أصغر فرهادي يصور فيلمه المقبل في باريس مع نخبة من النجوم الفرنسيين
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
باريس "أ.ف.ب": يعتزم أصغر فرهادي، أحد ألمع الأسماء في السينما الإيرانية، تصوير فيلمه الروائي الطويل المقبل في باريس باللغة الفرنسية، بمشاركة ممثلين معروفين من أمثال إيزابيل أوبير وفيرجيني إيفيرا وفنسان كاسيل وبيار نيني، على ما أعلن منتجو العمل.
ويحمل الفيلم عنوان "Histoires paralleles" ("قصص متوازية")، ويمثل عودة فرهادي إلى فرنسا بعد فيلم "الماضي" (Le Passe بالنسخة الأصلية الفرنسية) من بطولة طاهر رحيم وبيرينيس بيجو الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 2013، والذي حضره مليون مشاهد في صالات السينما الفرنسية، وفق بيان من شركة "ميمنتو".
ويضم طاقم العمل نخبة من أشهر الممثلين في السينما الناطقة بالفرنسية، يجتمعون لأول مرة على الشاشة. كما يشمل بين نجومه الممثلة كاترين دونوف.
ومن المقرر تصوير الفيلم خلال الخريف المقبل، على أن يُعرض في ربيع 2026.
ويُعد أصغر فرهادي من أبرز مخرجي الأعمال السينمائية الإيرانية التي تُعرض في الخارج، وهو من نجوم مهرجان كان وجوائز الأوسكار، إذ شارك في هذه الأحداث السينمائية العالمية بفضل أفلام مثل "البائع" و"الجميع يعرف" مع بينيلوبي كروز وخافيير بارديم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حشرة تستخدم النجوم للتنقل مئات الأميال.. ما قصتها؟
تتبع حشرة أسترالية، النجوم خلال هجرتها السنوية، مستخدمةً الليل كبوصلة إرشادية، وفقًا لدراسة جديدة.
عندما ترتفع درجات الحرارة، تطير عثات بوجونج الليلية لمسافة حوالي 620 ميلاً (1000 كيلومتر) لتبرد في كهوف جبال الألب الأسترالية، ثم تعود لاحقًا إلى موطنها للتكاثر ثم تموت.
بوجونج تستخدم النجوم للتنقل مئات الأميالوتتنقل الطيور عادةً مستعينةً بضوء النجوم، لكن العثات هي أول اللافقاريات المعروفة، أو المخلوقات التي لا عمود فقري لها، التي تجد طريقها عبر هذه المسافات الطويلة باستخدام النجوم.
لطالما تساءل العلماء عن كيفية انتقال العثات إلى مكان لم تصل إليه من قبل، كما أشارت دراسة سابقة إلى أن المجال المغناطيسي للأرض قد يساعد في توجيهها في الاتجاه الصحيح، إلى جانب وجود نوع من المعالم البصرية كدليل.
وبما أن النجوم تظهر في أنماط متوقعة كل ليلة، فقد اشتبه العلماء في أنها قد تساعد في توجيهها، وضعوا العثّ في جهاز محاكاة طيران يحاكي سماء الليل فوقهم، ويحجب المجال المغناطيسي للأرض، مع ملاحظة اتجاه طيرانهم. ثمّ راقبوا النجوم ولاحظوا ردّة فعل العثّ.
عندما كانت النجوم في وضعها الطبيعي، رفرفت العثّات في الاتجاه الصحيح. لكن عندما كانت النجوم في أماكن عشوائية، كانت العثّات مشوّشة. كما تنبهت خلايا دماغها استجابةً لاتجاهات سماء الليل المحددة.
وقال كينيث لومان، الذي يدرس الملاحة الحيوانية في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، والذي لم يشارك في البحث الجديد: «كان ذلك دليلاً واضحاً ومثيراً للإعجاب على أن العثّات تستخدم بالفعل منظر السماء ليلاً لتوجيه تحركاتها».
ولا يعرف الباحثون ما هي سمات السماء الليلية التي تستخدمها العثّات لتحديد طريقها، فقد يكون ذلك شريطاً من الضوء من مجرة درب التبانة، أو سديماً ملوناً، أو أي شيء آخر تماماً. مهما كان، يبدو أن الحشرات تعتمد على ذلك، إلى جانب المجال المغناطيسي للأرض، في رحلتها.
وتستخدم حيوانات أخرى النجوم كدليل، فالطيور تسترشد بإشارات سماوية أثناء تحليقها في السماء، وخنافس الروث تُدحرج بقاياها لمسافات قصيرة مستخدمةً مجرة درب التبانة للبقاء على مسارها.
اقرأ أيضاً«تغير لون السماء».. عاصفة شمسية نادرة تضرب الأرض اليوم وتهدد الأرواح
تفاصيل انتشار حشرة البق في مدرسة لغات بالقاهرة
البق في فرنسا.. طرق مكافحة حشرة الفراش