حمدان بن زايد يلتقي نورة المزروعي ويشيد بجهودها في مجال منتجات التمور المبتكرة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
التقى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المبتكِرة نورة صالح ناصر المزروعي، في مقر ديوان ممثل الحاكم في مدينة زايد؛ وذلك تقديراً لجهودها الريادية في تطوير مشروع غذائي مبتكر، يعتمد على تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مبتكرة وصحية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يسعدنا اليوم أن نحتفي بإحدى الشخصيات الوطنية المشرفة، والتي جسّدت بروحها الابتكارية وحرصها على البيئة والأمن الغذائي، رؤية دولة الإمارات في الاستدامة والتميز».
وأكد سموه أن مشروعها الرائد لتحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية صحية، يمثل إنجازاً نوعياً يعكس قدرات أبناء وبنات الوطن على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، واصفاً سموه المشروع بالجهد المبدع الذي يجمع بين المحافظة على التراث واستثمار الموارد المحلية.
وأكد سموه دعم القيادة الرشيدة الكامل لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة في مجالات الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة.
وأكدت نورة المزروعي أن ما قامت به من جهود وتحديات في تطوير منتج غذائي مبتكر انطلاقاً من نواة التمر، ما هو إلا أقل واجب يمكن أن تقدمه لوطنها الإمارات.
وقالت المزروعي: «ما قدمته أعتبره شيئاً بسيطاً لدولتي الإمارات، وهدفي أن يصل هذا المنتج من منطقة الظفرة إلى العالم كله».
وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت من خلال زيارة للمصانع، حيث لاحظت أن نواة التمر تُعامل كمخلفات لا يُستفاد منها، بينما رأتها بعين المبتكر «كنزاً ثميناً» يمكن توظيفه في مجالات متعددة، منها الأغذية والعلاجات البديلة، ومن خلال تجارب شخصية وعمل دؤوب، نجحت في تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مختلفة، مثل المعكرونة، والمخبوزات، والأرز البديل.
وقالت المزروعي إن «النواة تمرُّ بمراحل عدة إلى أن تتحول إلى طحين، بدءاً بالجمع والفرز والغسل والتنظيف والتعقيم إلى الطحن الطبيعي من دون أي مواد كيميائية، ومن ثم دمجها مع أنواع من الطحين الصحي، مثل طحين الزرع المناسب لمرضى حساسية الجلوتين».
وأشارت المزروعي إلى أنها استعانت بالمصانع الوطنية التي ساعدتها في تخطي العقبات، لتصل إلى منتج إماراتي عالي الجودة، حيث عُرض في المؤتمر العالمي للأغذية، ونال إعجاب المشاركين الأجانب الذين تمنّوا توفره في أسواقهم المحلية. كما أشارت إلى التعاون القائم مع جامعة أبوظبي لضبط مكونات المنتج، بما يتناسب مع احتياجات مرضى السكري والقلب، وتوفير منتجات خالية تماماً من الجلوتين، أو منخفضة الجلوتين بنسبة لا تتجاوز 10%.
وقالت المزروعي: «هذا المنتج يعكس الهوية الإماراتية، ويحمل رسالة واضحة في الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة. وبما أن الإمارات تستورد أطناناً من الطحين سنوياً، يمكننا استثمار هذا المشروع كبديل محلي وعالمي، يوفر الميزانية، ويعزز الاستدامة».
وقال الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، إن إنتاج الطحين من نواة التمر هو ابتكار إمارتي مهم مسجّل رسمياً وحائز الملكية الفكرية، ومطابق لأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، كما نال إعجاب وتقدير المستثمرين والخبراء العالميين، لافتاً إلى أن المشروع يعكس الهوية الإماراتية، وسيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، حيث يمكن استخدامه كمنتج بديل لأنواع الطحين المستوردة من الخارج.
حضر اللقاء، ناصر بن محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد الابتكار حمدان بن زاید منطقة الظفرة نواة التمر
إقرأ أيضاً:
افتتاح جزء جديد من ازدواجية طريق السلطان تركي بن سعيد أمام الحركة المرورية
افتتحت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية اليوم الحركة المرورية في جزء جديد من مشروع ازدواجية طريق السلطان تركي بن سعيد (المرحلة الثانية - الجزء الثاني)، الممتد من ولاية الكامل والوافي إلى ولاية صور بطول 9 كيلو مترات .
وأوضح منير بن أحمد العلوي مدير دائرة الطرق بمحافظة جنوب الشرقية قائلا : إن الجزء الجديد الذي تم افتتاحه اليوم للحركة المرورية، يبدأ من تقاطع منطقة طهوه بولاية الكامل والوافي مرورًا ببلدة طي بالولاية، وصولًا إلى منطقة الفليج بولاية صور. مشيرا إلى أن الطريق يتكون من ثلاث حارات مرورية في كل اتجاه ونفق لمرور المركبات عند منطقة طي، وتتوفر به جميع متطلبات السلامة المرورية، بما في ذلك تركيب الحواجز الحديدية على طول الطريق وتثبيت كافة اللوحات الإرشادية والتحذيرية اللازمة، بالإضافة إلى تأمين جوانب الطريق والأنفاق لضمان سلامة مستخدمي الطريق . وأضاف العلوي أن هذا الطريق سيسهل عملية التنقل وسيسهم في السلامة المرورية، لما يتميز به من انسيابية، كما يسهم في تقليل المسافات الزمنية، وتوفير الأمان لمستخدمي الطريق خاصة مع زيادة الحركة المرورية وزيادة أعداد المركبات خاصة خلال المواسم السياحية.
ومن جانبه أكد المهندس خالد العريمي، مدير المشروع أن مراحل المشروع تسير بخطى ثابتة وفق الجدول الزمني المحدد، قائلا: نحن ملتزمون بجودة التنفيذ وسنواصل العمل للانتهاء من بقية المراحل في الوقت المحدد، وبهذا يبلغ إجمالي الأطوال التي افتتحت للحركة المرورية منذ بدء العمل في مشروع ازدواجية طريق السلطان تركي بن سعيد (المرحلة الثانية - الجزء الثاني) 15 كم، حيث تسعى الوزارة للانتهاء من أعمال المشروع حسب البرنامج الزمني المخطط له.
الجدير بالذكر أن هذا الطريق يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية لمحافظة جنوب الشرقية ويأتي ضمن المشروعات التنموية التي تستهدف تعزيز التواصل بين الولايات ورفع كفاءة النقل البري بما يواكب متطلبات التنمية .