حملة نظافة للمانجروف بالجونة احتفالاً بيوم الأرض بالتعاون بين محميات البحر الأحمر وهيبكا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
نظمت محميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا)، حملة نظافة مكثفة لمنطقة المانجروف بالجونة، بمشاركة عدد من المتطوعين، تحت رعاية وزارة البيئة، وفي إطار فعاليات الاحتفال بيوم الأرض.
وأوضح مسؤولو محميات البحر الأحمر أن الحملة شهدت مشاركة 45 متطوعًا، بالتعاون مع عدة قطاعات داخل منطقة الجونة السياحية، من بينها فندق شيراتون ميرمار ومركز غوص أكوا سكوبا.
وأكد حمدي خلف، مدير أحد الفنادق المشاركة، أن الحملة تأتي في إطار تعزيز الوعي البيئي بمناسبة يوم الأرض، بمشاركة العاملين بالقطاع السياحي وقطاع الغوص بالغردقة ومنطقة الجونة.
وأشار إسلام القاضي، مدير أحد مراكز الغوص، إلى أن العاملين بقطاع الغوص يحرصون على حماية البيئة البحرية باعتبارها ثروة للأجيال القادمة، موضحًا أن الحملة استمرت طوال اليوم وشهدت جمع كميات كبيرة من المخلفات البلاستيكية والأحبال.
من جانبه، قال الدكتور شادي هلال أبو شادي، مسؤول التوعية البيئية بجمعية هيبكا، إن الحملة نجحت في جمع نحو طن من المخلفات البلاستيكية والأحبال وأكياس البلاستيك من المنطقة.
وأكدت حنان مصطفى، مديرة أحد الفنادق المشاركة، أن العاملين في الفندق ساهموا بجهود كبيرة لجمع المخلفات، حفاظًا على بيئة المانجروف، والتي تعد من أكثر المواطن البيئية المهددة بالانقراض عالميًا.
وتعد منطقة المانجروف بالجونة ذات أهمية بيئية كبيرة، حيث تمثل أول امتداد شمالي لأشجار المانجروف على ساحل البحر الأحمر. وتتميز هذه الأشجار بقدرتها الفريدة على التعايش مع الملوحة العالية، وتلعب دورًا مهمًا كمناطق حضانة للأسماك والكائنات البحرية ومواطن تعشيش للطيور. وتغطي أشجار المانجروف في مصر مساحة لا تتعدى 5 كيلومترات مربعة، وجميعها مناطق محمية قانونيًا، نظراً لأهميتها الحيوية والبيئية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجونة الغردقة وزارة البيئة حملة نظافة السياحة البيئية المخلفات البلاستيكية يوم الأرض محميات البحر الأحمر أشجار المانجروف بيئة البحر الأحمر حماية البيئة البحرية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المسند: اليابس والماء بينهما تبادل حراري يخفّف من حدة المناخ
الرياض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقا، عبدالله المسند، فائدة وجود الماء على كوكب الأرض.
وقال المسند :” إن الأرض لو كانت كلها يابسة، بلا بحار ولا محيطات، كحال القمر أو المريخ، لأصبح نهارها لاهباً لا يُطاق ولياليها قارسة لا تُحتمل لكن حكمة الله سبحانه اقتضت أن يوزّع اليابس والماء على وجه الأرض بتوازن دقيق، فلكلٍّ منهما خصائص فيزيائية مختلفة، جعلت بينهما تبادلاً حرارياً يخفّف من حدة المناخ، ويظهر أثره في ما يُعرف بـ نسيم البر والبحر، حيث تهب الرياح من البحر إلى البر نهاراً، ومن البر إلى البحر ليلاً”.
وأكد أن هذا النمط يتكرر يومياً وفصلياً، ليكون أحد أسرار الاعتدال المناخي على كوكب الأرض.