د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
"مصر أولًا"، لماذا لا نعلنها فى كل وسائط الحياة فى المحروسة، لماذا لا نتخذها (تيمة) لكى نتقدم بها فى كل محاور الحياة فى مصر، لماذا لا تكون منهجًا للعمل السياسى والإقتصادى فى مصر، "مصر أولًا"، نعم نحن فى أشد الإحتياج لأن نرفع هذا الشعار (صراحة) وبوضوح والعمل على التعصب إليه ،(مصر أولًا)، فمصر فى أشد الإحتياج لإهتمامنا جميعًا، بكل توجهاتنا السياسية والأيدولوجية، "مصر أولًا"، تحتاج إلى نظام تعليم نعمل جميعًا على تعضيد موارده، ونعمل جميعًا على تغيير نظامه من تلقينى إلى نظام بحثى وإبداعى لدى شبابنا وأطفالنا فى المدارس.
نعم نحن فى أشد الإحتياج لرفع شعار "مصر أولا "ً، والوقوف بقوة أمام التسيب فى الشارع المصرى، سواء من خارجين عن الأداب العامة والسلوك المصرى الحسن المعروف عن المصريين، وأيضًا الوقوف على التعدى على الملكية العامة مثل الشارع والشجر والطرق والمواصلات، وأدوات الحياه العامة من مياه النيل، والبيئة، وغيرها من الأملاك المصرية المنتشرة فى أرجاء المحروسة.
مطلوب بشعار "مصر أولًا"، أن ننتمى لهذا البلد إنتماءًا يغرس فى خيال الأطفال فى المدارس وكذلك فى مدرجاتنا بالجامعات، وعبر الوعظ الإسبوعى فى المساجد والكنائس والمعابد، نعم نريد العودة للإنتماء لهذا البلد بكل معانى الإنتماء الذى عشناه فى حقبات زمنية لم يكن هناك فرق أو هوية للمصريين سواء كانوا يهودًا أو مسيحين أو مسلمين، فالكل يقع تحت عنوان مصرى.
نعم نريد أن نعمق الإحساس بشعار "مصر أولًا"، فى أجهزة إعلامنا، وفى الإذاعة المصرية، حينما ينطق بها مذيع أو مذيعة (هنا القاهرة) – إذاعة جمهورية مصر العربية أو فى المرئيات سواء كانت أرضية أو فضائية هنا القاهرة، هنا مصر
نريد أن يعلوا شعار مصر أولًا فوق ترويسة صحفنا القومية والخاصة والحزبية (مصر أولًا) نستطيع بهذا الشعار أن نحمى بناتنا وأبنائنا من موجات ثقافية غريبة عن مجتمعنا.
"مصر أولًا" شعار يمكن كالسحر أن يصبح هو نبراس حياه ونهج ولعل هذا الشعار حينما رفعناه فى عام 1956، وقفنا وقفة رجل واحد وراء جمال عبد الناصر، وهو يخطب فوق منبر الأزهر ضد العدوان الثلاثى وهذا الشعار وقفنا به بعد النكسة فى حرب الإستنزاف، وهذا الشعار "مصر أولًا" كان فى ضمير كل مصرى ونحن نعبر قناة السويس عام 1973 فى أكتوبر العظيم.
(مصر أولًا) أطلقناها فى 30 يونيو 2013، حينما خرج الشعب كله ليعيد مصر بعد إغتصابها، وإستطعنا تحريرها وأطلقنا صيحة (تحيا مصر).
هذا الشعار يجب أن يعلوا مرة أخرى على لافتات وعلى صدور المصريين ليس فى ماتش كرة قدم ولكن فى ماتش الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى مصر !!
تنافسياًَ مع كل جيراننا وأصدقائنا وكذلك أعدائنا !!(مصر أولًا) !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «لا للمس».. مبادرة توعوية جديدة لمناهضة التحرش بمراكز شباب القليوبية
شهد الدكتور وليد الفرماوى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، المبادرة التوعوية تحت شعار "لا للمس - معا ضد التحرش"، وذلك بمركز شباب كفر مناقر، وسط حضور دينى ومجتمعى واسع في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة الرامية إلي تعزيز القيم الأخلاقية وتفعيل دور مراكز الشباب في التصدى للظواهر السلبية بالمجتمع.
حضر فعاليات تدشين المبادرة، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، أحمد يحيى مدير إدارة شباب بنها، الدكتور أحمد عبد العظيم أخصائى الصحة النفسية، الشيخ عبد الله ربيع ممثل منطقة وعظ القليوبية.
أكد الفرماوي في كلمته أن المبادرة تأتى ضمن الدور التوعوى لمراكز الشباب، مشيرا إلى أهمية التكاتف المجتمعى لمناهضة كافة أشكال العنف والتحرش، فهو ظاهرة مرفوضة دينيا واخلاقيا ومجتمعيا ومواجهتها تبدأ بالتوعية والتشجيع على رفضها، وأن مراكز الشباب هي الدرع الواقى لجميع السلوكيات السلبية، ونحن جميعا يدا واحدة لبناء بيئة امنه لكل ابنائنا، فالتحرش جريمة و مواجهته مسئوليتنا جميعا من أجل مجتمع يحترم الإنسان ويصون كرامته.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور أحمد عبد العظيم، أن التحرش لا يترك أثرا جسديا فقط، بل يمتد ليؤثر على الصحة النفسية للضحية، مشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للمُتضررين، فضلا عن توعية المجتمع بضرورة كسر الصمت والحديث عن هذه الظاهرة بشجاعة.
ومن جانبه، أكد الشيخ عبد الله ربيع، إلى أن كافة الأديان السماوية تدعو إلى صون النفس والعرض، وترفض الاعتداء أو الإيذاء بأي شكل، مؤكدا أن مواجهة التحرش مسؤولية جماعية تبدأ من التربية وتنتهي بتطبيق القانون.
شهدت المبادرة تفاعلا كبيرا من الشباب والفتيات المشاركين، من خلال حلقات نقاشية وعروض توعوية، وورش تفاعلية تناولت سبل الوقاية، والدور المجتمعي والأسري في الحد من الظاهرة، بالإضافة إلى عرض قصص واقعية ضمن بيئة آمنة ومحفزة للحوار.
واختُتمت الفعالية بتأكيد الحضور على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات بشكل دوري، مع توسيع نطاقها لتشمل مختلف مراكز الشباب بالمحافظة، من أجل بناء مجتمع أكثر وعيا وأمانا للجميع.
جاءت الفعاليات برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، توجيهات الدكتور وليد الفرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية.