البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
كتب- عمرو صالح:
أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا حوارًا صحفيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لصالح وكالة الأنباء البولندية، بينما قام الدكتور آدم حسين بالترجمة من العربية إلى البولندية.
أكد البابا خلال الحوار، أن الهدف من الزيارة هو افتقاد أبناء الكنيسة القبطية المقيمين في بولندا، مشيرًا إلى أنه توجد لنا كنيسة تخدم حوالي 400 شخصًا، ما بين طلاب وعائلات عاملة، وهناك كاهن يخدمهم ضمن إيبارشية وسط أوروبا التي يشرف عليها نيافة الأنبا چيوڤاني، هذا إلى جانب لقاءات مع مسؤولين مصريين وبولنديين.
وأكد قداسته على محبته الكبيرة للبابا فرنسيس بابا الڤاتيكان الراحل، لافتًا إلى أنهما التقيا كثيرًا، وبرحيله، فقدنا خادمًا حقيقيًا للإنسانية، ولكن في المقابل صار لنا صديقًا في السماء يصلي من أجل الإنسان والمسيحية.
واستعرض قداسته أبعاد علاقته الوثيقة بـ "البابا فرنسيس" واصفًا إياه بأنه كان علامة فارقة في تاريخ الكنيسة وتاريخ الشعوب.
وحول اللقاء الذي ترك أثرًا خاصًا، قال قداسة البابا: "كان اللقاء الأخير في مايو ٢٠٢٣ خلال زيارتي للڤاتيكان. كانت المحبة العميقة توثق علاقتنا. التقينا في ساحة القديس بطرس وأجرينا خطابات، كما تناولنا الطعام معًا في لقاء مميز تحدثنا فيه عن أخبار الكنيستين. وخلال اللقاء الرسمي قدمنا جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط، الذين استشهدوا عام ٢٠١٥، وقد بدا البابا فرنسيس متأثرًا جدًا، وأظهر مشاعر محبة عميقة، وقرر إقامة مذبح خاص على اسم هؤلاء الشهداء في الڤاتيكان"
وعن رؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، أوضح قداسة البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات:
أولاً: إقامة علاقات محبة مع كل الكنائس. ثانيًا: إجراء دراسات متخصصة لفهم تاريخ وعقائد كل كنيسة.
ثالثًا: السير في خطوات حوار لاهوتي معمق.
وأخيرًا: أن نصلي من أجل تحقيق هذه الرغبة، لأن رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا.
وفيما يخص تحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى أن هناك بالفعل خطوات حقيقية قائمة، وقال: هناك محبة متبادلة، وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ننسى أن الانشقاق وقع عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، ولذلك فتصحيح المسار يحتاج إلى وقت طويل وجهد مستمر.
وعن كيفية تعميق الفهم بين الكنيستين، قال: "من الضروري أن تتعرف الكنيسة الكاثوليكية أكثر على عقائدنا وتقاليدنا. فلدينا تراث كبير وكنوز روحية من شروحات الآباء الأوائل، والكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح وحتى اليوم. وأضاف: "لدينا أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للأصوام كل عام، ولدينا ألحان كنسية عظيمة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة، وزيارة أديرتنا والتعرف على حياتنا الرهبانية يشكل خطوة مهمة للتقارب"
وحول زيارته لبولندا، أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته لها، وقال: “قرأت كثيرًا عن بولندا منذ وقت قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، البولندي الأصل، كما تعرفت على مدينة كراكوف والرئيس البولندي الشهير ليخ ڤاونسا. وازدادت رغبتي في زيارتها بعد زيارة الرئيس البولندي الحالي وقرينته إلى مصر، واستقبلناهما في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، والتقيا كذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وعن عدد الأقباط في أوروبا وخارج مصر، قال قداسته: "يبلغ عدد الأقباط خارج مصر حوالي ٣ ملايين، من أصل ٩ ملايين مصري مقيمين بالخارج. الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا تضم أكبر عدد من الأقباط. ولدينا كنائس وأديرة هناك، تخدمهم" ومسؤولية الكنيسة أن ترعى كل إنسان حتى لو كان في بلد لا يوجد به سوى ثلاثة أو أربعة أفراد، حيث يزورهم الكاهن كل 6 أشهر".
تحدث البابا، عن أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسيحية في حياتهم بصفة عامة، فأشار إلى أن "أول مشكلة هي المشكلات الاقتصادية، ولا سيما لدى الأسر المحتاجة منهم. ثانيًا التعليم، حيث أن التعليم الجيد مكلف للغاية. ثالثًا تأثير الإعلام الرقمي، الذي أثر على فكر وأخلاقيات الشباب، وهو أمر لا يتماشى مع ثقافتنا الشرقية. وهنا يأتي دور الكنيسة أن تحافظ على نقاوة الفكر وتحصين أبنائها من هذه المؤثرات".
كما أكد أن مصر رغم التحديات، لا تعاني من اضطهاد ديني بين المسلمين والمسيحيين، قائلاً: "نعيش في محبة وتلاحم منذ قرون. نعمل ونتعلم ونتعالج معًا. التقارير التي تصدر عن حقوق الإنسان كثيرًا ما تكون مسيسة. أدعوكم لزيارة مصر ورؤية الحقيقة بأنفسكم."
عن مصادر الدعم الروحي، قال: "الدعم الحقيقي يأتي من الله وحده، ومن الكنائس والأديرة. الله محب لكل البشر، صانع للخير، وضابط للكل. لذلك، نحيا في طمأنينة وسلام، ونكرر كل يوم: يا ملك السلام، أعطنا سلامك."
وحول من يعايشون أزمات إيمانية أو الشك، أضاف البابا: “الابتعاد عن الله يدخل الإنسان في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب، فالجوع الحقيقي في العالم ليس للمادة بل للمحبة."
وفي ختام حديثه، شدد قداسة البابا على أهمية المحبة والخدمة في دور الكنيسة لمساعدة كل إنسان.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
قداسة البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية الإعلامية مارتا زابلوكا وكالة الأنباء البولندية بابا ال?اتيكان الراحلتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة قداسة البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية وكالة الأنباء البولندية مؤشر مصراوي الکنیسة القبطیة البابا تواضروس صور وفیدیوهات قداسة البابا إلى أن
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يتحدث عن «الاستجابة الإلهية» في اجتماع الأربعاء من كنيسة العذراء بالمرج|صور
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بالمرج، بمناسبة اليوبيل الفضي لإنشاء الكنيسة.
وامتلأ السرادق المقام في الساحة أمام الكنيسة بفريق الكشافة والمئات من أبناء الكنيسة، حيث اُستُقبِل قداسته لدى وصوله، بحفاوة بالغة من قبلهم، وعلت أصواتهم بكلمات الترحيب والمحبة، وحرص قداسته على مبادلتهم التحية.
كما اصطف مجموعة من أطفال مدارس الأحد، لاستقبال قداسة البابا على باب الكنيسة الخارجي وعلى بابها الداخلي أيضًا وقدم بعض الأطفال باقات الورود لقداسته، ثم توسط قداسته آباء الكنيسة ومجلسها العاملين بها لالتقاط صورة تذكارية معه.
وأزاح قداسة البابا الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لزيارة الكنيسة في ذكرى اليوبيل الفضي لتأسيسها.
وأجرى قداسته جولة بالكنيسة بدأها بزيارة كنيسة المجدلية وديماس اللص الموجودة في الطابق العاشر بالكنيسة، والمجهز حولها في نفس الطابق، بيت للخلوة للشباب، تلاها زيارة مكتبة الكنيسة التي تحوي حوالي 50 ألف كتاب من مختلف أنواع الكتب الروحية والعلمية والثقافية، وخلال تفقده لها دعا قداسة البابا إلى الاهتمام بالقراءة مرددًا المقولة: "بيت بلا مكتبة جسد بلا روح" وطلب من الآباء الكهنة الحرص على التواجد في المكتبة من حين لآخر والجلوس فيها للقراءة بهدف تشجيع أبنائهم بشكل عملي على القراءة. ثم زار مركز "أنا موجود" لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتفقد كافة أقسامه وشجع الموجودين فيه.
وتوجّه بعدها قداسته إلى الكنيسة يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك، حيث صلى صلوات العشية بمشاركة نيافة الأنبا سيداروس الأسقف العام لقطاع كنائس عزبة النخل والمرج، ونيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لقطاع كنائس شبرا الشمالية، وعدد من كهنة القطاع.
وعقب انتهاء صلوات العشية، رتل خورس الشمامسة ألحان وتسابيح كيهكية، وألقى نيافة الأنبا سيداروس كلمة ترحيب بقداسة البابا، سبح بعدها كورال الكنيسة عدد من التسابيح الكنسية، وشجعهم قداسته والتقط معهم صورة تذكارية ووزع عليهم بعض الهدايا.
وألقى القمص بيشوي وهبة كاهن الكنيسة كلمة محبة قال فيها: "يسعدنا ويشرفنا اليوم أن نستقبل بيننا قداسة البابا رمز السلام والمحبة وطول الأناة وصوت الضمير الإنساني الذي يدعو دائمًا إلى المصالحة وبناء الجسور بين الشعوب. حضور قداستكم بيننا بركة كبيرة ورسالة أمل تنعش قلوبنا وتؤكد لنا أن طريق الأخٓوة ما زال ممكنا وأن قوة المحبة أعظم من أي صراع أو انقسام.
نرحب بكم يا قداسة البابا بكل مودة واحترام ونعبر عن تقديرنا العميق لمواقفكم الإنسانية التي تتجاوز حدود الكنيسة لتصل الى كل انسان بصرف النظر عن جنسه أو دينه أو ثقافته. لقد جئتم اليوم تحملون معنا حلم عالم أكثر سلامًا وإنصافًا ورحمة، وأقتبس كلمات الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت " إن الشجاعة تتضاءل إن لم تستخدم والالتزام يذبل إن لم يُمارس ويتبدد الحب إن لم يشاركك فيه الآخر " ،وها أنت يا قداسة البابا تحمل هذا المثلث الرائع الشجاعة والالتزام والمحبة"
ثم عرض فيلم تسجيلي عن رحلة تأسيس وبناء الكنيسة عبر ٢٥ سنة، واتخذ الفيلم الآية "مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا" (مز ١١٨: ٣٣) عنوانًا له.
ورتل خورس شمامسة مكون من الأطفال الشمامسة لحن "كالوس آك إي" ولحن "الإثنا عشر فضيلة" اللذين يقالا للأب البطريرك، وباركهم قداسته مثنيًا على أدائهم والتقط معهم صورة تذكارية وأهداهم هدايا.
وفي العظة استكمل قداسة البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة"، وتحدث اليوم عن موضوع "الاستجابة الإلهية"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الأول من إنجيل معلمنا لوقا والأعداد (٢٦ - ٣٨)، مشيرًا إلى أن الأصحاح تناول الوعد وتحقيق الوعد على المستوى الشخصي في قصة ميلاد يوحنا المعمدان، بينما على المستوى العام تحققت الاستجابة العامة عن طريق السيدة العذراء.
وأوضح قداسته أن العهد القديم كان يُمثل الوعد "نسل المراة يسحق رأس الحية" (تك ٣: ١٥)، وتحقيق الوعد كان في العهد الجديد في البشارة للسيدة العذراء وقصة الميلاد.
وشرح قداسة البابا أمثلة للاستجابة العامة في العهد القديم، وهي:
- قصة يونان وتوبة شعب نينوى.
- قصة إصابة الشعب بالوباء في زمن داود النبي، وبعد الصلاة تم إنقاذهم.
وأضاف قداسته رحلة الاستجابة العامة لأعظم استجابة في تاريخ البشر، وقصة الميلاد من السيدة العذراء، كالتالي:
- صراخ إشعياء النبي، "لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ" (إش ٦٤: ١).
- في زمن هيرودس ووقت ميلاد السيد المسيح، "وَكَانَ رَجُلٌ فِي أُورُشَلِيمَ اسْمُهُ سِمْعَانُ، وَهَذَا الرَّجُلُ كَانَ بَارًّا تَقِيًّا يَنْتَظِرُ تَعْزِيَةَ إِسْرَائِيلَ" (لو ٢: ٢٥).
- "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ" (يو ٣: ١٦).
- بشارة الملاك للعذراء، "وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ" (لو ١: ٣١).
- استجابة السماء، "«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»" (لو ٢: ١٤).
وقدم قداسته كيف استجاب الله في هذه الاستجابة الإلهية، من خلال:
١- توقيت إلهي، "وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ" (غل ٤: ٤).
٢- لا يوجد تأخير ولا إهمال بل إعداد للأشخاص والقلوب والأحداث، "لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ" (لو ١: ٣٠).
٢- شاملة لكل إنسان، ويقول القديس أثناسيوس الرسولي: "تجسد الكلمة ليشفي الطبيعة كلها، لا أشخاصًا فقط".
٣- استجابة من أجل البشر، فالميلاد من العذراء من أجل كل البشر، كمثال المرأة السامرية من أجل أهل السامرة.
٤- استجابة محبة، لذلك سُمي تحقيق الوعد بـ "العهد الجديد"، وكلمة "إنجيل" تعني بشارة وفرح، لأن مجيئ المخلص يعني مجيئ الفرح للإنسان.
٥- استجابة السماء فوق كل توقع، فالله من خلال الضعف صنع القوة، فالله استخدم عذراء فقيرة ومذود بسيط لكي يصنع معجزات وأعمال عظيمة.
واختتم قداسة البابا بعلامات مهمة للتسبيح لأمنا السيدة العذراء في شهر كيهك، وهي:
- الإيمان القوي.
- الاستعداد القلبي القوي.
- القلب الفرح بعمل الله على الدوام.