أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الخميس، على فعاليات التنصيب الرسمي للجنة متعددة القطاعات المكلّفة بإعداد المخطط الوطني للشباب 2025-2029.

وشهد هذا الحدث مشاركة فاعلة من قبل المجلس الأعلى للشباب، حيث مثّله عبد الحليم بن بادة، الذي قدّم مداخلة حول “نتائج تقييم المجلس للمخطط الوطني للشباب 2020–2024”.

وأكد مصطفى حيداوي، أن هذا التنصيب لا يُعدّ مجرّد إجراء شكلي، بل يُمثل انطلاقة فعلية لتكريس منهجية تشاركية جديدة تقوم على التشاور والتحليل والتخطيط الجماعي. من أجل إعداد مخطط وطني يُجسّد طموحات الشباب الجزائري ويضعهم في قلب السياسات العمومية.

وشدّد على أن هذا التوجّه يتماشى مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية. الذي ما فتئ يؤكد في كل المناسبات على الأهمية الإستراتيجية لتمكين الشباب ومرافقتهم. وهو ما نصّت عليه صراحة المادة 73 من دستور 2020.

كما أوضح أن إعداد المخطط الوطني للشباب للفترة 2025–2029 يُعدّ الإطار المرجعي لتوحيد التدخلات القطاعية والتدابير العمومية الموجهة للشباب في إطار سياسة وطنية مندمجة تمتد على مدى خمس سنوات. بما يسمح بتحقيق استجابة شاملة لانشغالاتهم وتطلعاتهم، في أفق بناء جزائر قوية بشبابها، متماسكة بمؤسساتها، ومتكاملة بجهود جميع أبنائها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الوطنی للشباب

إقرأ أيضاً:

جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟

كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية أن الزعيم اليساري المخضرم جيريمي كوربن يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، في تحول مفاجئ قد يضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.

ووفق الاستطلاع الذي نُشر بالتزامن مع إعلان كوربن تأسيس حزب سياسي جديد بالشراكة مع النائبة اليسارية زارا سلطانة، فقد حصل كوربن على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عامًا، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة.

ورغم أن نتائج الاستطلاع أظهرت تقاربًا في نسب الرفض العامة للزعيمين على مستوى عموم البريطانيين، حيث سجل كوربن -39 وستارمر -40 – إلا أن الفجوة الكبيرة بينهما بين الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.

هل ينقلب رهان "الشباب" على الحكومة؟

كان قرار السماح لمن هم دون 18 عامًا بالتصويت يُنظر إليه باعتباره خطوة تهدف لتعزيز رصيد حزب العمال انتخابيًا، في ظل توقعات بأن الشباب يميلون تقليديًا نحو اليسار. لكن استطلاع “يوغوف” – الذي شمل أكثر من 2000 شخص خلال يومي 24 و25 يوليو – يشير إلى أن هذه الفئة تميل بشكل أوضح نحو كوربن وحزبه الجديد، وليس نحو الحكومة العمالية الحالية.

وفيما يسعى كوربن لاستثمار حالة التذمر من أداء الحكومة وتراجع شعبيتها، أشار في تصريحات له إلى أن مشروعه السياسي الجديد "يستقبل أكثر من 500 منتسب جديد في الدقيقة"، مضيفًا أن أكثر من 200 ألف شخص انضموا للحركة منذ إطلاقها قبل أيام.

شعبية ستارمر في أدنى مستوياتها

تشير الأرقام أيضًا إلى أن شعبية ستارمر وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، إذ بلغ معدل رفضه العام -43، خاصة بعد قرار حكومته بالتراجع عن خطة إصلاح الرعاية الاجتماعية البالغة قيمتها 5 مليارات جنيه إسترليني، مما أثار غضبًا واسعًا بين مختلف التيارات، بما فيها قاعدة حزب العمال نفسها.

ويعتقد سبعة من بين كل عشرة بريطانيين أن حكومة ستارمر الحالية "فوضوية على الأقل" مثل حكومة المحافظين السابقة، بل إن ثلثهم يعتبرها أكثر فوضوية، بحسب تقرير نشرته "صنداي تايمز".

انتقادات ومخاوف داخل حزب العمال

في مواجهة هذه التحولات، حاولت شخصيات من حزب العمال التقليل من شأن مشروع كوربن، حيث وصف وزير التكنولوجيا بيتر كايل الزعيم السابق بأنه “سياسي غير جاد”، مضيفًا: “كوربن لا يفكر في الحُكم، بل في المزايدة… وهذا ما يضعه في مواجهة حتى مع أنصاره، كما رأينا من رفض جورج غالاوي الانضمام إليه”.

وفي تعليق ساخر من داخل حزب العمال على المشروع الجديد، قال مصدر في الحزب، وفق تقرير لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية: "الناخبون قالوا كلمتهم مرتين عندما كان كوربن يقود الحزب… والنتيجة معروفة".

يبدو أن جيريمي كوربن، الذي أُقصي من قيادة حزب العمال بعد خسارتين انتخابيتين، يعيد تشكيل المشهد من جديد من بوابة الشباب الساخط على الأداء السياسي التقليدي. فهل سيستفيد من حالة الإحباط الشعبي تجاه حكومة ستارمر، ويحوّل حركته إلى تيار انتخابي فعّال؟ أم أن “الحنين اليساري” سيبقى حراكًا رمزيًا دون تأثير حقيقي في صناديق الاقتراع؟


مقالات مشابهة

  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل (13) مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • التعاون يعلن تشكيل مجلس إدارته الجديد للفترة 2025-2029
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل 13مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • السنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال
  • وزير الري يوجه بإعداد خطة استراتيجية شاملة لإدارة محطات الرفع
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي 500 من شباب Tedex Millennium Youth
  • رئيس مجلس الوزراء يصدر قراراً بتشكيل لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة للعام 2026
  • رئيس مجلس الوزراء يصدر قراراً بتشكيل لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة
  • حيداوي يستقبل مديرة قسم المرأة والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي