وتيرة مضاعفة في #إبادة_الغزيين
#ليندا_حمدود
شلال الدماء يعود لغزّة بوتيرة جنونية بعد رفض تل ٱبيب قرار وقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات مقابل صفقة شاملة لإسترجاع الأسرى.
بمدينة غزّة وبحي التفاح وجباليا كان الهجوم الثلاثي الناري على مدنيين قتلوا وتطايرت أشلائهم في رصيف أصبح مليء بالدماء وملوث بقنابل وشظايا الكيان الصهيوني.
عودة الموت وليس عودة المفاوضات ،إستئناف الدماء وليس إستئناف المقترحات.
هذه هي الخطة الصهيونية التي ينتهجها الكيان الصهيوني مع شعب غزّة.
العالم أباح ليس فقط المجاعة وتجويع شعب غزّة بل قتلهم مجددا ولكن بوتيرة مضاعفة لكي يستئصل شعب من أرضه عن طريق الإبادة وتسلب أراضيه وتقام الدولة اليهودية النازية.
غزّة تموت وتباد بأكثر دموية ووحشية والعالم انسحب بالكامل ليس في إغاثتها أو في التفاوض لحل حربها لأنه كان صنم يشاهد كل أنواع القتل و الإبادة والجرائم الصهيونية ولكنه انسحب من المتابعة.
فمن سيوقف إبادة غزّة وماهي الحلول التي يقبلها الكيان الصهيوني لإنهاء الحرب ؟
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
أفضل الأوقات لشراء العقارات عندما يخاف الناس وتسيل الدماء في الشوارع
أفضل الأوقات لشراء العقارات عندما يخاف الناس وتسيل الدماء في الشوارع ..
هذه الحرب في أعلى درجاتها عند الدعم السريع هي إستلام السلطة وإخضاع الآخرين ، وفي أدنى درجات مكاسبها له الحصول على وضعية تمكّنه من المحافظة على إمتيازاته والتأثير على الواقع السياسي مابعد الحرب ، وهذا يتأتى عن طريق عملية إفقار ممنهج وصناعة ظروف تسمح له بتغيير موازين القوى لصالح هيمنة قواه الإجتماعية ..
عملية الإفقار قد حدثت بالفعل ولكن شروط إستمرار ذلك الإفقار في المستقبل غير متوفرة بحكم قدرة المجموعات المستهدفة على إعادة إنتاج نفسها وتعويض مافقدته ، لذلك يسعى لخلق واقع ديمغرافي جديد عبر إغراق بشري لسكان جدد في مناطق سيطرته و ” قتل الرغبة في العودة ” لسكان المناطق الأصليين ، قتل الرغبة يتم عن طريق حملات ممنهجة تعمل على زيادة الإحباط وبث اليأس والخوف وسط المتضررين والنازحين من أجل بيع أراضيهم في مقابل سلامتهم ، وهنا تأتي مقولة روتشيرد بأن أفضل الأوقات لشراء الاراضي عندما تسيل الدماء في الشوارع ، فعند الخوف يبدآ التغيير إما بطرق قسرية او بشراء أراضي المواطنين بأموالهم المسروقة ..
كثيرون هم من استفادوا من الحرب الحالية وراكموا ثروات عبر إرتباطهم المباشر بالدعم السريع ، منهم من سرق وأستحوذ على أموال المواطنين عبر النهب المباشر ومنهم من استفاد من أجواء القتال ووظف علاقاته مع الدعم السريع من أجل التكسب من واقع الحرب ، هؤلاء المستفيدون أكثر الناس حرصاً على تغيير الأوضاع لصالح وجودهم وتمتعهم بأموال المواطنين ، وإن فشلت مساعيهم في ذلك تجدهم أكثر الناس رغبة في الوصول لإتفاق يحفظ أموالهم التي جنوها عن طريق النهب والسرقة ..
أخيراً للمتضررين والنازحين لاتخضعوا لحملات التضليل الساعية لإحباطكم ودفعكم لبيع ممتلكاتكم وتهجيركم عبر هذه الخطط الممنهجة وأعلموا أن الأرض لأهلها تقاتل معهم وتعرف خطواتهم وتلفظ أعداءهم ، وإن تأخر موعد الرجوع إلى أراضيكم فإنه آت بإذن الله ..
حسبو البيلي