تصعيد حاسم.. خبير أمريكي يكشف خطة ترامب للقضاء على الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف خبير أمني واستراتيجي أمريكي بارز أن الجماعة المصنفة إرهابية باتت تواجه صعوبات متزايدة في مواصلة تصعيد عملياتها بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأكد الخبير “بايرن دوناديو” أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” اتخذت قراراً استراتيجياً يقضي بالقضاء الشامل على القدرات العسكرية والتسليحية للجماعة في اليمن، مشيراً إلى أن العمليات الجوية الأمريكية الجارية ستستمر حتى تحقيق هذا الهدف بالكامل.
ونفى دوناديو صحة الأنباء التي تتحدث عن تحديد سقف زمني للحملة بستة أشهر، موضحاً أن العمليات العسكرية مستمرة حتى إنهاء الخطر بشكل نهائي.
وبيّن أن السيطرة الجوية الأمريكية على الأجواء اليمنية أصبحت شبه كاملة، مما يضع الجماعة المصنفة إرهابية أمام خيار وحيد يتمثل في إنهاء تهديداتها للملاحة الدولية لضمان وقف الضربات الجوية ضدها.
وأضاف أن الولايات المتحدة ماضية بقوة في خطتها لتفكيك آخر أدوات إيران في المنطقة عبر إنهاء القدرات العسكرية والتسليحية للجماعة المصنفة إرهابية داخل اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجبي: العقيدة العسكرية الإسرائيلية تتهاوى أمام الصواريخ الإيرانية
أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الحديث عن وجود توازن قوى بين إيران وإسرائيل غير دقيق وغير واقعي، موضحا أن إسرائيل تحظى بدعم هائل من قوى كبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، سواء على المستوى السياسي أو العسكري، ما يمنحها تفوقًا تقنيًا ولوجستيًا في ساحات المواجهة.
وأشار اللواء حمدي بخيت خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن إيران نجحت في كسر قواعد الاشتباك التقليدية ووجهت ضربات موجعة للداخل الإسرائيلي، استطاعت من خلالها إرباك العقيدة القتالية الإسرائيلية، التي لا تؤمن بفكرة الخسائر أو الحروب طويلة الأمد، وتعتمد أساسًا على تنفيذ عمليات خاطفة وسريعة.
أضاف حمدي بخيت إن تمديد أمد المواجهة وتحويلها إلى حرب استنزاف يعد ضربة استراتيجية مؤلمة لإسرائيل، التي أصبحت تجد نفسها في موقف دفاعي غير معتاد، وهو ما يمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة المواجهة الإقليمية.
وشدد على أن إسرائيل لا تحارب وحدها، بل تتحرك بدعم مباشر وغير معلن من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم، وإن لم يكن ظاهرًا دائمًا، إلا أنه مؤثر في سير المعارك على الأرض.
وفيما يتعلق باحتمالية تدخل أمريكي مباشر ومعلن في الحرب ضد إيران، رأى "بخيت" أن ذلك سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للولايات المتحدة، مؤكدًا أن القوات الأمريكية المتمركزة في الخليج، والتي يبلغ تعدادها نحو 180 ألف جندي، تُعد أهدافًا مباشرة في مرمى الصواريخ الإيرانية.
وأضاف أن القواعد الأمريكية في العراق والخليج، خصوصًا في السعودية وقطر، وكذلك قاعدة "العديد"، كلها ضمن نطاق النار الإيراني، وتُعد أكثر سهولة في الاستهداف من الأراضي الإسرائيلية نفسها.
واختتم الخبير العسكري تصريحاته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تدرك جيدًا تكلفة أي تدخل مباشر، وهو ما يجعل تصريحاتها مجرد رسائل ضغط سياسي لا ترقى إلى مستوى الفعل العسكري الحاسم، خاصة في ظل تعقيد المشهد وتشابك المصالح.