شركة أمبري توضح سبب انفجار بندر عباس
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كشفت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، أن الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي إيران، السبت، نتج عن "سوء التعامل مع شحنة من الوقود الصلب المخصص لصواريخ بالستية".
وقتل ما لا يقل عن 18 شخصا وأصيب 800، في حصيلة جديدة أوردها التلفزيون الرسمي، اليوم الأحد، لانفجار أكبر ميناء تجاري في إيران.
وأوضح مراسل التلفزيون الرسمي : "تمت السيطرة على الحريق لكن لم يخمد بعد"، بينما يتصاعد دخان كثيف أسود من ورائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمبري شركة أمبري البريطانية أمن البحري الانفجار ميناء رجائي بندر عباس إيران جنوبي إيران صواريخ بالستية
إقرأ أيضاً:
الأسطول البحري الروسي يخطو نحو المستقبل.. خطة تطوير حتى عام 2050
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استراتيجية شاملة لتطوير البحرية الروسية حتى عام 2050، في أول وثيقة من نوعها تُعتمد في التاريخ الحديث لروسيا.
وبحسب وكالة نوفوستي، جاء هذا القرار بعد أشهر من الإعداد والتنسيق، حيث كشف نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس ورئيس المجلس البحري الروسي، أن إعداد الاستراتيجية بدأ في يوليو 2024 خلال اجتماع في الكرملين، وبتوجيه مباشر من بوتين، تم إعداد مشروع الوثيقة من قبل وزارة الدفاع، ومراجعته لاحقاً من قبل المجلس البحري والهيئات الفيدرالية المعنية، قبل أن يصادق عليها بوتين في 30 مايو 2025.
ووفق الوكالة، تتضمن الاستراتيجية تقييمًا دقيقًا لحالة وقدرات القوات البحرية الروسية، مع الاستفادة من خبرة العملية العسكرية الخاصة، وتحدد متطلبات التكوين القتالي المستقبلي للأسطول، إضافة إلى مهامه في أوقات السلم والحرب، كما تقدم الوثيقة تحليلاً لتطورات الوضع العسكري والسياسي العالمي، مع التركيز على احتمالية وقوع نزاعات مسلحة وأشكالها، وقدرات القوى البحرية الكبرى.
وأكد باتروشيف أن تطوير أسطول بحري قوي وعصري يعد من الأولويات الوطنية لروسيا، مشيراً إلى أن الوثيقة تمثل رؤية استراتيجية بعيدة المدى تأخذ بعين الاعتبار سيناريوهات تطور الوضع العالمي والتحديات والتهديدات المستقبلية.
وأضاف أن روسيا تستعيد تدريجياً مكانتها كواحدة من أعظم القوى البحرية في العالم.
ووفق الوكالة، يشمل نطاق التطوير جميع أساطيل البحرية الروسية، وهي: أسطول البلطيق، الشمال، البحر الأسود، المحيط الهادئ، وأساطول بحر قزوين.
يذكر أن قيادة هذه الأساطيل عادت منذ عام 2024 لتكون تحت إشراف مباشر للقائد العام للبحرية الروسية، وتأسيس الأسطول البحري الروسي يعود إلى 30 أكتوبر 1696، عندما أصدر القيصر بطرس الأول مرسوماً إمبراطورياً بتأسيسه، ومنذ ذلك الحين ظل هذا السلاح البحري يعكس قوة روسيا وسيادتها في البحار والمحيطات.
وتأتي هذه الاستراتيجية في ظل تصاعد التوترات الدولية، وتعكس حرص موسكو على تحديث وتطوير قدراتها البحرية لضمان دور فاعل في الأمن البحري العالمي وتحقيق توازن القوى في المستقبل القريب والبعيد.