في وضح النهار .. هكذا تنفذ القسام عملياتها ضد الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
#سواليف
قال المحلل العسكري الإسرائيلي ” #آفي_أشكنازي” إن #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، تواصل تنفيذ هجمات نوعية ضد قوات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع #غزة، ضمن نمط قتال يعتمد على حرب العصابات في وضح النهار.
وأضاف أشكنازي، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، أن العملية التي وقعت يوم الخميس قرب بلدة #بيت_حانون، وأسفرت عن #مقتل #جندي_إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم إصابتان خطيرتان، ليست حادثاً معزولاً، بل تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي نفذتها كتائب القسام خلال الأيام الماضية ضد القوات المنتشرة شمال القطاع.
وأوضح أن تقديرات الجيش تشير إلى أن مجموعة من المقاتلين خرجوا من أحد الأنفاق المنتشرة في شمال #غزة، وأطلقوا صاروخاً مضاداً للدروع نحو دبابة إسرائيلية كانت متمركزة خلف ساتر ترابي، قبل أن يفتح قناصة النار على مجموعة من الجنود من وحدة “يهلوم” التابعة لسلاح الهندسة.
مقالات ذات صلةوأشار أشكنازي إلى أن “حماس” تعتمد أسلوب المراقبة الدقيقة لتحركات جيش الاتلال، وتستغل معرفة مقاتليها بالمنطقة لتنفيذ هجمات مركزة وسريعة عبر فتحات الأنفاق، مع تفضيل تنفيذ هذه العمليات في وضح النهار حين تكون الرؤية واضحة.
وبيّن أن العمليات غالباً تبدأ بإطلاق #صاروخ مضاد للدروع، يعقبه إطلاق نيران قناصة أو إلقاء عبوات ناسفة.
واعتبر أشكنازي أن الأزمة التي يواجهها الجيش ليست على المستوى العسكري، بل تعود إلى تخبط سياسي واضح، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية عاجزة عن اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة، مما يعرقل سير العمليات العسكرية ويحاصر الجيش في مستنقع استنزاف متواصل.
ودعا أشكنازي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق عاجل لتحرير الأسرى، حتى لو كان الثمن يشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وانسحاب قوات الاحتلال إلى خطوط المنطقة العازلة، وتقديم ضمانات دولية لمنع تجدُّد القتال.
وتطرق المحلل إلى تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، واصفاً إياها بـ”الوقحة”، بعد مهاجمته رئيس أركان الجيش الفريق إيال زامير خلال اجتماع الكابينيت. واعتبر أن الهجوم السياسي على قيادة الجيش يعكس حالة الفوضى داخل الحكومة ويضعف قدرة الجيش على إدارة المعركة.
واختتم أشكنازي مقاله بالإشارة إلى حالة الغضب واليأس التي تسود بين أهالي الجنود الإسرائيليين في غزة، حيث يشعرون بأن أبناءهم يقاتلون في ظروف صعبة دون أفق واضح، بسبب عجز الحكومة عن إدارة الحرب بشكل فعال.
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، قنص عدد من جنود الاحتلال وضباطه، شرق بلدة “بيت حانون” شمالي قطاع غزة.
ونشرت الكتائب فيديو يوثق عملية قنص جنود وضباط الاحتلال، ويظهر جنديا وقع بعد إصابته برصاص قناصة القسام، ومن ثم قنص جندي آخر حاول سحبه.
وبحسب مقطع الفيديو وقعت العملية على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات “كسر السيف” التي تستهدف توجيه ضربات موجعة للعدو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس جيش الاحتلال غزة بيت حانون مقتل جندي إسرائيلي غزة صاروخ کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودًا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع الأسرى
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودًا مشددة ومضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، سواءً خلال الزيارات الميدانية أو أثناء جلسات المحاكم. وأوضحت الهيئة والنادي في بيان يوم الاثنين، أنه بالإضافة إلى القيود التي فرضها الاحتلال على المحامين منذ بدء الإبادة، فقد أبلغت إدارة السجون عددًا من المحامين، بمنعهم من نقل أي تحيات أو رسائل عائلية إلى المعتقلين. وأضافا أن إدارة السجون هددت باتخاذ إجراءات "عقابية" بحق أي محامٍ يحاول نقل رسائل من العائلات، سواء أثناء الزيارة أو خلال جلسات المحاكمة. وشددا على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مساعي الاحتلال إلى عزل الأسرى والمعتقلين عزلًا تامًا عن العالم الخارجي وعن عائلاتهم، في ظل استمرار منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، ومنع ذويهم من لقائهم منذ بدء حرب الإبادة. وأضاف البيان أنه في بداية الحرب، منع الاحتلال المحامين من زيارة الأسرى والمعتقلين، وبعد جهود حثيثة من المؤسسات المختصة، استؤنفت الزيارات، لكن مع استمرار عراقيل كبيرة. وأبرز هذه العراقيل: تعمد إدارة السجون إعلان حالة الطوارئ عند وصول المحامي إلى السجن بهدف إلغاء الزيارة، بعد أن يكون قد قطع مسافة طويلة، وهو ما تكرر مرات عديدة، إضافة إلى المماطلة في الرد على طلبات الزيارة، التي قد تمتد لأسبوعين أو أكثر، وأحيانًا لعدة أشهر، خصوصًا في حالة طلب زيارة الأسرى المحكومين بالمؤبد. كما أُبلغ عن تعرض الأسرى للاعتداءات والتهديدات قبل لقائهم بالمحامين أو بعد ذلك، إضافة إلى منع مجموعة من المحامين مؤخرًا من زيارتهم لعدة أشهر متواصلة. وأشار البيان إلى استمرار الاحتلال في ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق عدد كبير من معتقلي غزة، من خلال منع الطواقم القانونية من الوصول إليهم. ونوه إلى أن محاولات المؤسسات الحقوقية خلال الأشهر الماضية، وبعد التعديلات التي طرأت على بعض اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة، مكّنتها من زيارة العشرات منهم، لكن تحت إجراءات أمنية مشددة.