ثمانية قتلى وأكثر من 700 جريح في انفجار بميناء في إيران
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- قُتل ثمانية أشخاص وجُرح أكثر من 700 آخرين إثر انفجار في أكبر موانئ إيران، وفقًا لوسائل إعلام رسمية.
شهد الانفجار تصاعد سحابة ضخمة من الدخان الأسود والبرتقالي فوق ميناء رجائي، بالقرب من مدينة بندر عباس يوم السبت.
تسبب الانفجار في تحطيم نوافذ على مسافة تصل إلى 16 ميلًا، حيث أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي مبنى مكاتب بالقرب من الميناء وقد تحطمت أبوابه.
أكد باباك محمودي، رئيس منظمة الإنقاذ الإيرانية، مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 700 آخرين.
شوهد عمال الطوارئ وهم ينقذون الناس من بين الأنقاض، مع لقطات تُظهر الجرحى وهم يتزاحمون عند مدخل مستشفى قريب.
صرح حسين ظفري، المتحدث باسم منظمة إدارة الأزمات في الجمهورية الإسلامية، لوكالة أنباء العمال الإيرانية (ILNA) بأن سبب الانفجار هو “المواد الكيميائية الموجودة داخل الحاويات”، لكنه لم يُقدم مزيدًا من التفاصيل.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن سوء التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان “عاملًا مساهمًا”.
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أنها فتحت تحقيقًا.
يقع ميناء رجائي على بُعد حوالي 650 ميلًا جنوب شرق طهران على مضيق هرمز. وهو الأكبر في البلاد، حيث يتعامل مع 80 مليون طن من البضائع سنويًا.
تُعد الحوادث الصناعية شائعة نسبيًا في إيران، التي تعاني من تهالك بنيتها التحتية في ظل العقوبات الدولية.
جاء انفجار يوم السبت في الوقت الذي اجتمع فيه مسؤولون من الأمم المتحدة في عُمان لعقد الجولة الثالثة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تقدمًا سريعًا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات للمتهمين في واقعة انفجار خط غاز الواحات
قضت محكمة جنح أكتوبر بالسجن 10 سنوات على المتهمين الـ6 في قضية حريق خط غاز أكتوبر، والذي أسفر عنها وفاة 8 أشخاص متأثرين بإصابتهم التي لحقت بهم جراء الحريق.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا فور وقوع الانفجار، وشكلت فريق تحقيق انتقل على الفور لمعاينة موقع الحادث، حيث تم الاستماع لأقوال المصابين في 8 مستشفيات، كما تم تكليف لجان فنية من جهات رسمية لفحص مدى الالتزام بالاشتراطات الفنية وإجراءات العمل بالموقع.
وأظهرت التحقيقات مفاجآت مدوية، إذ تبين أن المتهمين بدأوا أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح المطلوبة من شركة الغاز، ودون إجراء الجسات اليدوية أو اتخاذ إجراءات السلامة الضرورية. والأسوأ أنهم استخدموا معدات ثقيلة في مخالفة صريحة للأصول الفنية، ما أدى إلى كسر ماسورة غاز واشتعالها فورًا.
وأفادت التقارير الفنية بأن الانفجار لم يكن بسبب تسريب سابق، بل كان نتيجة مباشرة لإهمال جسيم في التنفيذ. كما نفت وجود أي مؤشرات تسريب في اليوم السابق للحادث.
وأكدت النيابة العامة من جانبها أنها لن تتهاون مع أي صورة من صور الإهمال الجسيم، وشددت على ضرورة التنسيق المسبق بين الشركات المنفذة وجهات المرافق العامة قبل الشروع في أي أعمال بنية تحتية، حمايةً لأرواح المواطنين وسلامتهم.