خبير سياسي: المصالح الدولية والإقليمية تتشابك في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كتب- عمرو صالح:
أكد الخبير السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إن الجميع في ليبيا يسعى حاليًا لإنهاء حالة الانقسام السياسي وإتمام الانتخابات البرلمانية المنتظرة وأيضًا تشكيل الحكومة وذلك من أجل مستقبل أفضل للبلاد.
وأضاف "الخطاب" في مداخلة هاتفية على فضائية الحدث اليوم، أن المصالح الدولية والإقليمية تتشابك في ليبيا رأسيا وأفقيا، وتشهد الساحة تحالفات جديدة تثير العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه التقاربات وأسبابها ودوافعها، ومن المستفيد من هذه التحركات وهل الهدف الرئيسي منها هو توحيد مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، أم أنه مجرد تقاربات شكلية الهدف الرئيسي منها تنفيذ أجندات وإقصاء بعض الشخصيات من المشهد السياسي.
وأوضح، أن تلك التساؤلات بدأت منذ فبراير الماضي عندما أجرى نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، مباحثات مع مسؤولين ليبيين من معسكر الشرق والغرب، وعمل على الترويج لمخطط تشكيل قوى عسكرية أمنية مشتركة وتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد على الرغم من الخلافات المعروفة بين معسكري الساحة الليبية.
وأكد، أن نائب قائد أفريكوم أجرى في طرابلس لقاءات مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وعدد من قادة القوات العسكرية التابعة لحكومته، من بينهم رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، كما عقد الوفد العسكري الأمريكي اجتماعاً في بنغازي مع قائد الجيش الوطني الليبي، ورئيس أركان القوات البرية الفريق.
وأشار إلى أن التقارب الأمريكي، مع أحد معسكرات الساحة السياسية ليس بغريب، لكن ما لم يكن متوقعاً هو أن يقوم رئيس أركان القوات البرية بالجيش الوطني الليبي بزيارة إلى تركيا، واستقباله بحفاوة بعزف النشيد الوطني وعرض عسكري رسمي في وجود كبار القادة في الجيش التركي، وقد تم استقباله في مقر رئاسة القوات البرية التركية بمنطقة جانكايا في العاصمة التركية أنقرة، وتم الاتفاق على 30 برنامجاً تدريبياً لقوات الجيش الوطني الليبي في مجالات الدفاع والصيانة وإزالة الألغام والدعم الفني.
وأوضح، أن هذا التقارب وهذه الزيارة تقف وراءها الولايات المتحدة الأمريكية وهي من نسق ورتب الخطوة، حيث إن واشنطن ترى في تركيا شريكاً مهماً لتنفيذ مخططاتها في ليبيا، وبالتالي إذا أرادت واشنطن أن تنفذ خطتها في ليبيا فهي في أمس الحاجة لأن يكون هنالك تقارب بين تركيا ومعسكر الشرق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لطالما كانت تسعى لعدم وجود بعض الشخصيات السياسية المهمة في العديد من المناسبات والتي كان أبرزها في عام 2021 عندما حاولت أن تُقصي بعضهم وتمنعهم من خوض الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تنعقد في ديسمبر 2021 عبر قبولها لدعوى قضائية في محكمة فيدرالية في ولاية فرجينيا.
واستطرد أن الإدارة الأمريكية الجديدة قررت إتباع نهج جديد وهو التحالف مع تركيا في ليبيا بحجة ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية للدولة، وبالتالي فإن هذا التقارب ستكون عواقبه وخيمة على تلك الشخصيات.
واستند في تحليله ربطه لأحداث عام 2021 وقضية فرجينيا وتقرير الأمم المتحدة الأخير الذي وجه اتهامات ضمنية لبعض الشخصيات وارتباطهم بأزمة النفط من خلال شركة خاصة تعمل في بيع النفط الخام، وبالتالي فإن واشنطن عبر الأمم المتحدة تعمل بالفعل على التجهيز لإقصاء بعض الشخصيات فور توحيدهم للمؤسسة العسكرية وبالتالي إقصاءهم من المشهد السياسي والعسكري.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عادل الخطاب المصالح الدولية والإقليمية حالة الانقسام السياسي في ليبيا عبدالحميد الدبيبةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: خلال زيارته "أونا".. حسين الزناتي: المواقع الإلكترونية تستطيع دخول النقابة بهذا الإجراء -(صور) الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خبير سياسي: المصالح الدولية والإقليمية تتشابك في ليبيا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة عبدالحميد الدبيبة مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة”: لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا أدانت اشتباكات طرابلس
عقدت لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، اجتماعها برئاسة مشتركة من الممثل الخاص للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حنا تيته، والسفير كريستيان باك، على مستوى كبار المسؤولين في برلين، دعماً لتنفيذ عملية سياسية بقيادة ليبية ومملوكة لليبيين بتيسير من الأمم المتحدة، مما يؤدي إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
وشاركت في الاجتماع البلدان والمنظمات الإقليمية التالية: أنغولا (الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي)، الجزائر، الصين، مصر، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، ليبيا، المغرب، هولندا، قطر، روسيا، المملكة العربية السعودية، إسبانيا، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة.
ويعد هذا أول اجتماع لهم منذ أكتوبر2021 في إطار صيغة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بكامل هيئتها، التي أنشأها مؤتمرا برلين بشأن ليبيا في يناير 2020 ويونيو 2021.
وأكد المشاركون التزامهم بالعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في ليبيا واحترامهم لقرارات مجلس الأمن.
أكدوا احترامهم الكامل والتزامهم بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، مجددين عزمهم على مواصلة دعم ليبيا وشعبها.
وشددوا على التزامهم بالامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، وحثوا جميع الأطراف الدولية الفاعلة على القيام بالمثل.
وأشار المشاركون بأسف إلى أنه على الرغم من صمود اتفاق وقف إطلاق النار لعام ٢٠٢٠، إلا أنه لم يُنفَّذ بالكامل بعد.
وتابعوا: “قد تعثر التقدم الأولي نحو حل سياسي للأزمة الليبية. وهذا يُشكِّل مخاطر متزايدة على استقرار ليبيا ووحدتها بسبب أزمة شرعية المؤسسات الليبية، وتفكك هياكل الحكم، والتدهور السريع للوضع الاقتصادي والمالي”.
أشاد المشاركون بجهود الأطراف الليبية الفاعلة نحو المصالحة الوطنية.
وأشادوا بالدور البنّاء للاتحاد الأفريقي في هذا الصدد. وتتطلع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى العمل بالتنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء بشأن أي مبادرة داعمة، وكذلك مع المنظمات الإقليمية.
وأعرب المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء الاشتباكات المسلحة الأخيرة في المناطق المكتظة بالسكان، وخاصة في طرابلس، والتي أدت إلى خسائر في الأرواح وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وأشاروا إلى عدم احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.
وأكدوا على ضرورة امتناع جميع الأطراف في ليبيا عن استخدام العنف لحل النزاعات، مرحبين بإنشاء لجنة الهدنة ولجنة الترتيبات الأمنية التابعتين للمجلس الرئاسي.
وأعربوا عن دعمهم لعملهما، مشيرين إلى بيان مجلس الأمن الصادر في ١٧ مايو والذي دعا إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين.
أقرّ المشاركون بأهمية العمل الذي تقوم به اللجنة الاستشارية التي تُيسّرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) في تحديد مسارات عملية لمعالجة القضايا الخلافية الحرجة التي تُعيق تقدّم العملية السياسية.
وأطلعت البعثة المشاركين على جهودها المبذولة مع الجمهور الأوسع، إلى جانب الجهات السياسية والأمنية الفاعلة، من أجل بناء توافق ودعم واسع النطاق لخارطة طريق واضحة ومتفق عليها تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة، بناءً على إطار قانوني مُتفق عليه ضمن إطار زمني واضح ومعالم ملموسة.
وناقش المشاركون الحاجة إلى تجديد التنسيق الدولي دعماً للعملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة.
كما دعوا جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تُرسّخ الانقسامات، مُذكّرين بمحاسبة من يُعيقون العملية السياسية، بما في ذلك بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد المشاركون التزامهم بعقد اجتماعات منتظمة بصيغة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (IFCL) بكامل هيئتها لتوجيه الدعم الدولي للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
وأشاروا إلى أن ليبيا أُضيفت إلى هذه الصيغة في عام 2021. واتفق المشاركون على السعي إلى دور أكثر نشاطًا وتنسيقًا لمجموعات العمل الأربع (السياسية، والاقتصادية، والأمنية، وحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني) ومناقشة سبل المضي قدمًا.
الوسومليبيا