غرفة تجار الذهب تحذر: استثمار الذهب عبر الإنترنت ينطوي على مخاطر كبيرة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تجاوز سعر الذهب الأسبوع الماضي 3,400 دولار، ما دفع العديد من المواطنين للاستثمار في الذهب بتوقعات أن أسعاره ستواصل الارتفاع. ومع هذه التوقعات، توجهت شريحة كبيرة من المستثمرين إلى شراء الذهب عبر مختلف القنوات الإلكترونية، رغم وجود فارق يصل إلى 400 ليرة تركية للجرام بين أسعار الذهب في محلات المجوهرات وبيعها عبر الإنترنت.
وفي هذا السياق، قال مصطفى أتايك، رئيس غرفة تجار الذهب في إسطنبول (İKO)، إن من المثير للاهتمام أن المواطنين والمستثمرين يفضلون الشراء عبر الإنترنت على الرغم من الفارق الكبير في الأسعار. وأضاف أن العديد من المستثمرين يختارون الدفع ببطاقات الائتمان عبر الإنترنت بدلاً من الدفع نقدًا في المحلات، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة بسبب هذا الفارق في الأسعار.
زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن
أوضح أتايك أن التطورات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك الحروب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، ساهمت في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. وقال: “من ناحية، نشهد زيادة في مبيعات الذهب في محلات المجوهرات، ومن ناحية أخرى، يزداد الطلب على بيع الذهب عبر الإنترنت من خلال المواقع الإلكترونية، حيث توفر هذه المنصات خدمة التوصيل إلى المنازل، إمكانية الدفع ببطاقات الائتمان، وعدم وجود خطر من عملية النقل.”
التجارة الإلكترونية والتحديات الصحية
رغم أن غرفة تجار الذهب في إسطنبول لا تعارض التجارة الإلكترونية كأحد أشكال التسويق الحديثة في قطاع المجوهرات التركي، إلا أن أتايك أكد على ضرورة شراء الذهب والمجوهرات من محلات المجوهرات المحلية التي تتيح للمستهلكين رؤية المنتجات ولمسها بشكل مباشر، مما يضمن عدم التعرض للفوارق السعرية كما في المبيعات عبر الإنترنت.
وقال: “نحن نفضل بيع المنتجات النهائية ذات القيمة المضافة العالية مثل الحلي الذهبية والمجوهرات والفضة، التي تساهم في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد، بدلاً من بيع الذهب المخصص للاستثمار.”
ضرورة التأكد من جودة منصات التجارة الإلكترونية
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الذهب في تركيا تركيا اخبار الذهب اسعار الذهب الاستثمار في الذهب عبر الإنترنت الذهب فی
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع وسط ضبابية اتفاق التجارة بين أمريكا والصين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ارتفعت أسعار الذهب الأربعاء إذ أثرت حالة الغموض التي تحيط باللمسات الأخيرة على اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين على المعنويات وحفزت الإقبال على شراء أصول الملاذ الآمن، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية للتنبؤ بتحركات الأسواق.
بحلول الساعة 05:44 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 337.99 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 3359.20 دولار.
وقال مسؤولون أمريكيون وصينيون الثلاثاء إنهم اتفقوا على إطار عمل للمضي في الهدنة التجارية وإزالة القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة، بعد مفاوضات دامت يومين في لندن. ويسعى الوفدان إلى الحصول على موافقة رئيسي البلدين.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس “نعلم أن المفاوضين الأمريكيين والصينيين اتفقوا على إطار عمل لكن إلى أن يوافق ترامب وشي على ذلك، فإن حالة الغموض لا تزال قائمة، وحالة الغموض هذه تدعم الذهب مع قرب صدور بيانات التضخم”.
وتبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية في أبريل/ نيسان مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية. وعقب المحادثات التي جرت في جنيف الشهر الماضي، اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير.
وخفض البنك الدولي الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4 بالمئة إلى 2.3 بالمئة قائلا إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان “رياحا معاكسة كبيرة” لجميع الاقتصادات تقريبا.
وذكرت مؤسسة إيه إن زد للأبحاث في مذكرة “على المدى القصير، من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يرتفع مرة أخرى نحو 3600 دولار للأوقية بحلول نهاية العام”.
وقد تمنح بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر صدورها في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش المستثمرين المزيد من المؤشرات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 36.52 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 1.4 بالمئة إلى 1238.97 دولار، وصعد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 1070.88 دولار.
(رويترز)