مستشار السوداني: العراق أصبح بيئة جذابة للاستثمارات التركية،
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار محمد النجار، اليوم السبت، أن العراق أصبح بيئة جذابة للاستثمارات التركية، مشيراً الى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجح بتحويل العلاقات التجارية مع تركيا الى فرص استثمارية.
وقال النجار إن "العراق هو أول بلد ستستثمر تركيا فيه، والمعروف أن تركيا هي من تبحث عن فرص استثمارية فيها وتطلب الاستثمارات، ولكننا نجحنا ومن خلال الإجراءات الحكومية من جذب بيئات استثمارية في العراق"، لافتاً الى أن "الفرص التي أوجدها رئيس الوزراء جعلت من العراق بلداً جاذباً للشركات التركية، وهو ما يشكل منصة مهمة لدخول عدد كبير من الدول للاستثمار بالفرص الموجودة في العراق".
وأضاف أن "دخول الاستثمارات التركية الى العراق يشكل نقطة فارقة في العلاقات بين البلدين، وهذه هي المرة الأولى التي تنتقل العلاقات من جانبها التجارية إلى الجانب الاستثماري"، مشيراً الى أن "هناك مجالات متعددة لتركيا للاستثمار في العراق منها البنى التحتية والطرق والطاقة والاتصالات، وجميعها تشكل فرصاً كبيرة للشركات التركية التي بدأت تتجه للاستثمار، وليس المقاولات أو العمليات التجارية فقط". وأوضح النجار أن "العراق عمل على تحويل العلاقة مع تركيا إلى علاقة استثمارية، ومن ضمنها أيضاً طريق التنمية، وهو سيشكل مرتكزاً أساسياً بالنسبة لتركيا كبداية للاستثمار".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السوداني مستذكرا يوم النصر..الرحمة والرضوان لشهداء العراق
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 10:56 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أستذكر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء ( 10 كانون الاول 2025 )، الذكرى الثامنة ليوم النصر على “داعش” الارهابي، فيما أشار الى المواقف البطولية التي سطرها العراقيين في معارك التحرير.وكتب السوداني في تغريدة: “في الذكرى الثامنة ليوم النصر، نستلهم المواقف البطولية وقيم التضحية العظيمة التي سطرها العراقيون وهم يخوضون أنبل المعارك وأشرفها، دفاعاً عن بلدهم ضدّ عصابات تنظیم داعش الإرهابي”.واضاف: “لقد هب أبناء شعبنا العظيم من جميع المكونات من أجل تحرير الأرض، مستظلين بالفتوى المباركة للمرجعية العليا، لتثمر تضحياتهم نصراً مؤزراً وخالداً”.وختم تغريدته بالقول: “الرحمة والرضوان لشهداء العراق من القوات الأمنية والمدنيين، والخزي والعار للإرهابيين المجرمين”.