غداً.. انطلاق دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تنطلق، صباح غدٍ الثلاثاء، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025، تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي.
ويشارك في الحدث على مدى ثلاثة أيام أكثر من 976 من الجهات المشاركة والشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين، و205 متحدثين بارزين يشاركون في 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل.
ويهدف إلى توحيد جهود منظومة مقدمي خدمات الإغاثة والمؤسسات والهيئات الحكومية، وتعزيز مستويات التعاون بين الأطراف المعنية، لابتكار طرق جديدة لدعم الفئات المحتاجة في جميع أنحاء العالم، والتي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية.
وقال الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة: «تتميّز دورة ديهاد 2025 عن الدورات السابقة بعدد من الجوانب الجوهرية، إذ تأتي هذه الدورة في وقت نشهد فيه تصاعد الأزمات الجيوسياسية والمناخية، وتحديات التمويل الإنساني، ما يمنح موضوع الحدث بُعداً بالغ الأهمية لمناقشة مستقبل العمل الإنساني وأسس التعاون الدولي».
وأضاف: «يتناول برنامج الحدث مجموعة من المحاور الاستراتيجية، من أبرزها: النزاعات وتطور المبادئ الإنساني والمشهد المتغير في التمويل والتفاعل بين جهود التنمية والمساعدات الإنسانية والتأثيرات المتسارعة لتغير المناخ، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالعولمة والتوطين والفاعلين الجدد والنزوح السكاني».
وأشار إلى أن من أبرز السمات هذا العام، إطلاق عدد من المنصات والفعاليات المتخصصة التي توفر مساحة حوار رفيعة المستوى بين ممثلي الحكومات وصنّاع القرار، بهدف تبادل الخبرات، وتعزيز التنسيق المشترك، مثل منصة «ديهاد» للحكومات، ومنصة «ديهاد» للتدريب، ومنصة «ديهاد» للشراكات.
كما يشهد «ديهاد» 2025 إطلاق مبادرات نوعية جديدة، من أبرزها منصة ديهاد للفرص، الموجهة لتمكين المواطنين الإماراتيين في القطاع الإنساني.
ويواصل «ديهاد» تنظيم الأنشطة الموجّهة للأطفال ضمن مبادرة «أطفال ديهاد»، بهدف ترسيخ الوعي الإنساني لدى الأجيال الجديدة.
وذكر أن الحدث هذا العام يتميّز أيضاً بتوسيع آفاق التعاون وتعزيز الشراكات مع العديد من المجالس والمؤسسات والمبادرات والجهات الفاعلة محلياً وعالمياً في المجال الإنساني ودعم جهود تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة. واعتبر أن هذه السمات مجتمعة تُجسّد تطوّر «ديهاد» إلى منصة متكاملة تعكس واقع القطاع الإنساني، وتُسهِم في دفعه نحو حلول أكثر شمولية واستدامة.
إطلاق منصة «ديهاد»
كشف الدكتور عبدالسلام المدني عن إطلاق منصة «ديهاد» للحكومات لأول مرة، موضحاً أن فكرة إنشاء هذه المنصة جاءت انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الدور المحوري الذي تؤديه الحكومات في دعم العمل الإنساني، سواء من حيث التمويل أو السياسات أو التنسيق على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن نشأة هذه المبادرة جاءت استجابة للحاجة المتزايدة لوجود مساحة مخصصة تتيح لصناع القرار في الأجهزة الحكومية تبادل الخبرات والمشاركة في حوارات بناءة مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الإنساني.
وأفاد أن منصة «ديهاد» للحكومات تعد فضاء رفيع المستوى يجمع تحت مظلته صنّاع القرار العالميين، والمسؤولين الحكوميين، وكبار التنفيذيين في الأمم المتحدة، بهدف التعاون وتبادل الرؤى ودفع المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى معالجة التحديات الإنسانية الحرجة وتعزيز الحلول المستدامة على مستوى العالم.
وأعلن أن منصة «ديهاد» للفرص ستقدم مساحة مخصصة لتمكين المواطنين الإماراتيين في القطاع الإنساني، مشيراً إلى أن هذه المنصة رسالة واضحة تتمثل في تمكين الكوادر الإماراتية من الانخراط الفاعل في قطاعي العمل الإنساني والتنمية، وذلك من خلال توفير فرص وظيفية نوعية، وتعزيز التطور المهني للأفراد.
وبين أن أهمية هذه المبادرة تبرز في كونها أداة عملية لتسهيل الوصول إلى المسارات المهنية، وربط المهنيين بالجهات الإنسانية الرائدة. ولفت إلى أنه بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وبدعم من برنامج «نافس»، تتيح المنصة أكثر من 40 فرصة وظيفية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة خلال معرض ومؤتمر «ديهاد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي ديهاد المساعدات الإنسانية مركز دبي التجاري العالمي القطاع الإنسانی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن بنود "الملحق الإنساني" في اتفاق غزة
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 10 أكتوبر 2025، لأول مرة، عن بنود الملحق السري (الملحق الإنساني) الخاص باتفاق غزة الذي عُقد في شرم الشيخ، بين إسرائيل، وحركة حماس ، لوقف الحرب على القطاع، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ولأول مرة منذ بداية الحرب، ستسمح إسرائيل بعودة الغزيين الذين غادروا القطاع إلى غزة عبر معبر رفح .
وفيما يلي النص الكامل لبنود الملحق الإنساني في الاتفاق:
1. إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا عبر الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المعتمدة، والقطاع الخاص.
وتشمل الشاحنات مواد غذائية، إمدادات طبية، مستلزمات إيواء، وقود، وغاز طهي.
2. يُسمح بحرية حركة الشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله عبر طريقين: صلاح الدين والرشيد.
3. يُسمح لسكان غزة بمغادرة القطاع إلى مصر عبر معبر رفح، وفق الآلية ذاتها المتبعة في اتفاق يناير 2025، وذلك بعد موافقة إسرائيل وتحت رقابة وإشراف بعثة من الاتحاد الأوروبي.
ولن تكون هناك قيود على المغادرين من غزة إلى مصر.
4. ولأول مرة منذ 7 أكتوبر، سيكون من الممكن عودة سكان غزة الذين غادروا إلى مصر إلى داخل القطاع.
وستبدأ عملية العودة فقط بعد وضع آلية مشتركة مع الجانب المصري، على أن يتم لاحقًا تحديد المعايير، والنطاق، وكامل إجراءات العودة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة جرى تحت ضغط أمريكي وبلا آليات تنفيذ واضحة بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب التدريجي من قطاع غزة محدث: الحكومة الإسرائيلية تصدق رسميًا على وقف حرب غزة الأكثر قراءة الإعلام العبري: إسقاط بند ضد ضم الضفة من خطة ترامب عشية إعلانها الرئاسة الفلسطينية تعقب على هجوم مانشستر مستوطنون يجبرون المواطنين على مغادرة أراضيهم غرب سلفيت بلدية غزة: 500 ألف مدني يعيشون اليوم في مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025