حفل للفنانة أنغام في قاعة رويال ألبرت هول بلندن | خاص
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تستعد الفنانة أنغام لإحياء حفل غنائي ضخم في قاعة “رويال ألبرت هول” العريقة في العاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن سلسلة حفلاتها العالمية التي تهدف إلى تعزيز حضور الأغنية العربية على أهم المسارح الدولية.
وعلم موقع صدى البلد أنه من المقرر أن يقام الحفل قريبا وسط حضور جماهيري واسع من الجاليات العربية والأجنبية.
ويحمل الحفل المنتظر طابعاً خاصاً، حيث يعتبر محطة فنية مهمة في مسيرة أنغام، التي تعد واحدة من أبرز الأصوات الغنائية في العالم العربي.
واكتسبت قاعة “رويال ألبرت هول” شهرتها العالمية باعتبارها واحدة من أكثر المسارح العريقة، إذ احتضنت عبر تاريخها أهم الفعاليات الموسيقية والفنية العالمية، مما يجعل وقوف أنغام على خشبتها إنجازاً فنياً يحسب لها.
ومن المتوقع أن تقدم أنغام خلال الحفل مزيجاً من أشهر أغنياتها التي ارتبط بها الجمهور العربي طوال سنوات، إلى جانب عدد من الأعمال الحديثة التي أطلقتها مؤخراً ولاقت نجاحاً واسعاً.
يُذكر أن أنغام تتمتع بمسيرة فنية حافلة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، وقدمت خلالها عشرات الألبومات الناجحة والأغاني التي حجزت لها مكانة رفيعة في قلوب الجمهور.
كما حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات العربية والدولية تقديراً لموهبتها وإسهاماتها في الموسيقى العربية.
ويُتوقع أن يتم فتح باب حجز التذاكر خلال الأيام المقبلة، مع توقعات بنفادها سريعاً نظراً للإقبال الكبير المتوقع على الحفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنغام الفنانة أنغام لندن أغاني أنغام حفل أنغام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
تحل اليوم، 15 يونيو، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة المصرية الجميلة إلهام حسين، إحدى نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية، والتي رغم قصر مشوارها الفني، تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية، كانت مثالًا للجمال الرقيق والحضور الآسر، وشاركت كبار النجوم في أعمال بارزة، قبل أن تنسحب بهدوء من الساحة الفنية وتغيب عن الأضواء حتى وفاتها عام 2003.
نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية، وأسباب اختفائها المفاجئ عن الجمهور.
النشأة والبداية الفنية
وُلدت الفنانة إلهام حسين باسمها الحقيقي فؤادة إبراهيم حسين عام 1910 في مصر. نشأت وسط أسرة تقليدية، لكنها امتلكت منذ الصغر شغفًا واضحًا بالفن والغناء. ومع بداية الأربعينيات، بدأت تخطو أولى خطواتها في عالم السينما، بعد أن لفتت الأنظار بجمالها وأناقتها اللافتة، إلى جانب امتلاكها موهبة تمثيلية واعدة.
رحلة قصيرة وأدوار مؤثرة
رغم أن مشوارها الفني لم يدم طويلًا، إلا أن إلهام حسين استطاعت أن تضع بصمتها من خلال مجموعة من الأفلام التي شاركت فيها إلى جانب عمالقة الفن، أبرزهم محمد عبد الوهاب.
ومن أهم أعمالها السينمائية:
يوم سعيد (1940) – أول أفلامها وبداية شهرتها، رصاصة في القلب – قدمت فيه أداءً مميزًا إلى جانب عبد الوهاب،شهرزاد من أبرز أفلامها وأشهرها:حب من السماء، الجنس اللطيف، غني حرب وكان هذا آخر أفلامها قبل اعتزالها.
تميزت أدوارها بالرقي والرقة، ما جعلها نجمة سريعة الصعود في وقت قياسي.
الحياة الشخصية والزواج
عرفت حياة إلهام حسين منعطفًا كبيرًا بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، حيث قررت أن تترك الفن في ذروته وتنتقل معه إلى المملكة العربية السعودية. ورغم أن زيجاتها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة، فإن زواجها الأخير كان نقطة التحول في حياتها، حيث انسحبت نهائيًا من الوسط الفني، وابتعدت تمامًا عن الكاميرات والشهرة.
الرحيل في هدوء
بعد سنوات طويلة من الغياب، توفيت الفنانة إلهام حسين يوم 15 يونيو 2003 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 93 عامًا، إثر سكتة قلبية، لم تُدفن في مصر، ولم تُقم لها جنازة فنية، ولم تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرًا، رغم كونها إحدى جميلات الشاشة في عصرها.