استقال هارتفيج فيشر مدير المتحف البريطاني الذي يضم قطعا أثرية من مختلف أنحاء العالم.

وجاء هذا بعدما اعترف أن المتحف "لم يتعامل بشكل شامل كما كان ينبغي فيما يتعلق بتحذيرات في عام 2021" بشأن قطع أثرية مسروقة.

أخبار متعلقة إنقاذ حياة خمسيني من قطعة مغناطيسية داخل الأمعاء بمكةضبطية كبيرة.. القبض على تاجر آثار بحوزته 256 قطعة جنوب مصرحُلي ومرافق صناعية.

. أبرز الاكتشافات الأثرية في موقع العبلاءآثار المتحف البريطاني

وتأتي مغادرة فيشر للمتحف بعدما اتضح الأسبوع الماضي أنه تم التأكد من أن بعض القطع من مجموعته "مفقودة أو مسروقة أو تالفة"، مما دفع الشرطة إلى بدء تحقيق في القضية.

وقبل مجلس أمناء المتحف استقالة فيشر، فيما قال وزير المالية سابقا جورج اوزبورن، رئيس مجلس الأمناء، إن فيشر "تعامل بشرف وأنه لم يشك أحد على الإطلاق في نزاهة هارتفيج أو إخلاصه لعمله أو حبه للمتحف".

استقالة هارتفيج فيشر مدير المتحف البريطاني - نيويورك تايمز

من جانبه، قال فيشر، وهو مؤرخ فنون ألماني، في بيان "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أراجع بالتفصيل الأحداث المرتبطة بسرقات من المتحف والتحقيق فيها".

وتابع " من الواضح أن المتحف البريطاني لم يستجب بشكل شامل كما كان ينبغي فيما يتعلق بالتحذيرات في عام 2021، ومع المشكلة التي ظهرت الآن بالكامل".

وأضاف "المسؤولية عن هذا الفشل يجب أن تقع في نهاية الأمر على عاتق المدير"، وكانت تقارير قد أفادت قبل أيام بأن عدد القطع الأثرية التي سرقت من المتحف البريطاني في لندن يقترب من "ألفي قطعة".

سرقة قطع أثرية من المتحف البريطاني

ويعتقد أن القيمة الإجمالية للقطع المفقودة تصل إلى "ملايين الجنيهات الإسترلينية"، فيما أعلن المتحف البريطاني الأسبوع الماضي، أنه فصل أحد الموظفين، دون الإفصاح عن اسمه، بعدما تأكد فقدان أو سرقة أو تلف بعض المقتنيات من مجموعته.

ولم يتخذ المتحف أي إجراءات قانونية ضد الموظف المذكور، وإن الشرطة تحقق في الأمر ولكنها لم تقم بأي اعتقالات.

ولم يحدد المتحف عدد القطع المسروقة، أو تفاصيل القطع المفقودة، واكتفى بالقول إنها "قطع صغيرة"، تشمل "مجوهرات ذهبية وأحجارا شبه كريمة وقطعا زجاجية يعود تاريخها إلى القرن الـ 15 قبل الميلاد إلى القرن الـ 19 الميلادي".

وأعلن المتحف في وقت سابق أن القطع الأثرية لم تعرض مؤخرا للجمهور وأنه تم الاحتفاظ بها داخل أحد المخازن، مؤكدا أنها كانت تستخدم بشكل أساسي في مجال الأبحاث والعمل الأكاديمي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس لندن المتحف البريطاني المتحف البريطاني المتحف البريطاني بريطانيا مدير المتحف البريطاني المتحف البریطانی من المتحف

إقرأ أيضاً:

السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”

أبرزت صحيفتا The Miami Herald و Newsweek الأمريكيتان، وهما من الصحف اليومية المرموقة في الولايات المتحدة، قنبلة “الغضب” التركية، التي تُوصف بأنها “أقوى سلاح تقليدي يُلقى جواً” في تركيا.

في تقرير نشرته إلي كوك من Newsweek، تم التركيز على قنبلة “الغضب” التركية الجديدة، حيث أشير إلى أن أنقرة تقدم نفسها كـ “مصدر مهم لتصدير الدفاع”.

وجاء في التقرير:

“قدمت تركيا قنبلة جديدة وُصفت بأنها ‘أقوى’ سلاح تقليدي يُلقى جواً في دولة عضو في الناتو، وتضع أنقرة نفسها كمصدر مهم في سوق الدفاع.”

قنبلة “الغضب” تبرز بقوتها التدميرية ذات المرحلتين

وأشار التقرير إلى طبيعة الأسلحة الترموباريكية، التي تستخدم الأكسجين الممزوج بالوقود لإحداث انفجار شديد الحرارة، ما يجعلها أكثر تدميراً مقارنة بقنابل تقليدية أخرى من نفس الحجم غير النووي. ويبلغ وزن قنبلة “الغضب” 2000 رطل، ويمكن إطلاقها من مقاتلات F-16 الأمريكية الصنع.

وذكر التقرير: “الغضب بوزن 2000 رطل وقد اجتازت اختبارات الاعتماد.”

تركيا تتصدر المشهد الدفاعي العالمي

اقرأ أيضا

ينتمي لتنظيم إرهابي… اعترافات صادمة من المتسبب بحرائق…

مقالات مشابهة

  • الحكم بسجن ثلاثة لصوص بعد إدانتهم بسرقة كنز ذهبي نادر في ألمانيا
  • طريقة عمل البسطرمة خطوة بخطوة
  • السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”
  • سيلين شميت لـ سانا: يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين العائدين طوعاً 72 لاجئاً، وتتجه بعض العائلات إلى مناطق في حمص، فيما تعود عائلات أخرى إلى مناطق في ريف دمشق تشمل: قطنا، الزبداني، ببيلا، النشابية، وداريا
  • تسع قطع من آثار اليمن القديم تباع بمزاد في بريطانيا خلال سبتمبر القادم
  • طريقة عمل البسطرمة في المنزل
  • البنك الأهلي يرعى مبادرة "العودة للمدارس" لدعم 2000 طالب
  • اركب دايهاتسو سيريون هاتشباك بـ 250 ألف جنيه
  • اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
  • نيران ضخمة تجتاح بورصة… إجلاء 2000 شخص والحرارة تسجل رقمًا قياسياً في تركيا