أديس أبابا: المغرب يحصد 9 ميداليات، 3 منها ذهبية، في كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
حصد المنتخب الوطني للتايكوندو تسع ميداليات، ثلاثة منها ذهبية، في الدورة السادسة لبطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو (G3)، التي أقيمت منافساتها خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وانتزع المنتخب الوطني للتايكوندو ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية وخمس ميداليات برونزية في البطولة التي شهدت مشاركة 44 بلدا من مختلف القارات.
وعادت الميداليات الذهبية لكل من فرح التوزاني في وزن أقل من 49 كلغ بعد تغلبها في المباراة النهائية على الجزائرية المقيمة بفرنسا بجولتين لصفر، وأميمة بومح في وزن أقل من 73 كلغ بعد تغلبها على بطلة كوت ديفوار بجولتين لصفر، وأميمة البوشتي في وزن أقل من 53 كلغ بعد فوزها في النهائي على بطلة مصر بجولتين لصفر.
ونالت مريم خولال فضية وزن أقل من 57 كلغ بعد انهزامها في المباراة النهائية أمام البطلة الأولمبية التونسية بجولتين لصفر.
أما الميداليات النحاسية فكانت من نصيب كل من نزهة العسال في وزن أقل من 49 كلغ، وخديجة لمدردر في وزن أقل من 73 كلغ، وهيثم الزرغوطي في وزن أقل من 80 كلغ، وأحمد الرحالي في وزن أقل من 87 كلغ، وزكرياء لخويير في وزن أكثر من 87 كلغ .
وبصمت العناصر الوطنية على مشاركة جيدة في هذه البطولة، التي يحصل الفائز بالميدالية الذهبية فيها على 30 نقطة تعزز مكانته في سبورة الترتيب العالمي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی وزن أقل من کلغ بعد
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
وزير الثقافة: نعتز بما يجمعنا من روابط تاريخية وشراكة ثقافية قوية مع المملكة المغربية
السفير المغربي: نثمّن العلاقات المتينة مع مصر ونتطلع إلى تعاون أوسع في مجالات الفكر والفنون
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في مصر، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش المملكة المغربية، ممثلًا عن دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات العامة والفكرية والفنية من مصر والدول الشقيقة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات المصرية المغربية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الثقافي، بوصفه أحد أقوى جسور التواصل بين الشعوب.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو:"إن ما يجمع بين مصر والمغرب من تراث حضاري وإنساني مشترك، يعكس تلاقيًا فريدًا في الرؤى والمواقف والقيم، ويؤسس لحوار دائم بين ثقافتين عربيتين أصيلتين، وتأتي هذه المناسبة الوطنية، لتُعبّر عن وفائه لقيادته، وتُجسّد ما حققته المملكة المغربية من إنجازات تنموية وحضارية متواصلة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف وزير الثقافة: "إن الدولة المصرية تثمّن العلاقات الوثيقة التي تربطها بالمملكة المغربية"، مشيرًا إلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية، والتي تضع على الثقافة مسؤولية كبرى في ترسيخ الهوية وبناء الإنسان.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، عن سعادته بحضور وزير الثقافة المصري ممثلًا عن الحكومة المصرية، مؤكدًا أن مشاركة هذه الكوكبة الرفيعة من الشخصيات الرسمية والثقافية المصرية تعكس متانة الروابط بين البلدين الشقيقين، وتعبر عن التقدير الكبير الذي تحظى به العلاقات المغربية المصرية.
وأكد السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية لدى مصر، أن احتفالات ذكرى عيد العرش المجيد، التي نُحيي هذا العام عامها السادس والعشرين، تمثل مناسبة وطنية غالية.
وأشار السفير إلى أن عهد الملك محمد السادس شهد تحولات نوعية وإنجازات كبرى عززت من مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الإنجازات طالت مجالات البنية التحتية، والتجارة، والقطاع الصناعي، والسياحة، والرياضة، وأن هذه النجاحات لم تكن إلا ثمرة لرؤية استشرافية وضعت الإنسان المغربي في قلب كل مشاريع التنمية.
واستعرض السفير الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية في القارة الإفريقية، موضحًا أن المغرب، تبنّى سياسة خارجية تضع القارة في صلب أولوياتها، وتم توقيع نحو ألف اتفاقية تعاون مع ثلاثين دولة إفريقية شقيقة.
وفي ختام كلمته، عبّر السفير المغربي عن خالص تمنياته باستمرار العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في عمق الروابط التاريخية والتفاهم المشترك، وفي روح الشراكة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، وفي مقدمتها المجال الثقافية.