مع بداية الصيف.. محمد منير بألبوم جديد
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
بعد فترة انتظار طويلة، يستعد الكينج محمد منير للعودة بقوة إلى الساحة الغنائية بألبوم جديد أنهى مؤخرًا اللمسات الأخيرة عليه، والمقرر طرحه خلال صيف 2025.
الألبوم يَعد بأن يكون واحدًا من أبرز الأعمال الموسيقية لهذا العام، خاصة مع التنوع الكبير في فريق العمل، ودمج الخبرات القديمة مع الطاقات الجديدة.
تعاونات فنية لافتة
يضم الألبوم كلمات نخبة من الشعراء، منهم:
هالة زيات، مصطفى حدوتة، منة القيعي، تامر حسين، وكوثر مصطفى، بينما يُشارك في التلحين أسماء لامعة مثل:
أحمد زعيم، عزيز الشافعي، إيهاب عبد الواحد، والراحل محمد رحيم، في لمسة وفاء خاصة من الكينج.
أما في التوزيع الموسيقي، فيشارك كل من:
عمرو عبد الفتاح، أسامة الهندي، بينما يتولى أمير محروس مهام الـMix & Master لضمان أعلى جودة صوتية.
ومن المقرر طرح أغاني الألبوم بشكل متتالٍ عبر المنصات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، ليواكب روح العصر ويصل إلى جمهور الكينج في كل مكان.
تكريم استثنائي من وزير الثقافة
وفي لحظة دافئة تعكس تقدير الدولة لرموزها الفنية، قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بزيارة منزل الفنان محمد منير لتسليمه تكريم “يوم الثقافة المصرية”، بعد أن حالت الظروف الصحية دون حضوره حفل التكريم بدار الأوبرا.
ونشر مصطفي حدوتة صورا تجمعه بالكينج عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، وكتب معلقا: “تعاونت مع الفنان والنجم الأقرب لقلبي أعجز عن التعبير عن قدر سعادتي .. دمت طيبا وبخير يا ملك القلوب”.
وخلال الأيام الماضية، أعرب النجم محمد منير عن سعادته، بعد إعلان اتفاقية الهدنة، وصدور قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وكتب منير عبر حسابه الرسمي بـ "فيسبوك": "إلى كل فلسطيني حرّ.. إلى فرحتكم أُضيف فرحتي".
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن مصر تتذوق الفنون الغربية والشرقية والجنوبية والمغرب العربي والخليج فهي بوتقة تنصهر فيها كل الفنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكينج محمد منير مصطفى حدوتة البوم محمد منير محمد منیر
إقرأ أيضاً:
مع بداية فصل الصيف.. ردد الآن دعاء الحر الشديد واستعذ بالله من نار جهنم
يستحب أن نقول ونردد دعاء الحر في فصل الصيف، وهو «لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته» وذلك تزامنا مع بداية فصل الصيف رسميا اليوم 21 يونيو.
ويستحب أن نردد كثيرا دعاء الحر في فصل الصيف وكذلك دعاء الحر الشديد، فنقول هذه الكلمات التي ترطب قلب المسلم وتخفف عنه ومنها:
"اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار."
وروى مسلم عن خبّاب قال: "شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا"؛ أي: لم يزل شكوانا. وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم.
في رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
دعاء الحر الشديدورد عن دعاء الحر الشديد في فصل الصيف، حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» متفقٌ عليه.
كما ورد عن دعاء الحر الشديد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ.. الحديث" أخرجه الإمامان أبو يعلى وإسحاق بن راهويه في "المسند"، والإمام البيهقي في "الدعوات الكبير".