أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين اليوم أنها نجحت في تسهيل وصول أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي خلال عام واحد، وذلك ضمن جهودها الرامية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز تجربة ضيوف الرحمن. وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يُجسد التكامل بين مختلف الجهات الحكومية، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة- أيدها الله- على تيسير أداء الشعائر الدينية في أجواء من الطمأنينة والروحانية، مستندة إلى أحدث الوسائل التقنية والتنظيمية لتوفير أفضل الخدمات للزوار.
وأشارت الهيئة إلى أن الجهود التنظيمية شملت تطوير منظومة الحجز المسبق عبر التطبيقات الرقمية الرسمية نسك وتوكلنا، وتوسيع نطاق التنسيق مع الجهات الأمنية والصحية والخدمية، إلى جانب تعزيز الطاقة التشغيلية للكوادر الميدانية لضمان انسيابية حركة الزوار وتنظيم دخولهم وخروجهم بسلاسة ووفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
أخبار قد تهمك “هيئة العناية بشؤون الحرمين” تعلن مواعيد زيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي 19 مارس 2025 - 8:44 مساءً ولي العهد يزور المسجد النبوي ويؤدي الصلاة في الروضة الشريفة 8 أبريل 2022 - 3:54 صباحًاواعتُمدت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة الزوار وتحديد الأوقات المثلى للدخول، إضافة إلى توفير لوحات إرشادية متعددة اللغات وخدمات مساندة لكبار السن وذوي الإعاقة، بما يضمن تجربة روحانية ميسرة وآمنة لجميع فئات المجتمع.
وأكدت الهيئة استمرارها في العمل على تطوير منظومة الخدمات المقدمة داخل الحرمين الشريفين، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للرؤية الوطنية، وفي مقدمتها تعزيز مكانة المملكة وجهة إسلامية رائدة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الروضة الشريفة الروضة الشریفة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
سجّل القطاع السياحي في المدينة المنورة نموًا في أعداد الزائرين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، باستقبال أكثر من (18) مليون زائر خلال العام 2024م، مقارنة بـ (14.1) مليون زائر خلال العام 2023م، و(8.2) ملايين زائر خلال العام 2022م.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة أمس، أن أنشطة قطاع الإيواء، ووكالات السفر، وتنظيم الرحلات سجّلت زيادة بلغت (18.7%) خلال العام 2024م (مقارنة بالعام السابق)، مستعرضًا أهمية القطاع السياحي في المدينة المنورة في دعم النموّ الاقتصادي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال الإنفاق السياحي على الإيواء، والتنقّل، والتسوّق، والخدمات الأخرى، وإيجاد فرص عمل في أنشطة القطاع السياحي، وتحقيق تنويع اقتصادي مستدام.
واستعرض التقرير أبرز مقومات القطاع السياحي في المدينة المنورة، مبينًا أنها تحتضن نحو (400) مَعلمًا دينيًا، وتاريخيًا، وثقافيًا، تجذب الزوار من مختلف دول العالم، أبرزها المسجد النبوي، والمساجد الكبرى التاريخية، ومجموعة من المتاحف، والمعارض، والوجهات السياحية الحديثة، والمواقع التاريخية التي تم تأهيلها وتطويرها لاستقبال الأفراد، مثل الأودية والآبار التاريخية، والمواقع الأثرية، لتشكّل رافدًا لدعم القطاع السياحي في المنطقة.
وأشار إلى إمكانية استغلال المعالم السياحية في المدينة المنورة عبر إستراتيجيات متكاملة، تشمل تطوير البنية التحتية، والاستثمار الفندقي، من خلال بناء فنادق ومنتجعات بجوار المعالم السياحية، وتطوير قطاع الإيجارات قصيرة الأجل عبر المنصات الشهيرة عالميًا لاستيعاب الطلب المتزايد على القطاع.
وتشمل مجالات تنمية القطاع السياحي -بحسب التقرير- التوسّع في مجال تنظيم الفعاليات الثقافية، ودعم ريادة الأعمال، لزيادة العوائد الاقتصادية من السياحة، وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، وتحفيز مجالات ريادة الأعمال والاستثمارات في القطاع السياحي، مثل تشجيع السياحة الصحية والاستشفائية، وتعزيز السياحة البيئية والترفيهية، والثقافية، والتراثية، ودعم جهود تطوير البنية التحتية السياحية.