الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعتمد على الكمائن في المرحلة الحالية بسبب طبيعة تموضع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على تغريدة للناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة قال فيها: "ما زال مقاتلونا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة".
وأوضح الدويري أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير اختار مقاربة عسكرية مختلفة، حيث اعتمد على النيران أكثر من اعتماده على القوات، التي تموضعت في المناطق العازلة وعلى أطراف المناطق المبنية.
وأوكل زامير مهمة القتال الرئيسي لسلاح الجو، الذي تسبب في خسائر بصفوف الغزيين بنسبة 90%.
وعلى ضوء تموضع قوات الاحتلال كان لزاما على المقاومة الفلسطينية -يتابع الدويري- أن تطور طريقة إدارة المعركة، وأن تخوض حرب العصابات من أجل استنزاف قوات الاحتلال الإسرائيلي ماديا ونفسيا، وهو ما يجري حاليا.
وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يقومون بما أسماها عمليات الإغارة، وهي نوع من الكمائن، بحسب المفاهيم العسكرية.
إعلانولأن خياراتها محدودة في ظل طبيعة إدارة جيش الاحتلال للمعركة في غزة، يتعين على مقاتلي المقاومة -كما يقول اللواء الدويري- أن يجدوا الثغرات المناسبة لإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
ومن جهة أخرى، كشف اللواء الدويري أن الأعداد الأساسية لكتائب القسام تبلغ 24، وهناك حديث عن إعادة بنائها في 23 كتيبة موزعة جغرافيا، كتائب رفح ولواء خان يونس ولواء مدينة غزة ولواء الشمال، وكل لواء يتكون من كتائب.
عمليات المقاومةوفي الأيام الأخيرة، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن عدة عمليات ضد قوات الاحتلال، فقد استهدفت كتائب القسام السبت الماضي خلال كمين ببيت حانون أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم.
وأعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف "آر بي جي" وعدد من قذائف الهاون.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل جندي خلال معارك في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وحول خسائر الاحتلال، نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن السيطرة على ثلاث بلدات في شرق أوكرانيا
نجحت القوات الروسية في السيطرة على بلدتي شيفتشينكو بيرفوي وغناتوفكا في دونيتسك، وبلدة ستروييفكا في مقاطعة خاركيف.
ووفق البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية : "فنتيجة العمليات الناجحة، تمكنت وحدات من قوات مجموعة الغرب الروسية، من تحرير قرية ستروييفكا في مقاطعة خاركوف".
وقال البيان أيضا : "نتيجة العمليات الناجحة، تمكنت وحدات من قوات مجموعة الجنوبية الروسية، من تحرير قرية غناتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية" مشيرا إلى أن القوات الروسية استهدفت القوات الأوكرانية في مناطق عدة من دونيتسك.
وأردف البيان : أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 240 عسكريا ومدرعات قتالية، وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية، و3 مستودعات ذخيرة، ومستودع إمدادات.
وتابع البيان: "نتيجة العمليات الناجحة، تمكنت وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، من تحرير قرية شيفتشينكو بيرفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية"، واستهدفت القوات الروسية القوات الأوكرانية في مناطق عدة من دونيتسك، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني أكثر من 390 عسكريا ومدرعات قتالية، وعددا من المدافع الميدانية".
واشار البيان إلي إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 7 قنابل من طراز جدام، و132 مسيرة أوكرانية".
كذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت مخبأ لراجمات الصواريخ "هيمارس" التابعة للجيش الأوكراني.
وأتمت الوزارة بيانها بالقول : تم السيطرة على بلدات سترويفكا في مقاطعة خاركيف وغناتوفكا وشيفتشينكو بيرفويه في دونيتسك ، فقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات قوات "المركز" أكثر من 390 عسكريًا. وأكثر من 200 عسكري خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات قوات "الغرب". وأكثر من 185 عسكريا خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات قوات "الشمال".