"تماني العالمية" و"لولو الدولية" توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لدعم أداء "مسقط مول"
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت تماني العالمية للتنمية والاستثمار عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع "مجموعة لولو الدولية" بهدف دعم تطوير العمليات وتعزيز الأداء الاستثماري لمسقط مول أحد أبرز الوجهات التجارية والترفيهية في السلطنة. وتم توقيع الاتفاقية في 27 أبريل عدد من المسؤولين وصناع القرار.
ويأتي هذا التعاون الشراكة ليؤكد على التزام "تماني العالمية" بتعزيز مكانة مسقط مول في السوق المحلي والإقليمي من خلال تطبيق أفضل الممارسات التشغيلية والاستفادة من خبرات مجموعة لولو الدولية في إدارة مراكز التسوق وتطويرها.
ويُعد مسقط مول وجهة متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 1,000,000 قدم مربع من المساحات القابلة للتأجير ويحتضن أكثر من 170 منفذا تجاريا، ويتميز باستضافة "أكواريوم عُمان"، الذي يُعد أول حوض أسماك مائي من نوعه في السلطنة. ومن خلال هذا التعاون تسعى تماني العالمية ومجموعة لولو إلى تعزيز مكانة المول كمركز أساسي للترفيه ونمط الحياة، بما يتماشى مع تطلعات الزوار والمقيمين مع الاتجاهات الحديثة في قطاع تجارة التجزئة.
وقال بن سالم المحروقي عضو مجلس إدارة تماني العالمية: "نشعر بالتفاؤل تجاه هذه الشراكة مع مجموعة لولو، التي تمتلك خبرات واسعة في تطوير وإدارة مراكز التسوق. ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتهم لدعم أهدافنا ورؤيتنا الطويلة المدى، وتحقيق قيمة مستدامة مول مسقط".
من جانبه، قال أنانت أ. في، مدير مجموعة لولو الدولية: "يُسعدنا التعاون مع تماني العالمية في هذا المشروع الحيوي، ونتطلع إلى تقديم رؤى تشغيلية واستراتيجية تسهم في تعزيز أداء المول وتحقيق قيمة مضافة لجميع الأطراف المعنية".
وتُعد تماني العالمية للتطوير والاستثمار هي إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في سلطنة عمان، وتشتهر بمشروعها الرائد "مسقط مول"، الذي يُعد من أكبر وجهات التسوق والترفيه في السلطنة. يقع المول في منطقة المعبيلة، على بُعد 15 دقيقة فقط من مطار مسقط الدولي، ويغطي مساحة 2,000,000 قدم مربع، ويضم أكثر من 3000 موقف للسيارات، ويجمع بين خيارات التسوق والترفيه العائلي، بما في ذلك علامات تجارية رائدة مثل لولو، هومز آر أس، سنتر بوينت، ونوفو سينماز، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية مثل أكواريوم عُمان، فابي لاند، وأكستريم زون مما يعزز من مكانة المول كمركز عائلي مميز للمقيمين والزوار على حد سواء. ويعكس استثمار تماني العالمية للإستثمار في المشروع التزامها بإثراء الحياة المجتمعية ودعم نمو السياحة والإقتصاد في سلطنة عمان.
وتتخذ مجموعة لولو الدولية مقرًا لها في أبو ظبي، وتمتد عملياتها لتشمل قطاعات متعددة منها التجزئة، وإدارة أصول مراكز التسوق، والعقارات، والتصنيع، والضيافة. ومن خلال ذراعها العقاري "لاين للاستثمار والعقارات"، تدير المجموعة محفظة واسعة من مراكز التسوق المنتشرة في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، وتشتهر بقدرتها على تعزيز قيمة الأصول عبر حلول تأجيريه مبتكرة، وكفاءة تشغيلية عالية، وتحولات استراتيجية مدروسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سوريا والسعودية تطلقان شراكة استراتيجية.. شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً
وقّعت سوريا والسعودية مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتنوعة، بما يشمل الكهرباء، النفط، الغاز، الطاقة المتجددة، وصناعة البتروكيماويات، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في مدينة الرياض.
وتهدف المذكرة إلى بناء شراكة طويلة الأمد بين البلدين عبر عدد من المسارات الحيوية، منها الربط الكهربائي الإقليمي، تطوير الكفاءات البشرية، دعم الابتكار، ونقل وتوطين التكنولوجيا، إضافة إلى تنسيق السياسات الإقليمية والدولية المتعلقة بقطاع الطاقة.
وشددت المذكرة على تنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمراكز المتخصصة، إلى جانب تبادل الوفود الفنية والخبرات العملية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في كلا البلدين.
كما نصت الاتفاقية على تنسيق المواقف في المحافل الدولية ذات الصلة بقطاع الطاقة، في إطار سعي مشترك لتقارب الرؤى حول تحولات الطاقة المستقبلية.
الاتفاق وقّعه عن الجانب السوري وزير الطاقة المهندس محمد البشير، وعن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، بحضور مسؤولين من القطاعين العام والخاص من كلا البلدين.
وفي تصريح على منصة “إكس”، قال البشير: “وقعنا خلال اللقاء مذكرة تعاون في مجال الطاقة، واطلعنا على تجربة المملكة في تطوير هذا القطاع الحيوي للاستفادة منها للنهوض به في سوريا بأقرب وقت”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق متسارع لإعادة بناء العلاقات بين دمشق والرياض، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، خصوصاً في القطاعات الحيوية التي تشكل ركيزة لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.
شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً خلال الصيف
أعلنت شركة مصفاة البترول الأردنية عن نيتها تزويد سوريا بالغاز المنزلي، عبر تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف، ضمن مشروع يخضع حالياً للدراسة تمهيداً لعرضه على الجانب السوري بشكل رسمي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة حسن الحياري، في تصريحات صحفية، إن الخطة تتضمن استقبال الأسطوانات الفارغة من سوريا في محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز الواقعة في منطقة النعيمة شمالي الأردن، حيث ستُعبّأ وتُعاد إلى الأراضي السورية لتلبية احتياجات سكان الجنوب.
وأكد الحياري أن هذه الخطوة تركز على فصل الصيف فقط، مع إعطاء الأولوية للسوق الأردنية خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الشركة لم تحصل بعد على أرقام دقيقة لحجم الطلب السوري اليومي على أسطوانات الغاز.
وتُعد شركة مصفاة البترول الأردنية الجهة الوحيدة المنتجة للغاز المسال في المملكة، بينما تتولى شركة تعبئة الغاز التابعة لها عملية التعبئة من خلال ثلاث محطات رئيسية في عمان، إربد، ومقر المصفاة في الزرقاء.
ويأتي هذا التوجه في إطار توسّع التعاون بين عمان ودمشق في مجالات الطاقة، حيث سبق أن أعلنت وزارة الطاقة الأردنية عن مباحثات لتزويد سوريا بالكهرباء أيضاً.
سوريا.. اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري المتهم بقصف مسقط رأسه
أعلنت قوات الأمن الداخلي في حلب، الأحد، اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري، أحد أبرز الطيارين العسكريين في النظام السوري السابق.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن نفوري، المولود في النبك بريف دمشق، كان قائد اللواء 17 عام 2012، المسؤول عن تنفيذ طلعات جوية استهدفت مناطق خارجة عن سيطرة النظام، وشملت غارة قصف خلالها مسقط رأسه مما أسفر عن مقتل 6 من أقاربه، كما عين نفوري في 2021 قائداً لأركان القوات الجوية، وهو متهم بالمسؤولية عن العديد من المجازر بحق المدنيين خلال سنوات الثورة السورية.
ووفق مصادر محلية، جرى اعتقال نفوري أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.
وأشارت قناة “حلب اليوم” إلى أن نفوري كان المسؤول الأول عن كافة الطلعات الجوية في المناطق الثائرة منذ عام 2012، متورطاً في العديد من الجرائم ضد المدنيين.
أربعة انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق
هزّت أربعة انفجارات متتالية العاصمة السورية دمشق مساء اليوم، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بأن السكان شعروا بوضوح بحدة التفجيرات في عدة أحياء من المدينة.
ورجّحت التقديرات الأولية أن يكون مصدر الانفجارات من محيط العاصمة، دون صدور أي بيان رسمي حتى الآن يوضح طبيعتها أو موقعها الدقيق.
وتسود حالة من الترقب وسط غياب التفاصيل الرسمية، في انتظار توضيحات من الجهات المختصة بشأن خلفيات الانفجارات وأسبابها.