انطلاق المؤتمر الوطني التاسع لـ"البيجيدي" وسط شعارات تطالب بإسقاط التطبيع
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
على إيقاع أغاني مجموعة المشاهب الحماسية، انطلق صباح اليوم في بوزنيقة المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية بحضور حوالي 1700 مؤتمر، وسط شعارات تطالب بإسقاط التطبيع.
وردد المؤتمرون قبيل افتتاح المؤتمر شعار « الشعب يريد إسقاط التطبيع ».
كما رددوا شعار « الصحراء مغربية وغتبقى مغربية وسبتة ومليلية والجزر الجعفرية ».
كما ردد المؤتمرون شعارات دعم غزة في وجه حرب الإبادة « كلنا فداء لغزة الصامدة… إدانة شعبية للجرائم الصهيونية »، و « لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ».
وبينما غابت شخصيات بارزة ميزت مسار الحزب مثل الأمين العام الأسبق سعد الدين العثماني، والوزير السابق المصطفى الرميد، وكذا الوزير نجيب بوليف، وغيرهم، حضر آخرون مثل لحسن الداودي ومحمد يتيم، ومع دخول عبد الإله ابن كيران للقاعة في مركب بوزنيقة، ارتفعت الشعارات تحية نضالية للقيادة الوطنية ».
وسجل حضور عدد من الضيوف أبرزهم نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد أوزين الأمين العام للحركة الشعبية، وامحند لعنصر القيادي في الحركة الشعبية، ومولاي امحمدالخليفة القيادي الاستقلالي.
ومن الأصالة والمعاصرة حضر أحمد خشيشن، عضو المكتب السياسي، فيما غاب نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحضر نيابة عنه وفد برلماني يمثله محمد زيدوح وعلالي العمراوي.
فيما حضرت شخصيات وفعاليات مثل خالد السفياني، منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين وخالد الحسن، الأمين العام لمؤتمر نصرة القدس…
وينتظر أن يعرف المؤتمر انتخاب قيادة جديدة غدا الأحد.
كلمات دلالية المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية بوزنيقة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بوزنيقة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
رامافوزا يؤكد انعقاد المؤتمر الوطني في موعده رغم الانسحابات
جدد الرئيس سيريل رامافوزا تأكيده على أن المؤتمر الوطني سيعقد في 15 أغسطس/آب الجاري كما كان مقررا، رغم الانسحابات التي أعلنتها بعض المؤسسات على خلفية انقسامات داخلية.
وفي السياق، أعلنت رئاسة الجمهورية في جنوب أفريقيا عن إعادة هيكلة الفريق المكلف بالإشراف على تنظيم المؤتمر، إذ أضافت شركاء من ضمنهم هيئات من المجتمع المدني بهدف الالتزام بالموعد الذي تم تحديده مسبقا وإزالة جميع العوائق والمطبات لبدء عملية الحوار الوطني.
ورغم دعوات بعض الأطراف لتأجيل الموعد، شدد الرئيس على أن المؤتمر سيمضي قدما وأنه فرصة لجميع أبناء دولة جنوب أفريقيا للمشاركة في رسم مستقبل بلادهم.
وخلال الأسبوع الجاري، التقى الرئيس بممثلي الأطراف المشرفة على المؤتمر، لمعالجة المخاوف بشأن الانقسامات الداخلية وجاهزية الفريق لتنظيم الحوار الذي تعول عليه الحكومة في حل العديد من الإشكالات الوطنية.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة، فينسنت ماغوينيا، على ضرورة انعقاد المؤتمر حتى يتمكن الجنوب أفريقيون من السيطرة على مسار الحوار الوطني، مؤكدا أنه تم إرسال الدعوات لجميع المعنيين من دون استثناء.
والأسبوع الماضي، انسحبت بعض المؤسسات التي كانت قد أعلنت أنها ستشارك، وبررت ذلك بمخاوف تتعلق بتراجع دور القيادة الشعبية، ونقص التمويل، وضعف منصات الحوار، وانعدام التوافق الداخلي، وضيق الجدول الزمني.
من جانبه، أعرب رامافوزا عن أسفه لتلك الانسحابات، لكنه أعلن أنها لن تؤثر في الجدول الزمني، ورحّب بانضمام الجميع في أي لحظة من مسار الحوار.