تقرير دولي: عودة شركات الطاقة الكبرى إلى ليبيا مؤشر على انتعاش قطاع النفط والغاز

ليبيا – تناول تقرير اقتصادي لموقع “إنيرجي كونيكتس” الإماراتي الناطق بالإنجليزية مؤشرات عودة قوية لشركات الطاقة العالمية إلى ليبيا، مع بدء انتعاش ملحوظ في قطاع النفط والغاز بعد أكثر من عشر سنوات من النشاط المحدود بسبب عدم الاستقرار والتحديات اللوجستية.

عودة شركات كبرى واستثمار في الاحتياطيات الضخمة
التقرير الذي ترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن ليبيا ترحب بعودة شركات كبرى مثل “بريتش بتروليوم” و”شل” البريطانيتين و”إكسون موبيل” الأميركية، في خطوة تعكس تجدد الاهتمام بالاحتياطيات النفطية الليبية الضخمة التي تتجاوز 40 مليار برميل من النفط المؤكد، ما يجعلها من أغنى الدول الإفريقية بالموارد.

تحديات فنية وحاجة لتحديث البنية التحتية
ولفت التقرير إلى أن جزءًا كبيرًا من الطاقة الإنتاجية للبلاد توقف خلال السنوات الأخيرة نتيجة مشكلات فنية وتأخيرات تشغيلية، فضلًا عن تقادم العديد من المرافق النفطية وحاجة بعض الحقول إلى تحديث وتقنيات استخلاص محسنة لزيادة الإنتاج، خصوصًا من الحقول القديمة.

دور الشركات الدولية في نقل الخبرة والتكنولوجيا
وأوضح التقرير أن مشاركة المشغلين الدوليين من ذوي الخبرة ستساهم في جلب تقنيات جديدة وخبرات تشغيلية للتغلب على هذه التحديات، حيث تركز الاتفاقيات المبرمة مؤخرًا مع هذه الشركات على مراحل أولية تشمل تحليل البيانات ودراسات الجدوى وتقييم الحقول، يليها قرارات إعادة التطوير والاستثمار الواسع خلال عام أو عامين في حال كانت النتائج إيجابية.

ليبيا لاعب رئيسي محتمل في الطاقة العالمية
وختم التقرير بالإشارة إلى أن إحياء قطاع المنبع في ليبيا لا يزال في مراحله الأولى، لكن الجمع بين الاحتياطيات الكبيرة والموقع الاستراتيجي والاهتمام الدولي المتجدد يضع البلاد في موقع اللاعب الرئيسي الذي يجب مراقبته في المشهد العالمي للطاقة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تعرف على احتياجات غزة من الأموال لإعادة إعمار القطاع.. رقم خيالي

استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير لها، الوضع في غزة ورصدت حالة الخراب والدمار التي تركها الاحتلال الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار.

بعد منعها عامين.. دخول شاحنات غاز ووقود إلى غزة لأول مرةخبير بالشئون الإسرائيلية: إنتهاء حرب غزة يدل على أهمية الدور الإقليمي لمصر

وذكر التقرير، ما أوردته الأمم المتحدة بأن الحرب الإسرائيلية حولت قطاع غزة إلى أرض ضائعة بلا شبكات مياه أو كهرباء ودمرت الطرق والبنية التحتية في مساحات واسعة.

ووفقا لتقرير صادر عن الامم المتحدة، فإن الحجم الحقيقي للدمار الهائل الذي خلفته الحرب لن يتم تقديره بدقة إلا بانتهاء الحرب تماما ووجود فرق تقصي على الأرض لحصر الأضرار في قطاع غزة.

وقال مسئولون أمميون، إن القطاع يحتاج إلى أكثر من 18 مليار دولار لإعادة بنائه وإعماره، حيث تسببت الحرب في دمار لم يسبق له مثيل، وستصل تكاليف إعادة الإعمار إلى عشرات المليارات الدولارات، في مالا يقل عن 15 عاما لرفع الركام عن غزة.

وقالت شركة توزيع الكهرباء في غزة، إن خسائر الطاقة في القطاع تجاوزت 728 مليون دولار، و80% من آلياته ومركباته دمرت بشكل كامل، و70% من المقرات دمرت بشكل كامل.

طباعة شارك غزة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء الطاقة الدمار الحرب شرم الشيخ مفاوضات وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • مشروع «الأنبوب البحري الثالث».. نقلة نوعية بمنظومة تصدير النفط العراقي
  • تعرف على احتياجات غزة من الأموال لإعادة إعمار القطاع.. رقم خيالي
  • وزارة النفط تعلن عن إطلاق مشروع الأنبوب البحري الثالث لربط موانئ العراق بالخليج العربي
  • وزير النفط: مشروع الأنبوب البحري الثالث يوفر خيارات متعددة للتصدير
  • عودة أهالي غزة النازحين إلى منازلهم تتصدر الصحف العالمية
  • الصحف العالمية تتناول عودة نازحين لشمال غزة ومستجدات تنفيذ الاتفاق
  • وزارة البترول تطلق بودكاست لمناقشة تطورات واستثمارات القطاع
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل خلال الحرب على غزة.. تقرير يوضح
  • رفض الرئيس السيسي لمخطط التهجير وكفاءة مصر.. كلمة السر في إنهاء حرب الإبادة على غزة (تقرير)