميع.
لقد حوّل اللاعبون الثلاثة برشلونة إلى آلة تسجيل أهداف، مع 96 هدفاً في 35 مباراة، أكثر بـ 24 هدفاً من «الرباعي المذهل» في نادي العاصمة المؤلف من مبابي والبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريجو والإنجليزي جود بيلينجهام.
كما أظهر النادي الكاتالوني قوة ذهنية في جميع المراحل، عاكساً قدرته تقريباً على تسجيل على الأقل هدف أكثر من منافسه، حتى لو تخلف بالنتيجة وأكبر برهان على ذلك الكلاسيكو الأخير، حين تأخر بهدفين أمام ريال قبل أن ينتفض ويسجل أربعة أهداف في الشوط الأول ويخرج فائزاً 4-3.
كانت خسارة الريال، على الرغم من تسجيل مبابي ثلاثية فريقه، الرابعة أمام برشلونة هذا الموسم، بعد خسارة مباراة الذهاب ونهائي الكأس والكأس السوبر، ليدق رجال فليك آخر مسمار في نعش آمال فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للاحتفاظ باللقب.
وبإمكان فليك الذي من المتوقع أن يمدد عقده حتى عام 2027، الاعتماد على المجموعة ذاتها من الكوادر في محاولته لاستعادة كل الهيبة لفريق أضعفته خيبات الأمل الأوروبية ومسائل رياضية ومشكلات مالية في المواسم الأخيرة.
وسيكون أمام مدرب بايرن مونيخ الألماني السابق عدة مشاريع لإكمالها: تعزيز الدفاع الهش والذي انتهى بانهيار أحلام برشلونة في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه في الدور نصف النهائي أمام الإنتر الإيطالي «خسر 6-7 في مجموع المباراتين»، وإيجاد هوية الحارس الأساسي بين الخشبات الثلاث.
قال فليك «بدأت مغامرتنا العام الماضي، ولم تنته بعد» مدركاً أهمية التحدي التالي الذي يواجه فريقه وهو «تعلم كيفية الدفاع».

مقالات مشابهة

  • بلان يمنح لاعبيه راحة من التدريبات اليوم
  • المنتخب الوطني يحصد البطولة الآسيوية لليد الشاطئية
  • برشلونة يحصد ثمار «الكرة الجميلة» و«القوة المدمرة»!
  • المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية بالمركز الرابع
  • رسالة مؤثرة من كريستيانو رونالدو لـ نجله بعد مباراته الأولى بقميص البرتغال
  • بالصور: فلسطين تتفوق على الهند 6-1 بافتتاح بطولة كأس غرب آسيا للبيسبول 2025
  • المنتخب الوطني يدشن التحضير لمواجهتي الحسم .. وغياب لاعبي السيب وبهلا
  • ورقة كلمة السر.. القصة الكاملة لـ ضبط لاعب المنتخب السابق علي غزال
  • المنتخب الوطني للدراجات يتصدر منافسات البطولة الإفريقية للمضمار بالقاهرة
  • السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن