أمريكا تعاقب شركات شحن وسفن تسلم النفط والغاز للحوثيين
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
واشنطن/ رويترز+ وكالات
فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات على ثلاث سفن وأصحابها لنقلهم منتجات النفط والغاز إلى الحوثيين في اليمن في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن الضغط على الجماعة المتحالفة مع إيران بسبب هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن العقوبات استهدفت شركتي زاس للشحن والتجارة وجريت سكسيس للشحن، المسجلتين في جزر مارشال، وشركة باجساك للشحن المسجلة في موريشيوس، وسفن الشحن التي استخدمتها هذه السفن لنقل منتجات النفط والغاز إلى ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون.
ورحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً فرض العقوبات الجديدة على الحوثيين.
وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر “يؤكد إجراء اليوم التزامنا بعرقلة جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
وأضاف “ستواصل وزارة الخزانة استخدام أدواتها وسلطاتها لاستهداف من يسعون إلى تمكين الحوثيين من استغلال الشعب اليمني ومواصلة حملتهم العنيفة”.
وجاءت العقوبات بعد ساعات من قول قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن غارة يشتبه في أنها أمريكية أسفرت عن مقتل 68 شخصا في مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة في اليمن.
وصنفت الولايات المتحدة الحوثيين في مارس آذار الماضي “منظمة إرهابية أجنبية”، متهمة الجماعة بتهديد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط وكذلك الشركاء في المنطقة والتجارة البحرية العالمية.
وأدت الهجمات على السفن، التي يقول الحوثيون إنها حملة لدعم الفلسطينيين في غزة، إلى عرقلة التجارة العالمية وأذكت المخاوف من التضخم وأثارت القلق من تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وتسيطر الجماعة على أكثر مناطق اليمن اكتظاظا بالسكان، ومنها العاصمة صنعاء، منذ الإطاحة بالحكومة من العاصمة في عام 2014.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
عطوان: إعلان اليمن قلب المعادلة.. وكل سفينة أمريكية ستكون هدفاً مشروعاً إن دخلت الحرب على إيران
يمانيون |
في تعليق تحليلي يعكس خطورة التحوّلات الإقليمية، كشف الكاتب العربي الكبير ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” عبدالباري عطوان، المفعول الاستراتيجي لإعلان اليمن الأخير المتعلق بموقفه من أي تدخل أمريكي في الحرب المحتملة على إيران.
وفي منشور على صفحته الرسمية، قال عطوان: “اليمن العظيم أعلن اليوم أن جميع حاملات الطائرات والسفن الحربية والتجارية الأمريكية ستكون هدفاً مشروعاً لصواريخه في حال دخول أمريكا الحرب ضد إيران، وهذا يعني ببساطة تفعيل وحدة الساحات”.
وأضاف محذّراً: “للتذكير نقول: إن اليمن إذا قال فعل، ولم يدخل حرباً إلا وانتصر، ولم يخذل غزة يوماً، ولن يخذل إيران المنصورة بإذن الله.”
وجاء تعليق عطوان عقب البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية، والذي أعلنت فيه بوضوح أن أي مشاركة أمريكية إلى جانب العدو الصهيوني في العدوان على إيران، ستقابل برد مباشر من اليمن، يستهدف المصالح البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وأكد البيان أن هذا الموقف يأتي انطلاقاً من الثبات المبدئي لليمن في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، وتضامناً مع قضايا الأمة وفي مقدّمتها فلسطين.
وأشار إلى أن صمت الدول الإسلامية على العدوان المستمر في غزة ولبنان وسوريا واليمن لم يعد مقبولاً، وأن تحرك اليمن هذه المرة يأتي استباقياً لحماية هوية الأمة وكرامتها من مخطط استباحة شامل يهدد الجميع.
وشدد البيان على أن اليمن، بقيادته الثورية وجيشه المجاهد وشعبه الصامد، سيتعامل مع أي عدوان أمريكي على إيران كما يتعامل مع العدوان على فلسطين أو أي بلد عربي وإسلامي، مؤكداً أن الدفاع عن إيران في هذه المعركة هو دفاع عن كل الأمة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات المعادية في المنطقة، وستتخذ الإجراءات المناسبة في التوقيت الذي تراه مشروعاً وضرورياً للدفاع عن سيادة اليمن وكرامة الأمة.
وتعليق عطوان يأتي في سياق إدراك واسع بأن اليمن لم يعد رقماً هامشياً في معادلة الصراع، بل لاعباً محورياً في صياغة قواعد الاشتباك الجديدة في المنطقة، وأن إعلان صنعاء الأخير يرفع مستوى الردع إلى مرحلة غير مسبوقة، قد تغيّر ملامح أي حرب قادمة.