موسم الحج 2025.. الإفتاء تُحدد آداب أداء مناسك فريضة الحج والعمرة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
حددت دار الإفتاء المصرية مع قرب قدوم موسم الحج 2025، آداب أداء مناسك فريضة الحج، والعمرة، التي ينبغي للحاج أو المعتمر أن يتحلى بها أثناء أداء هذه العبادة.
آداب أداء مناسك فريضة الحج 2025وكشفت دار الإفتاء عن آداب أداء مناسك فريضة الحج 2025 من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية بـ موقع «فيس بوك» قائلة: هناك آداب عامة ينبغي للحاج والمعتمر التحلي بها، وهي كالآتي:
- يجب أن يحسن الحاج أو المعتمر إلى رفيقه ما استطاع.
- يجب أن يتخلى الحاج أو المعتمر عن الهوى وحظوظ النفس.
- يجب أن يكثر الحاج أو المعتمر من الصدقات والإحسان للغير.
- إن مزح فلا يقولن إلا الحق، فإن الله حرم من الباطل هزله وجده.
- يتحرى أن تكون نفقته حلالاً، ليكون أبلغ في قبول عمله واستجابة دعائه.
- يطلب رفيقا صالحا موافقا راغبا في الخيرات، وقد قالوا: الرفيق قبل الطريق
- يكون أكثر كلامه بما يعود عليه بالنفع في العاجل أو الآجل، وما عدا ذلك فلا خير فيه.
- يرد ما في ذمته للناس، فلا يسافر قبل أن يقضي كافة الحقوق المالية وغيرها، المتعلقة بالغير، ويرد الودائع والأمانات لأهلها.
- إذا أراد الشخص الحج أو العمرة فعليه أن يتعلم الأحكام الشرعية التي يحتاج إليها، بحيث تقع أعماله صحيحة شرعاً، ويسأل أهل الفقه والإفتاء خاصة المؤسسات الإفتائية عما أشكل عليه حتى يكون على بصيرة من أمره.
يذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أوضح أن يتم استطلاع هلال شهر ذو الحجة لعام 1446 هـ، بعد حدوث الاقتران مباشرة يوم الثلاثاء، الموافق 27 مايو 2025.
ويكون الهلال مرئيًا في سماء القاهرة لمدة 47 دقيقة عقب غروب الشمس، ويظل في مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية.
وفي باقي المدن والمحافظات المصرية، تتراوح مدة بقاء الهلال بين 40 و49 دقيقة، وتختلف المدة في العواصم والمدن الإسلامية، حيث تصل حتى 59 دقيقة في بعض المناطق.
وتكون غرة شهر ذو الحجة فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025. ولكن تصدر دار الإفتاء المصرية إعلانها الرسمي بعد استطلاع الهلال عبر لجانها المنتشرة في المحافظات.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تعلن عن تأشيرات الحج المباشر لأعضاء الجمعية العمومية
أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
موسم الحج 2025.. الخارجية تعلن ضوابط وأنواع تأشيرات الدخول إلى السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الحج 2025 موسم الحج 2025 هلال شهر ذو الحجة 2025 فريضة الحج 2025 موعد استطلاع هلال شهر ذو الحجة 2025 استطلاع هلال شهر ذو الحجة 2025 شهر ذو الحجة 2025 موسم الحج 2025 فریضة الحج
إقرأ أيضاً:
هل الموت في الحج حُسن خاتمة؟ .. أمين الفتوى يوضح
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مضمونه: هل من توفاه الله فى الحج هذا دليل على حسن الخاتمة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "من توفاه الله على طاعة فهذا حسن خاتمة، يعني واحد يتوفى وهو بيصلي واحد يتوفى وهو بيحج، وهو بيقرأ القرآن واحد توفى وهو ذاهب إلى المسجد، كل هذه وفاة على طاعة".
وأضاف: "من توفى أثناء الحج، كتب له الحج حج مبرور إن شاء الله ، حتى لو ما كانش أتم المناسك، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يبعث الناس على نياتهم)، فمجرد النية، ولكن هذا نوى وتلبس بأعمال الحج بالفعل وتوفي وهو يؤدي أعمال الحج فهو إن شاء الله قد أتم الله- سبحانه وتعالى- له حجه، يعني اي حاج توفي قبل ان يتم حجه حتى لو لم يقف بعرفة".
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" ما هي علامات حسن الخاتمة؟ فرجلٌ اعتاد جدُّه -رحمه اللهُ- كثرةَ الدعاءِ، وكان يُكثر مِن التضرع إلى الله عَزَّ وَجَلَّ بطَلَب حُسن الخاتمة، وقد توفَّاه اللهُ في آخِر جُمُعة مِن رمضان، ويسأل: هل يُعدُّ الموت في الأيام المبارَكات -كالموت في رمضان أو في ليلة الجمعة أو يومها أو في يوم عاشوراء أو في يوم عرفة- مِن علامات حُسن خاتمة الإنسان؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن مَن مات في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما، أو في أحد الأيام الفاضلة المباركة، كالموت في يوم مِن شهر رمضان، أو في ليلة الجمعة أو يومها، أو في يوم عاشوراء، أو في يوم عرفة -فإنه يُتَفَاءَلُ له بالخير، وفي ذلك دليل على حُسن الخاتمة.
المراد بحسن الخاتمةحُسن الخاتمة يراد به توفيقُ الله سبحانه وتعالى لعبده أن يعمل خيرًا في حياته، وأن ييسر له ويوفقه للدوام على العمل الصالح قبل موته حتى يقبضه عليه، حيث لا يبقى للإنسان بعد وفاته إلا إحسانٌ قَدَّمَه في حياته يرجو ثوابه، أو عصيانٌ اجتَرَحَهُ يخشى عقابه.
التوفيق للعمل الصالح قبل الموت من علامات حسن الخاتمةقد بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ التوفيق للعمل الصالح علامةٌ مِن علامات حُسن الخاتمة.
فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، فَقِيلَ: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، والطبراني في "الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (8/ 3310، ط. دار الفكر): [(قال: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ») أي: حتى يموت على التوبة والعبادة، فيكون له حُسن الخاتمة] اهـ.
وقال الإمام المُنَاوِي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 64، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(«إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، قيل) أَي قَالُوا: يَا رَسُول الله (كَيفَ يَسْتَعْمِلهُ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ») يَعْمَلُهُ («قَبْلَ الْمَوْتِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ») وهو مُتَلَبِّسٌ بذلك العمل الصَّالح، ومَن مات على شيءٍ بَعَثَهُ اللهُ عليه] اهـ.