الولاية الـ 51 .. ترامب يطالب الشعب الكندي بانتخابه
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، على الشعب الكندي أن ينتخبه؛ لتصبح كندا هي الولاية الأمريكية رقم 51.
ترامب يساوم كنداقال ترامب اليوم الإثنين، مُشيرًا إلى نفسه على ما يبدو كمرشح: "انتخبوا الرجل الذي يمتلك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجانًا، إلى أعلى مستوى في العالم، وزيادة حجم سياراتكم، والصلب، والألومنيوم، والأخشاب، والطاقة، وجميع أعمالكم الأخرى، 4 أضعاف حجمها، مع صفر تعريفات جمركية أو ضرائب، إذا أصبحت كندا الولاية رقم 51 العزيزة على قلوبنا".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لم يعد بإمكان أمريكا دعم كندا بمئات المليارات من الدولارات سنويًا، والتي كنا ننفقها في الماضي، لا معنى لهذا إلا إذا كانت كندا ولاية!".
الانتخابات في كندايوجد في كندا 16 حزبًا سياسيًا مسجلًا، ويُعدّ الليبراليون والمحافظون الأكثر هيمنة ومن بين الأحزاب الأخرى حزب الخضر، والحزب الليبرالي، والحزب المتحد، وحزب المستقبل الكندي.
وردا على منشور الرئيس الأمريكي، أصدر زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، ردا لاذعا، قائلًا إن على ترامب "البقاء بعيدًا عن انتخاباتنا".
كتب بواليفير في منشور على منصة إكس: الوحيدون الذين سيقررون مستقبل كندا هم الكنديون في صناديق الاقتراع ستظل كندا دائمًا فخورة، ذات سيادة، ومستقلة، ولن نكون أبدًا الولاية رقم 51".
وأضاف: "اليوم، يمكن للكنديين التصويت من أجل التغيير لنتمكن من تقوية بلدنا، والوقوف على أقدامنا، ومواجهة أمريكا من موقع قوة".
نشر رئيس الوزراء الكندي وزعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، مقطع فيديو على منصة إكس اليوم الإثنين جاء فيه: "هذه هي كندا، ونحن من نقرر ما يحدث هنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولاية الـ51 ترامب الشعب الكندي الرئيس الأمريكي الولاية الأمريكية رقم 51 وسائل التواصل الإجتماعي الانتخابات في كندا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الرئیس الأمریکی فی کندا
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بتغيير النظام في إيران
ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد، إلى إمكانية السعي نحو تغيير النظام السياسي في طهران، في أعقاب الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي على منشآت نووية إيرانية.
"اجعلوا إيران عظيمة مجددًا"وفي منشور مثير للجدل عبر منصته "تروث سوشال"، قال ترامب: "ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرًا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
وأرفق منشوره بمصطلح جديد "MIGA"، في إشارة إلى شعاره الشهير خلال حملته الرئاسية "Make America Great Again"، محولًا إياه إلى "Make Iran Great Again" (اجعلوا إيران عظيمة مجددًا).
هذا التصريح يعتبر الأكثر وضوحًا حتى الآن من جانب ترامب فيما يتعلق بتوجه محتمل لتغيير النظام الإيراني، رغم أن واشنطن أكدت في بيانات رسمية سابقة أن هدف الضربات هو القضاء على القدرات النووية الإيرانية، وليس تغيير النظام.
في المقابل، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلقاً بالغاً من التصعيد، محذراً مجلس الأمن من "الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". واعتبر جوتيريش أن الضربة الأمريكية تمثل "منعطفاً خطيراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة"، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات الجادة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
موقف إسرائيلي: أهداف قريبة التحققمن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها" في الحملة العسكرية ضد إيران، مشيراً إلى أن العملية تركز على القضاء على "التهديدين الرئيسيين" وهما البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية.
وأوضح نتنياهو أن الغارات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، خصوصاً تلك التي استهدفت موقع فوردو المحصن، أسفرت عن "أضرار بالغة"، لكنه أشار إلى أن التقييم الدقيق لحجم الدمار ما زال جارياً. وتعهد باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف، قائلاً: "لن نطيل العملية أكثر مما يجب، لكننا أيضاً لن ننهيها قبل الأوان".
فيما يتعلق بتطورات البرنامج النووي الإيراني، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تراقب بشكل مكثف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لدى إيران، وهو ما اعتبره "عنصراً مهماً في المشروع النووي الإيراني"، لكنه أشار إلى أن تفاصيل هذه المعلومات ستظل سرية في الوقت الحالي.
يُذكر أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% كان أحد أسباب التصعيد، خاصة وأنه يمثل خطوة كبيرة نحو درجة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، كانت إيران تواصل هذا التخصيب حتى وقت قريب من بدء الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري، وهي النسبة التي تجاوزت بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.