الشيبانية تقف على تجربة التعليم المهني والتقني في "تكاتف بتروفاك عُمان"
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، معهد تكاتف بتروفاك عُمان، يرافقها الدكتور علي بن سالم الشكيلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، والدكتور سلطان بن محمد الكندي المدير العام للمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، وعدد من المسؤولين في التعليم المهني والتقني، وذلك للاطلاع على تجربة تطبيق التعليم المهني والتقني (التخصصات الهندسية والصناعية) بالمعهد.
والتقت معالي الدكتورة الوزيرة في بداية الزيارة بمجلس إدارة معهد تكاتف بتروفاك عُمان، والجمعية العُمانية للطاقة (أوبال)؛ لتوسيع الشراكة بين الوزارة، والمؤسسات الخاصة بما يعزز جودة التعليم، ومتابعة جهود المعهد في تطبيق التخصصات الهندسية والصناعية، ومناقشة عدد من المشاريع المستقبلية، وسبل توسيع مجالات الشراكة بما يواكب خطط التنمية الوطنية، ورؤية “عُمان 2040”، مع التأكيد على أهمية دور القطاع الخاص في دعم جهود الوزارة لتوفير تعليم مهني وتقني عالي الجودة.
وعقب الاجتماع، قامت معالي الدكتورة الوزيرة والوفد المرافق لها بزيارة الصفوف الدراسية لطلبة التخصصات الهندسية والصناعية، وقاعات التدريب العملي بالمعهد، حيث اطلعت على تجهيزات القاعات والبرامج التدريبية المقدمة، واستمعت إلى شرح مفصل حول آليات التدريب في التخصصات الهندسية والصناعية التي يتم تأهيل الطلبة فيها، مشيدة بالمستوى المتقدم الذي يقدمه المعهد في إعداد الطلبة، وتأهيلهم لسوق العمل.
وفي ختام الزيارة، أعربت معاليها عن تقديرها للجهود التي يبذلها معهد تكاتف بتروفاك عُمان، والجمعية العُمانية للطاقة (أوبال) في دعم التعليم والتدريب المهني والتقني، مؤكدة أهمية استمرار التنسيق والتكامل بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
وهدفت زيارة معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم إلى معهد تكاتف بتروفاك عُمان إلى الاطلاع عن قرب على تجربة تطبيق التعليم المهني والتقني بالمراكز والمعاهد التدريبية، ومتابعة جهود تطبيق التعليم المهني والتقني في التخصصات الهندسية والصناعية من أجل تعزيز الثقة لدى طلبة المسارات، والوقوف على التدريب العملي للتخصصات الهندسية والصناعية بالمعهد، وتشجيع الطلبة، وتحفيزهم على بذل الجهد لاكتساب مهارات تؤهلهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، والتنافس في سوق العمل، والاستماع إلى المقترحات، والتحديات، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تطلق برنامج «المهندس الواعد – المسار السريع» لاستقطاب الكفاءات الهندسية الوطنية
دبي: «الخليج»
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات بدبي البرنامج التدريبي (المهندس الواعد) «المسار السريع» الذي يهدف إلى تطوير مهارات ودعم الكوادر المواطنة من فئة المهندسين حديثي التخرج وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع الغايات والأهداف الاستراتيجية للهيئة، التي تنص على الجاهزية للمستقبل وتعزيز سمعة الهيئة، بما يتواءم مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في التوطين وتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية وتعزيز مهاراتها الفنية والتخصصية، وتحقيق الاستقرار الوظيفي.
ويتميز برنامج (المهندس الواعد) بشروط ومعايير محددة لاختيار المرشحين أهمها أن يكون المهندس من مواطني الدولة، وحاصلاً على مؤهل جامعي أو ما يعادله في الهندسة من جامعة معترف بها، وألا يقل معدله التراكمي عن (3.5) حسب آخر تحصيل، ولم يمضِ على تخرجه عامان، إلى جانب اجتياز المقابلات الشخصية.
وتفصيلاً، قالت عذاري محمد، مدير إدارة تنفيذي الموارد البشرية والتطوير في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «يجسد استقطاب نخبة من المهندسين المواطنين التزام الهيئة بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة حفظها الله، في تمكين الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة عمل محفزة تدعم الإبداع والابتكار لدى الشباب المواطن. وأشارت إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الاستقرار الوظيفي، وتوفير مسارات واضحة للتطور المهني والتدرج الوظيفي ضمن مختلف قطاعات الهيئة».
وأضافت عذاري: «تواصل الهيئة جهودها في استقطاب المهندسين أصحاب المؤهلات الأكاديمية المتميزة، وإعدادهم من خلال مسيرة مهنية متميزة ليصبحوا الجيل القادم من الرواد والقيادين، وتأهيلهم وفق أحدث برامج التعلم التي تتضمن تدريباً تخصصياً وفنياً وعملياً، إضافة إلى التوجيه والإرشاد والانضمام إلى اللجان والفرق العملية، كما يجري تقييمهم لقياس الأداء ومدى استفادتهم من التدريب».
واختتمت عذاري، قائلة: «حرصت الهيئة على تصميم مجموعة من المزايا التحفيزية، التي تساهم بشكل مباشر في جذب الكفاءات الوطنية وضمان استمراريتهم وتطورهم المهني، ومن أبرز هذه المزايا: إتاحة فرص التدرج الوظيفي ضمن مسارات واضحة، والحصول على شهادات مهنية وتخصصية تُعزز من تنافسيتهم في سوق العمل، إلى جانب تكليفهم بمهام ومشاريع ذات طابع فني، ما يساهم في رفع كفاءتهم العملية وصقل مهاراتهم الفنية. وتُعد هذه المزايا ركيزة أساسية في تمكين المواهب الوطنية وتحفيزها على الابتكار والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الهيئة الاستراتيجية».
الجدير بالذكر أن التدريب سينفذ داخل مؤسسات وقطاعات الهيئة في بيئة عمل ريادية وبالتعاون مع شركاء استراتيجيين، من شركات عالمية وجامعات رائدة، كما ستتاح الفرصة أمام المتدربين للمشاركة الميدانية والاطلاع على مشاريع البنية التحتية والنقل العملاقة، التي تنفذها الهيئة في إمارة دبي.