«تحدي باها أبوظبي» يتوج الأبطال في ختام «الموسم الثاني»
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختُتِمَت فعاليات الموسم الثاني من «تحدي باها أبوظبي 2024-2025»، بعد أربع مراحل من المنافسة القوية، ونظَّم الفعاليات مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، في إطار جهودهما المشتركة لدعم وتطوير رياضة المحركات، وتمكين المواهب الشابة من صقل مهاراتها بالتنافس المباشر مع نخبة من السائقين المحترفين في العالم.
وشهدت الجولة الرابعة والختامية، التي أُقيمَت في منطقة صحراء ناهل بمنطقة العين، مشاركة 92 متسابقاً من 30 جنسية، بينهم 24 سائقاً إماراتياً، خاضوا تحديات متنوّعة ضمن أربع لفات في مسار رملي طوله أكثر من 100 كيلومتر، وشمل فئات متعددة ضمَّت 50 دراجة نارية، و7 دراجات رباعية، و7 سيارات، و28 مركبة باجي.
وتُوِّج الفائزون في الجولة الرابعة، وأبطال الموسم الكامل، في حفل ختامي حضره عادل سعيد اليعقوبي، مدير إدارة الفعاليات الدولية في مجلس أبوظبي الرياضي، وحامد المزروعي، ممثّل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وصقر الحوسني ومحمد الدرعي، مُمَثِّلا مجلس أبوظبي الرياضي.
وفي فئة السيارات، تُوِّج البريطاني جوناثان هارت بلقب بطل الموسم، بعد أداء قوي حافظ عليه طوال جولات البطولة، وحلَّ الإماراتي راشد الكتبي في المركز الثاني، وجاء الأوكراني فيديم بريتيولياك في المركز الثالث.
وفي فئة الدراجات النارية، فاز باللقب البريطاني أليكس ميكنيز، متفوِّقاً على الاسكتلندي جون كيرك الذي حلَّ ثانياً، بينما حلَّ الجنوب أفريقي براندون جريميستد ثالثاً.
أخبار ذات صلة
وفي فئة الدراجات الرباعية، تمكَّن الإماراتي عبدالعزيز أهلي، من الفوز بالمركز الأول، تلاه الفرنسي فيهاد كاترو في المركز الثاني، والقطري ناصر عبدالله في المركز الثالث.
وفي فئة الباجي، حسم الروسي سيرجي كرياكين المركز الأول، متفوِّقاً على مواطنه مكسيم ديكين الذي جاء ثانياً، واحتلَّ الدنماركي أندرياس بورجمان المركز الثالث.
وأعرب عادل سعيد اليعقوبي عن فخره بنجاح الجولة الختامية والموسم الثاني، مشيداً بالحضور الدولي الواسع والمستويات التنافسية العالية التي ظهرت بها الفعاليات، وقال: «مرة أخرى، يرسِّخ (تحدي باها أبوظبي) مكانته منصة رياضية رائدة، تستقطب المحترفين والهواة على حدٍّ سواء، ضمن بيئة آمنة واحترافية تحاكي أعلى المعايير العالمية في تنظيم رياضات المحركات».
ويأتي تنظيم «تحدي باها أبوظبي» ضمن الرؤية الاستراتيجية لمجلس أبوظبي الرياضي، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رياضية عالمية، إلى جانب المساهمة في بناء جيل جديد من الأبطال في مجال رياضة المحركات، من خلال توفير بيئة تنافسية للاحتكاك واكتساب الخبرة، واستقطاب نخبة السائقين من مختلف القارات، ما يُسهم في رفع مستوى التحدي، وصقل المهارات الوطنية.
وتواصل البطولة كلَّ عام اجتذاب الأنظار على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ما يؤدّي إلى تنامي أعداد المشاركين والحضور الجماهيري من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، ويعكس نجاح الاستراتيجية الرياضية المتَّبعة في إمارة أبوظبي، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الرياضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي باها أبوظبي الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
آلاء الفقي: فقدت والدي فتحديت الأحزان لأحقق المركز الثالث على الجمهورية بالأزهر
أكدت الطالبة آلاء عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية بمجموع 647 درجة بنسبة 99.54%، أنها تحدت ظروفا صعبة بعد وفاة والدها، لتتوج جهودها بهذا الإنجاز الكبير، وتهدي نجاحها لأسرتها التي ساندتها بكل ما تملك.
وقالت آلاء، ابنة محافظة الغربية، في تصريحات لـ “ صدى البلد”إن التفوق لا يقاس بعدد ساعات المذاكرة، بل بالتنظيم الجيد وحسن استثمار الوقت، مشيرة إلى أنها اعتمدت على مجموعات دراسية في كل المواد، وليس على دروس خصوصية فردية، وكانت تركز دائما على التحصيل الحقيقي وفهم المواد.
وأضافت: “والدي -رحمه الله- كان مدرسا بالأزهر، ووالدتي ربة منزل، وأخي الكبير فني كهربائي، وهو من تولى رعايتي بعد وفاة والدي، ولم يبخلوا علي بأي شيء، فكان لزامًا علي أن أجتهد لأكلل مجهودهم وأرفع رؤوسهم بهذا النجاح.”
وعن طموحاتها، قالت آلاء إنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب، لكنها لم تحدد التخصص بعد، وستفكر فيه بعد خوض الدراسة الجامعية ومعرفة الأقسام المختلفة.
وقدمت آلاء نصيحة لزملائها من الشباب والفتيات بقولها: "اعتصموا بالله واستعينوا به، وتوكلوا عليه بعد الاجتهاد والمثابرة، فهو وحده الموفق."
وأشارت إلى أنها توقعت أن تكون من أوائل الجمهورية، لأنها اجتهدت كثيرا واستذكرت دروسها بجدية، مؤكدة أن الامتحانات كانت سهلة على الطالب المجتهد.
وفي رسالتها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قالت آلاء: "حفظك الله من كل مكروه وسوء، وفرج عنك ما ألم بك بسبب الوضع في غزة، ونسأل الله أن يجعلك دومًا نصيرا للإسلام والمسلمين."