مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على تدمير مدرسة فلسطينية مقامة في أحد التجمعات البدوية جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن «مجموعة مستوطنين قاموا بتدمير مدرسة زِنّوتا شرقي الظاهرية جنوب مدينة الخليل، وسرقوا محتوياتها».
ونقلت «وفا» عن فايز الطل، رئيس مجلس قرية «زِنّوتا»، قوله إن المستوطنين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في المدرسة، بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. ولفت الطل إلى أن المستوطنين اعتدوا على المدرسة ودمروها مرات عدة في السابق، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم، وفق الوكالة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور أن تدمير المدرسة جزء من اعتداءات المستوطنين المستمرة، والهادفة لترحيل الفلسطينيين من قراهم. وبين الخضور أن الوزارة كانت تعكف على تأهيل المدرسة، التي تضم نحو 40 طالباً من سكان التجمعات النائية في المنطقة، وفوجئت بعملية تدميرها على يد المستوطنين. وأوضح أن «هذه المدرسة تقدم خدمة إنسانية للسكان في المناطق المهمشة، ونطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، بخاصة منظمة اليونيسيف، بتحمل مسؤوليتها لتمكين المدرسة والمدارس الأخرى في المناطق النائية من مواصلة دورها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيل فلسطين الخليل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
هجوم واعتداء زوج على معلمة داخل مدرسة اثار الذعر بين الطلبة
صراحة نيوز- شهدت مدرسة في ولاية كيرالا الهندية حادثًا صادمًا، حيث اعتدى زوج على زوجته المعلمة داخل المدرسة يوم الخميس، ما أثار حالة من الذعر بين الطلاب والكادر الإداري.
وقع الحادث في مدرسة بوفاثومودو بإتومانور حوالي الساعة 10:30 صباحًا، عندما دخل كوشومون، الزوج، الحرم المدرسي وهاجم زوجته دونيا، المعلمة، داخل مكتب المديرة مستخدمًا أداة حادة في الرقبة، بعد أن طلب مقابلتها.
تم نقل المعلمة المصابة على الفور إلى المستشفى، وأفادت التقارير الأولية أن إصاباتها ليست مهددة للحياة، فيما أشارت إدارة المدرسة إلى أن الاعتداء قد يكون مرتبطًا بمشكلات عائلية.
وأكد الموظفون أن كوشومون زار المدرسة في وقت سابق حوالي الساعة 9:30 صباحًا للاستفسار عن زوجته، وغادر بعد أن أخبرته المديرة بأنها لم تصل بعد، ثم عاد بعد نحو ساعة وطلب مقابلتها لتسليمه كتابًا، ليحدث الهجوم حين استدعته المديرة إلى مكتبها.
سمع المعلمون صرخات دونيا وتوجهوا مسرعين إلى المكتب، لكن كوشومون فر من المدرسة قبل وصولهم. وقع الحادث في دقائق قليلة، ما ترك المجتمع المدرسي في حالة صدمة.
وأطلقت الشرطة تحقيقًا واسعًا، وتبحث عن المتهم، مع تسجيل إفادات المديرة والمعلمين والموظفين الآخرين، وفحص أي ثغرات أمنية سمحت له بالدخول إلى المدرسة بسهولة.