الوزيرالسقطري يدشن ورشة العمل التعريفية بمشروع تعزيز التنوع البيولوجي ومرونة المجتمعات الريفية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
دشن وزير الزراعة والري والثروة السمكية ،اللواء سالم السقطري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، الورشة التعريفية الخاصة بمشروع تعزيز التنوع البيولوجي ومرونة المجتمعات الريفية في اليمن من خلال ممارسات التجديد الطبيعي من قبل المزارعين FMNR وتحسين جودة وتسويق البن والفاكهة.
ويتضمن المشروع المنفذ من قبل المؤسسة الوطنية للتنمية والإستجابة الإنسانية بالشراكة مع منظمة رؤيا أمل بتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية بتكلفة إجمالية مليون وتسعمائة ألف يورو، تدريب المزارعين على الممارسات الزراعية الحديثة وإعادة تأهيل وتركيب أنظمة استخراج المياه والري ومنظومة حصاد مياه الأمطار الى جانب عدد من المواضيع المرتبطة بالمشروع .
واشار الوزير السقطري، الى أهمية عقد هذه الورشة التعريفية بالمشروع والذي يستهدف محصول البُن ..لافتاً إلى الأهمية التي يلعبها محصول البُن كونه من المحاصيل النقدية الهامة التي لها رمزية وموروث ثقافي لدى المجتمع اليمني.
واستعرض، جهود الوزارة المبذولة لزيادة إنتاج محصول البن والحفاظ على زراعته من خلال إنشاء المركز الوطني للبن واقامة المعرض الوطني الأول للبُن فضلاً عن عقد شراكات مع الجهات الداعمة لتوسيع زراعته وتسويقه محلياً وخارجياً .
من جانبها استعرضت مديرة المشروع في المؤسسة الوطنية للتنمية والإستجابة الإنسانية، المهندسة سماح الأنصاري، الوضع العام لزراعة البن في اليمن، ونبذة تعريفية عن المشروع وانشطته وأهدافه و التدخلات في تحسين القدرة الاقتصادية للمزارعين الصغار والجمعيات التعاونية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
القطيف تطلق حملة شاملة تعزيز الصحة العامة في بيئة العمل
شنت الكلية التقنية بالقطيف، ممثلة بوحدة الصحة والسلامة المهنية، حملة طبية وقائية للكشف المبكر عن السكري والأمراض المزمنة، بالتعاون مع شبكة القطيف الصحية، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسكري 2025، بهدف تعزيز الصحة العامة في بيئة العمل ورفع الوعي الوقائي لدى منسوبي الكلية والمجتمع.فحوصات طبية شاملة ودقيقةوانطلقت الحملة تحت شعار ”السكري والرفاهية“، مركزة بشكل استراتيجي على مكافحة المرض داخل بيئة العمل، حيث وفرت الكلية أركانًا توعوية وتثقيفية متخصصة، مدعومة بفريق طبي لإجراء فحوصات فورية للتأكد من سلامة المؤشرات الحيوية للمنسوبين والمتدربين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تطلق حملة شاملة تعزيز الصحة العامة في بيئة العمل - اليوم القطيف تطلق حملة شاملة تعزيز الصحة العامة في بيئة العمل - اليوم القطيف تطلق حملة شاملة تعزيز الصحة العامة في بيئة العمل - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من موجة ضباب كثيف على المنطقة الشرقيةمطارات الدمام تحصل على اعتماد برنامج إدارة الانبعاثات الكربونيةوتضمنت الفعاليات حزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة شملت قياس مستويات السكر في الدم، ورصد مؤشرات ضغط الدم، بالإضافة إلى قياسات الوزن والطول، لتقديم قراءة أولية للحالة الصحية للمستفيدين وتوجيههم نحو المسار الطبي الصحيح.
وقدم الفريق المختص من شبكة القطيف الصحية استشارات طبية فردية ومباشرة للحضور، ركزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التغذية، وتقديم نصائح عملية لتبني نمط حياة صحي يقي من مضاعفات السكري ويحسن جودة الحياة اليومية للأفراد.أهمية فعاليات الكشف المبكروأكد عميد الكلية، المهندس حافظ الغامدي، أن هذه المبادرة تأتي استشعاراً للمسؤولية المجتمعية والمهنية، مشدداً على أهمية الشراكة مع القطاعات الصحية لتنظيم فعاليات الكشف المبكر التي تعد خط الدفاع الأول للوقاية من الأمراض السارية والمزمنة.
ولفت الغامدي إلى أن التركيز على صحة المنسوبين يمثل أولوية قصوى للكلية، معرباً عن تقديره للجهود المبذولة من قسم التثقيف في المراكز الصحية بالقطيف ودورهم الفاعل في نشر الثقافة الصحية وتحويلها إلى سلوك ممارس داخل أروقة المؤسسات التعليمية.
واختتمت الحملة أعمالها بتأكيد القائمين عليها أن الفحص المبكر يسهم بشكل مباشر في تقليل المخاطر الصحية المستقبلية، داعين الجميع إلى استمرار مراقبة مؤشراتهم الحيوية وعدم الاكتفاء بالفحوصات الموسمية لضمان سلامة مستدامة.