أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

في إطار دعم «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» للفعاليات المقامة، ضمن برنامج الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يعقد خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جلسة حوارية، أمس الاثنين، الموافق 28 أبريل 2025، بعنوان «عام المجتمع: كيف يساهم الأفراد في مجتمعاتهم؟»، أدارها سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام المركز، واستضاف فيها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي.


استهل سعادة النعيمي الجلسة بالإشارة إلى تفاعل المركز مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عاماً للمجتمع»، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات، ومن بينها الجلسات الحوارية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وفي بداية كلمته، سلط معالي الفريق ضاحي خلفان الضوء على أهمية التربية في غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، مشيراً إلى أن أداء المواطن المهام الوظيفية في المؤسسة التي يعمل بها على أكمل وجه دليل على الولاء. وشدد على الضرورة الملحة لغرس هذه القيم في عقول الشباب في المراحل التعليمية المختلفة، داعياً إلى إطلاق مشروعات وطنية تعزز قيم العمل الجماعي والعمل بروح الفريق.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان، إن الولاء للقيادة الرشيدة أمر جوهري للغاية، في تعزيز رفع راية دولة الإمارات، وترسيخ الإنجازات العديدة التي حققتها في المجالات كافة؛ بفضل الرؤية الاستشرافية المتكاملة للقيادة، مشيراً إلى أن النموذج التنموي الفريد لدولة الإمارات قد خلق لها صورة إيجابية في كل مكان من العالم.
وأكد معاليه ضرورة بناء الشخصية الإيجابية المنخرطة بإخلاص ووعي في خدمة المجتمع، من خلال آليات للانتقال بالفرد من مفهوم «الأنا» إلى مفهوم «نحن»، ومركزاً على الأهمية البالغة للتعليم في إعداد الفرد القادر على أداء واجباته تجاه مجتمعه، والاضطلاع بدوره المنشود في تعزيز رقيه وتقدمه.
وفي حديثه عن أهمية البرامج التعليمية لتعليم الشباب الاعتماد على النفس والانخراط الفاعل في خدمة المجتمع، شدد معالي الفريق ضاحي خلفان على الأهمية الحاسمة لدور الأسرة باعتبارها النواة الرئيسية للمجتمع في هذا الصدد، وضرورة تمكين الشباب من المشاركة بكثافة في كل قطاعات التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أشار معاليه إلى ضرورة أن يكون سلوك المواطنين الإماراتيين خارج الدولة جيداً لتعزيز صورتها الإيجابية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عام المجتمع الإمارات معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي معرض أبوظبي للكتاب مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية معالی الفریق ضاحی خلفان

إقرأ أيضاً:

انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات

نيس - فرنسا (وام)

أخبار ذات صلة استحداث حصص «الدعم الأكاديمي» و11 سيناريو لـ«الثاني عشر» اللغة الإنجليزية تسعد طلاب الظفرة

انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي «مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة استراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن «بيان نيس - أبوظبي» الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم «عصا الطبيعة» الرمز الخاص بمبادرة «تتابع من أجل الطبيعة» (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: «نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريباً في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام».
من جانبها، شددت باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن «بيان نيس - أبوظبي» يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدماً نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل «عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)».
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «جومبوك» أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن «بيان نيس - أبوظبي» كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خريطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم دورة تدريبية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي بعدن
  • بنك مصر يساهم بـ50 مليون جنيه في مبادرة كرتونة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • “ماكدونالدز” تتبرع بمبيعات يوم كامل من “صانداي” لـ”الهلال الأحمر الطبي”
  • رف الطلابية تمكن الأفراد من إنشاء متاجر إلكترونية ذكية بسهولة
  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • صيف أبوظبي.. رياضة على مساحة 52 ملعباً
  • افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
  • معرض «جمعية الإمارات للثلاسيميا».. في أبوظبي
  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد