بعد غياب 8 سنوات.. تاتا تعود إلى سوق سيارات جنوب أفريقيا بطموح متجدد
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أعلنت شركة "تاتا موتورز" الهندية عزمها استئناف بيع سيارات الركاب في جنوب أفريقيا، بعد نحو ثماني سنوات من انسحابها من هذا القطاع، في خطوة تعكس توجها جديدا لإعادة بناء حضورها في سوق أكثر تنافسية وتعقيدا.
استمرار جزئي وعودة مرتقبةورغم استمرار "تاتا" في تسويق الشاحنات والحافلات إلى جنوب أفريقيا، فإنها كانت قد أوقفت بيع سيارات الركاب منذ سنوات، عقب تجربة أولى شملت طرازات مثل "إنديكا" الهاتشباك، و"إنديجو" السيدان، و"تلكولاين" البيك أب.
ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن خطتها الجديدة وتشكيلة طرازاتها الأولية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
تأتي عودة "تاتا" في ظل تغيرات كبيرة تشهدها السوق الجنوب أفريقية خلال السنوات الأخيرة، أبرزها دخول أكثر من عشر علامات تجارية صينية أثّرت تأثيرا ملموسا على مبيعات الشركات التقليدية.
ويُنظر إلى هذه العودة على أنها اختبار لقدرة "تاتا" على تجاوز الصورة السلبية التي ارتبطت ببعض طرازاتها السابقة، ولم تحظَ بقبول واسع لدى المستهلكين المحليين.
وفي هذا السياق، تبرز تجربة العلامة الصينية "شيري" كمثال يحتذى؛ فبعد إخفاقها الأول، نجحت في إعادة بناء صورتها لتصبح من العلامات الأكثر مبيعا في البلاد، بفضل طرازات مثل "تيغو 4″، و"تيغو 7″، و"تيغو 8″، بينما تراجعت الطرازات القديمة مثل "تيغو QQ3" إلى هامش السوق.
تشمل باقة "تاتا" الحالية مجموعة من السيارات الصغيرة والمتوسطة، منها "تياغو"، و"تيغور"، و"ألتروز" في فئتي الهاتشباك والسيدان، إضافة إلى طرازين من فئة الدفع الرباعي المدمجة هما "بانش" و"نيكسون"، وطرازين أكبر حجما هما "هارير" و"سفاري" في الفئة المتوسطة.
وتبقى الأسابيع المقبلة بمثابة اختبار حقيقي لقدرة "تاتا" على استعادة ثقة المستهلك الجنوب أفريقي، وسط منافسة محتدمة وسوق سريعة التحوّل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مجموعة نادرة.. اكتشاف معرض سيارات مهجور بداخله 20 سيارة جديدة
في قلب بلجيكا، يقف معرض سيارات مهجور منذ سنوات، لكنه لا يزال يحتفظ بسحره الخاص، إذ يحتوي على مجموعة نادرة من سيارات ألفا روميو الكلاسيكية التي كانت يومًا ما محط أنظار عشاق السرعة والأناقة.
هذا الموقع الغامض، الذي كشفه اليوتيوبر المعروف باسم "المستكشف الملتحي"، ظل طي الكتمان لسنوات، حفاظًا على حمايته من العبث أو السرقة.
أجواء الصمت والذكرياتداخل المعرض وخارجه، تتناثر سيارات ألفا روميو بطرازات مختلفة، بعضها في حالة لافتة للنظر رغم مرور الزمن، وأخرى غطتها طبقات الغبار.
من بين أبرز الموديلات سيارة ألفا روميو 166 بمحرك بوسو V6 سعة 3.0 لتر، وسيارة 156 GTA زرقاء اللون، إضافة إلى طرازات جوليا الكلاسيكية، ألفيتا، ميلانو 75، و33 المجهزة للسباقات، فضلًا عن 155، 145، 147، GT، و159 سبورت واجن.
كما تضم الساحة سيارات أخرى من علامات مثل سمارت فورفور وأبارث بونتو وMG TF رودستر.
رغم الإهمال الظاهر، تبدو بعض السيارات في حالة جيدة بمقصورات نظيفة وإطارات سليمة، مما يوحي بوجود شخص ما يعتني بها من حين لآخر.
منطقة الخدمة في المعرض هي الدليل الأكبر على ذلك، إذ ما زالت منظمة بشكل غير متوقع.
بحسب ما رواه أحد الجيران للمستكشف، كان المعرض يدار من قِبل رجل فقد حياته في حادث سيارة مأساوي.
ومنذ ذلك الحين، ترفض عائلته بيع المبنى أو السيارات، ويكتفي ابن الراحل بالعودة من وقت لآخر لتنظيف المركبات والحفاظ عليها.
المثير أن إحدى سيارات 156 GTA أمام المعرض تعود في الأصل لعميل لم يعد لاستلامها.
حلم جامعي السياراترغم غموض حالة هذه السيارات ومدى قابليتها للعمل، إلا أن عرضها في مزاد سيكون فرصة ذهبية لهواة جمع سيارات ألفا روميو الكلاسيكية، الذين لن يفوتوا فرصة امتلاك قطعة من التاريخ.