بدل العربية.. عريس يُفاجئ عروسته بزفة على ظهر جمل في الشرقية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
في مشهد أعاد أجواء الماضي إلى الواجهة وأثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قرر الشاب محمد محمد الجد، البالغ من العمر 27 عامًا والمقيم بقرية زور أبو الليل بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، أن يجعل حفل زفافه لحظة فريدة تحمل بصمة تراثية استثنائية.
محمد، شاب من ذوي الهمم، والذي يعمل صاحبًا لمكبرات صوت المناسبات، اختار أن يحاكي أجداده في يومه الكبير، مستبدلًا السيارات الفخمة بجمل يزينه الطابع التراثي.
في حديثه، لـ«الأسبوع» أوضح العريس أن فكرته جاءت من حبه لإحياء التراث القديم وتجنب التكلفة الباهظة لتأجير السيارات في حفلات الزفاف، وأضاف:«كنت سعيدًا للغاية وأنا أُزف على الجمل وسط أصدقائي وأهلي الذين شاركوني الفرح. أردت أن أعيش تجربة أجدادي، فهي ليست فقط موروثًا ممتعًا، بل جزء من هويتنا.»
وفي تعليقه على هذا الحدث غير التقليدي، قال علي الوزير، صديق العريس:«حفل زفاف محمد كان مختلفًا تمامًا. اختيار الجمل بدلاً من السيارة أعادنا بالذاكرة إلى القرن الماضي، حين كان أجدادنا يزفون العروس على جمل، لقد كانت تجربة مليئة بالمشاعر والجمال التراثي.»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية ذوي الهمم عريس الشرقية إحياء التراث أولاد صقر موروث قديم الجدل على مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
قيادى بمستقبل وطن: مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية يمثل ردًا حاسمًا وموثقًا على حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف مصر، مشددًا على أن محاولات بعض القوى والتنظيمات الزج باسم مصر في أزمة غزة هي محاولات عبثية تفتقر للموضوعية وتتناقض مع الدور المصري الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار "الجمل" في بيان له اليوم، إلى أن بيان الخارجية فضح بشكل واضح الجهات التي تسعى إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مزاعم باطلة بأن مصر تساهم في الحصار المفروض على القطاع، رغم أن الحقيقة الثابتة هي أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ويمنع النفاذ منه، في حين أن المعبر لم يُغلق يومًا من الجانب المصري.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن تلك الادعاءات الموجهة ضد مصر تمثل جزءًا من حملة دعائية خبيثة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الكارثة الإنسانية الحقيقية في غزة، وإثارة الانقسام داخل الصف العربي، والتشكيك في مواقف مصر التاريخية، والتي كانت دائمًا سندًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في مختلف المحطات الصعبة.
وأشار الجمل إلى أن مصر أدخلت خلال الأيام الماضية 166 شاحنة محمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار دعمها الفعّال لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه القوافل تأتي امتدادًا لتحركات مصرية متواصلة تشمل التنسيق الميداني والدبلوماسي مع الأطراف الدولية المعنية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، القائم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الدولة المصرية ستواصل العمل على إنهاء الاحتلال، ودعم مسارات إعادة الإعمار، وتوحيد الصف الفلسطيني، وصولًا إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.