تشيلسي ينعش «أمل التأهل» إلى «أبطال أوروبا»
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
لندن (رويترز)
أنعش تشيلسي آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، بفوزه 1-صفر على ضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفضل هدف رائع في الشوط الأول من مهاجمه نيكولا جاكسون.
وأطلق المهاجم السنغالي، الذي تلقى تمريرة من إنزو فرنانديز، تسديدة أرضية زاحفة من عند حدود منطقة الجزاء في الزاوية السفلى لمرمى جوردان بيكفورد حارس إيفرتون في الدقيقة 27، ليحرز أول أهدافه في أربعة أشهر.
ودفع الفوز فريق المدرب إنزو ماريسكا لاحتلال المركز الرابع برصيد 60 نقطة، متأخراً بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقي الأحد مع نوتنجهام فورست في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ويحتل إيفرتون المركز 13.
وكان ينبغي على تشيلسي تسجيل المزيد من الأهداف، لكن تم إحباطه بفضل الدفاع العنيد وبيكفورد الذي تصدى للعديد من التسديدات أبرزها من نوني مادويكي، واستمر غياب كول بالمر عن تسجيل الأهداف منذ ثلاثة شهور، ليفشل تشيلسي مرة أخرى في الاستفادة من البداية الجيدة، وتعرض صاحب الأرض لضغط في آخر ربع ساعة من إيفرتون الذي حاول إدراك التعادل.
وبدا على ماريسكا، الذي يقضي عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، القلق أثناء متابعة المباراة من مقصورة الصحفيين ويصرخ نحو الملعب ومقاعد البدلاء بين الحين والآخر مع قرب نهاية المباراة.
وتصدى حارس تشيلسي روبرت سانشيز لفرصة جيدة من بيتو في الدقيقة 63 وتصدى لمحاولة من السنغالي إدريسا جي بعدها بدقائق، كما أنقذ مرماه من تسديدة قوية لدوايت ماكنيل قبل النهاية بدقيقتين ليحافظ على فوز فريقه، ويتأهل أصحاب المراكز الخمسة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي إيفرتون مانشستر سيتي نوتنجهام
إقرأ أيضاً:
مشكلتي مع اللاعب الإنجليزي(1)
منذ ما يزيد عن عقدين، ومشكلتي مع اللاعب الإنجليزي قائمة، حاولت مرارًا وتكرارًا البحث عن إجابات لعديد الأسئلة، التي تتعارك في عقلي تجاهه، فلم أجد سوى إجابات تؤكد أن عدم اقتناعي هو الرأي الصواب.
الكثير من الجمهور الرياضي يُكّون صورة جزئية عن مستوى اللاعب الإنجليزي من خلال قوة الدوري الإنجليزي، وهذا الأمر خاطئ تمامًا- على الأقل من وجهة نظري- ولو أردناها من باب الشرح والإقناع، فإن هناك أسبابًا واضحة وكثيرة، ربما أهمها أن الدوري الإنجليزي قوي بتنافسيته لا بنجومه.
على المستوى المحلي، ليتذكر من يريد أن يتذكر، ومن يريد العيش في الحاضر.. كم عدد اللاعبين الإنجليز الذين حضروا للملاعب السعودية.. وما مدى إنجازاتهم.. وهل كانوا مؤثرين؟ الأسئلة تلو الأسئلة ستأتي، والجواب: لم ينجح أحد.
أحدهم سيأتيك بمثال اللاعب(إيفان توني) لاعب النادي الأهلي، ومن هنا سأرد عليه بأنه لو أعطي لفراس البريكان، أو أي لاعب آخر كامل الثقة التي أعطيت لتوني لسجل أضعاف ما سجل توني. ولو أردنا أي أمثلة سابقة مرت بدوري المحترفين، وما سبقه؛ فلن نجد أي تجربة يُشار لها بالنجاح.
وعلى المستوى العالمي، تجد أكثر اللاعبين الإنجليز ناجحين في الدوري الإنجليزي فقط، بمعنى أن الكثير منهم، وإن نجح في الخارج، يكون نجاحًا على مستوى نجاح المجموعة، بمعنى أن اللاعب الإنجليزي لا يصل خارج إنجلترا لمستوى(السوبر ستار) كما الحال مع الجنسيات الأخرى؛ كالفرنسية، والبرتغالية، والإسبانية، أو الأرجنتين والبرازيل والأورجواي على مستوى أمريكا الجنوبية، ولو أردنا سرد قائمة من الأمثلة؛ فالقائمة تطول، سواء لنجاح غير الإنجليز، أو لفشل الإنجليز.
ريال مدريد بدأ في استقطاب اللاعبين الإنجليز، ومن هنا انطلقت نقطة الحبر لكتابة هذا المقال؛ فاستقطاب لاعب كأرنولد كظهير لريال مدريد سيكون عجزًا جديدًا أكثر منه دعمًا؛ فاللاعب يُعرف أصلًا بضعفه الدفاعي في ليفربول، فكيف بنادٍ كالريال يقوم بجلبه؟ هذا الأمر يجعل المشاهد في حيرة السؤال، من يجلب اللاعبين لريال مدريد؟.
يُتبع
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن