وتيرة مضاعفة في #إبادة_الغزيين
#ليندا_حمدود
شلال الدماء يعود لغزّة بوتيرة جنونية بعد رفض تل ٱبيب قرار وقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات مقابل صفقة شاملة لإسترجاع الأسرى.
بمدينة غزّة وبحي التفاح وجباليا كان الهجوم الثلاثي الناري على مدنيين قتلوا وتطايرت أشلائهم في رصيف أصبح مليء بالدماء وملوث بقنابل وشظايا الكيان الصهيوني.
عودة الموت وليس عودة المفاوضات ،إستئناف الدماء وليس إستئناف المقترحات.
هذه هي الخطة الصهيونية التي ينتهجها الكيان الصهيوني مع شعب غزّة.
العالم أباح ليس فقط المجاعة وتجويع شعب غزّة بل قتلهم مجددا ولكن بوتيرة مضاعفة لكي يستئصل شعب من أرضه عن طريق الإبادة وتسلب أراضيه وتقام الدولة اليهودية النازية.
غزّة تموت وتباد بأكثر دموية ووحشية والعالم انسحب بالكامل ليس في إغاثتها أو في التفاوض لحل حربها لأنه كان صنم يشاهد كل أنواع القتل و الإبادة والجرائم الصهيونية ولكنه انسحب من المتابعة.
فمن سيوقف إبادة غزّة وماهي الحلول التي يقبلها الكيان الصهيوني لإنهاء الحرب ؟
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
حملة إعلامية إسرائيلية ضد الأمم المتحدة تزعم أنها المسؤولة عن تجويع الغزيين
صعدت إسرائيل، الأسبوع الماضي، حملتها الإعلامية ضد الأمم المتحدة واتهامها بأنها المسؤولة عن تجويع السكان في قطاع غزة ، الذي أسفر حتى الآن عن موت 133 غزيا، بينهم 87 طفلا. وتروج إسرائيل الاتهامات المزعومة ضد الأمم المتحدة بواسطة إحاطات صحافية يقدمها ضباطها ومسؤولون في "مؤسسة غزة الإنسانية" التي أسسها ضباط سابقون في الجيش الإسرائيلي.
وأكدت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، على أن "الحكومة الإسرائيلية هي التي تنفذ جريمة التجويع في غزة. ومن خلال سلسلة خطوات عديمة المسؤولية وخلافا لنصائح جميع الخبراء، فككت إسرائيل منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي نجحت في منع مجاعة قاتلة في قطاع غزة طوال معظم الحرب".
ونشر الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، صورا التقطت من طائرة مسيرة لمنطقة المواد الغذائية في الجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم، وزعم أنها دليل على فشل الأمم المتحدة في نقل هذه البضائع إلى السكان الغزيين، وكرر صحافيون كثيرون إسرائيليون بمعظمهم هذه المزاعم.
وفي مقطع فيديو نُشر الأسبوع الماضي، ادعى المتحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي وصفتها الصحيفة بأنها ذراع إسرائيلي، أنه "توجد خلفي شاحنات للأمم المتحدة محملة بمواد غذائية ومساعدات توشك أن تفسد. وهذه ليست مشكلة بتوزيعها وإنما مشكلة في القدرة على التنفيذ".
وخلال نهاية الأسبوع الماضي، نشرت هذه "المؤسسة" عشرة بيانات على الأقل هاجمت فيها الأمم المتحدة.
وانضمت النيابة العامة إلى هذه الحملة ضد الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، وكررت المزاعم ضد الأمم المتحدة في ردها على التماس قدمته أربع منظمات حقوقية إسرائيلية، طالبت ب فتح المعابر من أجل منع التجويع في غزة. وقدمت النيابة ردها بعدما طلبت من المحكمة عشر مرات بتأجيل ردها على الالتماس. وقالت في ردها إنه في الأشهر دخلت شاحنة إغاثة واحدة لإطعام 34 ألف شخص، ما يؤكد سياسة إسرائيل في تجويع الغزيين.
وأضافت الصحيفة أن الاتهامات ضد الأمم المتحدة مفندة، لأنه ليس لدى المنظمة أي قوة في غزة، بينما للجيش الإسرائيلي عدة فرق عسكرية في القطاع، وهو الذي يفرض إملاءاته على السكان وعلى المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، سواء من حيث إدخال مواد غذائية أو طواقم طبية أو الوقود للمستشفيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن قافلة الشاحنات التي أشار إليها المتحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" حصلت على تصريح بالحركة مساء ذلك اليوم، وجرى تحميلها في الصباح، لكن الجيش الإسرائيلي منع تحركها حتى الساعة السادسة مساء، وعندها غيّر الجيش مسار القافلة. وعندما وصلت إلى موقع إنزال حمولتها، أصدر الجيش أمرا بإخلاء المنطقة وتعين على الشاحنات التوجه إلى مخزن آخر، "ما أثبت أن المشكلة المركزية هي الجيش الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني يتدهور في غزة والجوع يسحق المدنيين تفاصيل إنشاء خط مياه من مصر إلى جنوب قطاع غزة بدعم إماراتي الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توحيد الجهود لوقف العدوان في قطاع غزة الأكثر قراءة الاعتراف بدولة فلسطينية قد يفتح الباب أمام استغلال حقل غزة للغاز الاحتلال يبرّر استهداف طالبي المساعدات شمال غزة بزعم "إزالة تهديد" الفصائل الفلسطينية: استمرار جرائم الاحتلال قد يؤثر سلبا على المسار التفاوضي غزة: 18 وفاة خلال 24 ساعة بسبب الجوع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025