أكد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان على ضرورة مراجعة قوانين الخدمة المدنية مبيناً أن تعدد القوانين وتغييرها بين الفينة والأخرى أضر كثيرا بالدولة.وقال سيادته لدى مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية الذي تنظمه وزارة العمل والإصلاح الإداري تحت شعار نحو خدمة مدنية فعالة ومستدامة، إن المرحلة القادمة تتطلب الإلتزام باللوائح الإدارية والقوانين.

مؤكداً ضرورة مواكبة العاملين في الخدمة المدنية للتقنيات الحديثة في مجال الإدارة وأضاف ” لن نسمح بتخريب مؤسسات الدولة والإضرار بممتلكاتها” .وحيا الفريق أول الركن البرهان شهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمستنفرين مشيدا بالتضحيات الجسام التي قدموها من أجل عزة وكرامة أهل السودان.وقال البرهان إن ما يتم ترويجه بأن هذه الحرب هي ضد أعراق وإثنيات بعينها محض أكاذيب مؤكداً أن المعركة ضد مليشيا الدعم السريع الإرهابية وكل من يحمل السلاح معها وأضاف ” رسالتنا لكل المواطنين بأن لايستمعوا لهذه الأكاذيب ” مبينا أن القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز .وأوضح رئيس المجلس السيادي إن ما حدث من جريمة يندى لها جبين الإنسانية في منطقة صالحة بجنوب أمدرمان على يد أوباش مليشيا آل دقلو الإرهابية، يمثل جريمة نكراء في حق المدنيين مؤكداً أن القوات المسلحة ستمضي في معركة الكرامة حتي النصر.وقال رئيس مجلس السيادة أن ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات مبيناً أن القوات المسلحة قوات قومية لاتعرف التحزب والإنتماءات الضيقة وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على أكاذيب “نتنياهو”: محاولة يائسة لتبرئة الكيان وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع

الثورة نت /..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الأحد، أن “تصريحات المجرم نتنياهو لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة الكيان الصهيوني وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل”.

وأشارت إلى إن تلك الوحشية قد شهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، “وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق”.

وقالت “حماس”، في بيان إن “استخدام مجرم الحرب نتنياهو لمصطلح “تحرير” هو محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهراً”.

وأضافت: كما أن حديثه عن “عدم الرغبة في احتلال غزة” مجرد خداع يخفي خططه للتهجير القسري، وتدمير مقومات الحياة، وتنصيب سلطة تابعة له.

وقالت: “يستمر مجرم الحرب نتنياهو في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسياً أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في يناير من هذا العام”.

وأشارت إلى انسحابه “من جولة المفاوضات الأخيرة التي كنا فيها على بُعد خطوة واحدة من التوصل لاتفاق وتبادل للأسرى”، مؤكدة “أن الطريق الوحيد للحفاظ على حياتهم هو وقف العدوان والتوصل لاتفاق، لا مواصلة القصف والحصار”.

وقالت: “إن محاولته استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لاستشهاد 217 مواطناً، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية.

وأضافت: أن نسبة ما دخل لا تتجاوز عشرة بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية. وإن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذّب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات.

وتابعت الحركة “إن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير، ويكذّب إنكاره لقتل طالبي المساعدات ما وثقته منظمات دولية وصحافة عالمية، عن إطلاق النار الممنهج على المدنيين المتجمعين لالتقاط الغذاء عند ما بات يُعرف بـ”مصائد الموت””.

وقالت حركة حماس: “إن الادعاء بأن جيشه المجرم لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث، تفضحه وقائع الميدان، وتقارير المؤسسات الإعلامية والصحافة الدولية التي طالبت وما تزال تطالب بتمكين صحفييها من الدخول لغزة، وتوثيق ما اقترفه جيشه من فظائع ومجازر.

وأردفت: “كما أن تصريحه المضلل يتناقض مع سجل جيشه الدموي في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفياً فلسطينياً، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين، ونكرر التحدي لنتنياهو بأن يسمح بحرية دخول الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الدولية، وهو ما سيفضح حجم جرائمه”.

وأكمل البيان مؤكدا:”أن الأمم المتحدة وكافة الدول والمؤسسات المعنية، أمام اختبار أخلاقيّ وقانونيّ، ما يستدعي التحرك الفوري لوقف هذا العدوان والإبادة الجماعية، ورفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى كافة مناطق قطاع غزة، ومحاسبة قادة العدو الاسرائيلي على جرائمهم المروّعة بحق الأطفال والمدنيين العزّل، ورفض رواية الاحتلال المضللة وأكاذيب نتنياهو المكشوفة، والعمل على فتح جميع المعابر، ووقف الحرب، وضمان حماية المدنيين”.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنعى العميد المتقاعد عبد اللطيف عساف
  • د. جبريل إبراهيم يشيد بصمود القوات المسلحة والقوات المشتركة في معركة فاشر السلطان
  • بعض تفاصيل معركة الفاشر 227
  • حماس ترد على أكاذيب “نتنياهو”: محاولة يائسة لتبرئة الكيان وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع
  • "حماس" ترد على أكاذيب نتنياهو
  • هل يُعتبر بناء الجيش المهني القوي هو جزء من بناء الدولة المدنية ؟
  • الخدمة المدنية تناقش الاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي 
  • الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان وسط تصاعد التضليل من سلطة بورتسودان
  • وزير الدفاع يلتقي بمقاتلي القوات الخاصة من المظلات والصاعقة
  • القوات المسلحة تعزز وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة بأطراف اصطناعية