نصب على راغبي السفر لأداء الحج.. مدير شركة سياحة يُواجه غرامة 50 ألف جنيه
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تمكّنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من إلقاء القبض على مدير شركة، إثر قيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة، وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط القائم على إدارتها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تضمن قانون العقوبات في المادة رقم 336 عقوبات رادعة لمرتكبي جرائم النصب والاحتيال على المواطنين، حيث يُعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي منقول آخر، وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها، سواء باستخدام طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة، أو بإحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال، أو بإيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، أو بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكًا له ولا يحق له التصرف فيه، أو باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة.
أما من شرع في النصب ولم يتممه، فيُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، ويجوز جعل الجاني، في حالة العود، تحت ملاحظة الشرطة مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين.
عقوبة إدارة شركة سياحية بدون ترخيصوفقًا لقانون المنشآت السياحية والفندقية الجديد، والذي نص على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر، يُعاقب على الأفعال المبينة بالعقوبات والجزاءات المحددة.
ويُعاقب كل من قام باستغلال أو إدارة منشأة بدون ترخيص بغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه. وفي حالة العود، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنة، مع مضاعفة حدي الغرامة المشار إليها، أو بإحدى هاتين العقوبتين، فضلاً عن غلق المنشأة على نفقة المخالف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برامج سياحية حج عمرة سياحة شركة سياحية عقوبة
إقرأ أيضاً:
العناني.. و"نهضة سياحية"
انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بأغلبية ساحقة الدكتور خالد العناني مرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، ليكون أول مصري وعربي وثاني إفريقي يتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو.. هذا الخبر الذى زفته لنا وكالات الأنباء، لم يكن خبرا عاديا ولكنه تعبير عن فرحة غالية وانتصار لقيمة مصر وحضارتها وثقلها ومكانتها بين دول العالم.
أن تقوم خمس وخمسين من إجمالي سبع وخمسين دولة عضوا في المجلس التنفيذي بانتخاب الدكتور العنانى، وهو أكبر عدد أصوات يحصل عليه مرشح لمنصب مدير عام المنظمة في انتخابات تنافسية منذ تأسيسها عام ١٩٤٥، فهذا حدث جلل يستحق الاشادة والاحتفاء بالمنصب الدولى وبشخص من تولاه.
واليونسكو هى إحدى أبرز الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وتأسست عام 1945، ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، وتركز المنظمة على تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والمعلومات، بهدف دعم السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
أما عن الدكتور العناني الذى نال محبة وأعجاب كل المصريين عندما كان وزيرا للسياحة، وخاصة خلال موكب المومياوات الملكية، فقد تخرج في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وتخصص في الإرشاد السياحي، وعمل عضوا بهيئة التدريس منذ عام 1993،
2 / 3
على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، تنقّل بين العمل الأكاديمي والإداري، وشغل عدة مناصب في جامعة حلوان، كما عمل أستاذاً زائراً في عدد من الجامعات الأوروبية المرموقة، وتم اختياره وزيراً للآثار في مارس 2016، ثم تولى منصب وزير السياحة والآثار عقب دمج الوزارتين في عام 2019، ليكون أول من يتولى المنصبين معاً منذ انفصالهما في ستينيات القرن الماضي.
الدكتور العناني يتمتع بعلم وحضور متميز كونه عالما ومتخصصا فى مجال الآثار، وقد عمل طيلة حياته على تكوين خبراته العلمية والعملية، لدرجة أن أحد اساتذته فى جامعة فرنسية تنبأ له أن يكون وزيرا للآثار فى بلده بعد عشر سنوات، حسبما جاء فى حوار له منشور بصحيفة اليوم السابع عقب توليه حقيبة وزارة الآثار، وأضاف أنه فضل كلية السياحة والفنادق ودرس الإرشاد السياحى وتفوق وكان الأول على دفعته وعين معيدا بالكلية، على الرغم من أن مجموعه بالثانوية العامة كان يؤهله للدخول لكلية الهندسة ليصبح مهندسا مثل والده.
اختيار الدكتور خالد العناني لهذا المنصب الدولى الرفيع تزامن مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير والذى تحدد له الأول من نوفمبر أى بعد أسبوعين تقريبا، وهو الأمر الذى يؤكد مكانة مصر سياحيا وأثريا، باعتبارها تضم ثلث آثار العالم تقريبا، وهو ما سيجعلها قبلة خلال الأيام القليلة القادمة لتدفقات سياحية، خاصة بعد حفل الافتتاح الكبير الذى يجري الاستعداد له حاليا.
ويقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويشكل منطقة متحفية مفتوحة على الأهرامات، ويعرض نحو 100 ألف قطعة أثرية تحكي قصة الحضارة المصرية بعصورها المختلفة،
3 / 3
كما يضم آثار «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون التي تعرض كاملة للمرة الأولى منذ اكتشافها، ويتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية..
أتابع بشكل يومى الاستعدادات التى تتم فى محيط المتحف الكبير والاهرامات من نشاط على مدى الأشهر القليلة الماضية، حيث أسكن على مقربة منهما، وأشعر بالفخر كلما شاهدت معالم الجمال وقد غطت حضارتنا العريقة.. ألف مبروك لوطننا الغالي ودامت مصر فى الصدارة.