أخيرًا .. جوجل تتحرك لإتاحة غلق شاشة بيكسل بنقرتين فقط
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تعرف هواتف Google Pixel بتميزها في تقديم تجربة برمجية فريدة بفضل مزايا الذكاء الاصطناعي المتقدمة، خصوصًا في المكالمات والتصوير الفوتوغرافي.
ومع ذلك، لطالما اشتكى المستخدمون من افتقار هواتف Pixel لبعض الوظائف الأساسية التي أصبحت معيارًا في أجهزة أندرويد الأخرى.
ومن أبرز الميزات الغائبة عن أجهزة Pixel هي إمكانية إطفاء الشاشة عبر النقر المزدوج، وهي ميزة موجودة منذ سنوات في هواتف شركات مثل سامسونج وشاومي وون بلس.
وفي الوقت الذي يمكن فيه للمستخدمين النقر مرتين لتشغيل شاشة هواتف Pixel؛ لا يحدث أي شيء عند محاولة إطفائها بنفس الإيماءة.
مع الإصدار التجريبي الرابع من Android 16 Beta 4، تم رصد دلائل تؤكد أن جوجل تعمل على إضافة إيماءة النقر المزدوج لإطفاء الشاشة على أجهزة Pixel.
ورغم أن هذه الميزة غير مفعلة رسميًا بعد، ولا توجد إعدادات مرئية للتحكم بها، إلا أن بعض المختبرين تمكنوا من تفعيلها يدويًا، وأكدوا أنها تعمل بسلاسة: فقط نقرة مزدوجة على جزء فارغ من شاشة القفل، لتُطفأ الشاشة فورًا.
متى ستتوفر الميزة رسميًا؟حتى الآن، من غير المرجح أن تتوفر هذه الإيماءة مع الإطلاق الرسمي لإصدار Android 16، خاصة وأنها ما زالت غير نشطة في النسخة التجريبية الحالية.
تشير التوقعات إلى أن الميزة قد تصل لاحقًا عبر التحديثات الفصلية الأولى بعد إطلاق Android 16، ولكن لا يوجد تأكيد رسمي من جوجل حتى الآن.
حلول مؤقتةللمهتمين بتجربة الميزة قبل توفرها رسميًا، يمكن استخدام تطبيقات خارجية مثل Pixel Toolbox لتمكين إيماءة النقر المزدوج لإطفاء الشاشة، مع ضرورة توخي الحذر عند تثبيت التطبيقات من مصادر خارجية
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف جمهور سامسونج يثق في معالجات Exynos الجديدة… هل تلحق بآبل أخيرًا؟
أوضحت منصة PhoneArena في استطلاع رأي حديث أن ما يقرب من نصف جمهور سامسونج بات يراهن على مشروع الشركة الجديد في بناء معالجات مخصصة لهواتف جالكسي، في خطوة تُقارَن مباشرةً بتحرك آبل نحو معالجات A وM الخاصة بها.
ورغم التاريخ المتذبذب لسلسلة Exynos، تشير نتائج التصويت إلى أن شريحة واسعة من المستخدمين ترى في هذا التوجه فرصة حقيقية لإعادة تشكيل أداء هواتف سامسونج واستقلالها عن كوالكوم على المدى البعيد.
أرقام الاستطلاع: ثقة مشروطة في مسار جديدكشفت PhoneArena أن 44٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن المعالجات المخصصة ستساعد سامسونج فعلاً على المدى الطويل، سواء في الأداء أو استهلاك الطاقة أو استقرار النظام.
في المقابل، يرى 22٪ أن اعتماد جالكسي العميق على أندرويد وخدمات جوجل يحدّ من أي مكاسب يمكن أن تحققها سامسونج مقارنة بنموذج آبل، بينما تبنّى 33٪ موقفًا وسطًا: التوجه مفيد، لكنه لن يصل لمستوى الاندماج الكامل بين العتاد والبرمجيات الذي تملكه آبل.
أوضحت تقارير سابقة لـ PhoneArena أن ما تخطط له سامسونج لا يقتصر على تحسين جيل جديد من Exynos، بل تشكيل فريق تطوير SoC مخصص يبني معالجات جالكسي “من الصفر”.
ويعد الهدف هو الوصول إلى منظومة تشبه ما تفعله آبل، كعتاد مصمم خصيصًا لواجهة One UI وميزات Galaxy AI، بما ينعكس على سرعة أعلى، حرارة أقل، وعمر بطارية أطول مع تقليل الأعطال والتهنيج.
Exynos 2600 بدقة 2 نانومتر… بداية مرحلة جديدةقالت PhoneArena إن سامسونج أنهت تطوير معالج Exynos 2600 بدقة تصنيع 2 نانومتر، مع طموح ليكون من أوائل معالجات الهواتف بهذه التقنية.
وتعول الشركة على بنية Gate‑All‑Around المتقدمة في تصنيع الشرائح لتحسين الكفاءة بشكل ملحوظ، ما يفتح الباب أمام نقل مزيد من مهام الذكاء الاصطناعي إلى المعالجة على الجهاز بدل الاعتماد على السحابة.
التخلص من الاعتماد الزائد على كوالكومأوضحت التقارير أن جزءًا مهمًا من هذا المسار يتعلق بالاستقلالية الاقتصادية، فسامسونج ترغب في تخفيف اعتمادها على شرائح Snapdragon بعد سنوات اضطرت فيها لاستخدامها حصريًا في أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين بسبب مشكلات أداء أو إنتاج في Exynos.
وتشير تقديرات محللين إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية قد يسمح للشركة بخفض تكلفة مكونات المعالجة في هواتفها دون المساس بهوامش الربح، وربما تمرير جزء من هذه الوفورات للمستخدم النهائي في صورة أسعار أكثر تنافسية.
تحديات حقيقية… لكن الجمهور مستعد لمنح فرصةمع ذلك، لم ينسَ تقرير PhoneArena التذكير بأن سجل Exynos يتضمّن إخفاقات في الحرارة والكفاءة كلفت سامسونج خسارة عقود تصنيع شرائح لكوالكوم وتراجعًا في ثقة المستخدمين المتقدمين.
ورغم هذا الإرث، تكشف نتائج الاستطلاع أن شريحة واسعة من جمهور جالكسي “مستعدة لمنح الشركة فرصة أخيرة” شريطة أن تنعكس هذه المعالجات المخصصة في تجربة ملموسة: حرارة أقل، بطارية أفضل، وثبات برمجي يقترب ولو جزئيًا من ما اعتاده المستخدمون مع آيفون.